ما هو المقصود من الاية الكريمة(
وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الأولى)
فان للمفسرين فى الاية رايين:-
الراى الاول :-هو ولاخر مرة نزل عليك جبريل عندما انقطع عنة الوحى خير من الاولى فالوحى عندما ياتى افضل من التى قبلها لان فية استكمال الوحى والايات حسب الوقائع ولذلك انزل القران منجما وهذا المناسب للسياق ولسبب نزول الاية ولكن هذا الراى مخالف للظاهر ومخالف لاية اخرى تنص على غير ذلك
اما الراى الثانى :-هو ان الدار الاخرة خير له من الاولى وهى الحياة الدنيا وهو ظاهر النص القرانى وقد ورد فى نص اخر التصريح ببيان ان معنى الاولى هى الدنيا قال تعالى(
لَهُ الحمد فِي الأولى والآخرة } ولكن هذا القول غير مناسب للسياق ولسبب النزول ولكنة موافق لظاهر النص ونص اخر فى اية اخرى
وعلية اشكال ان الرسول يعلم ان الدار الاخرة خير له من الدنيا وهو الذى قال ( ان الدنيا لاتزن عند الله جناح بعوضة) وقد نص على ذلك فى احاديث اخرى تنص على حقارة الدنيا وعدم الانشغال بها
فما هو الراى الصحيح بالشواهد القرانية والاحاديث النبوية وموافق للسياق مع باقى نظم الايةوموافق لظاهر اللفظ؟