وصف العالم فاهلمان البلورة النانوية بأنها أي مادة نانوية بأنها تحتوي على بعد واحد على الأقل ≤ 100 nm وهذا ما يسمى بلورة مفردة[1] . بتعبير اخر، أي مواد ذات البعد أقل من 1 ميكرومتر، أي 1000 نانومتر ، وينبغي أن يشار إليها كجسيم نانوي، وليس على سبيل المثال أي حبيبة تحتوي عليها مادة بلورية.
هذه المواد التكنولوجية الدقيقة لها تطبيقات هائلة بسبب خواصها الكهربائية والحرارية المعتمدة على الحجم ، ويمكن التحكم الدقيق في تلك الخواص خلال عملية التصنيع.
البلورات النانوية تثير الاهتمام أيضا لأنها توفر حبيبات أحادية البلورية التي يمكن من خلال دراستها الحصول على معلومات تساعد في تفسير سلوك العينات الكبيرة (macroscopic) من مواد مماثلة من دون تعقيد وجود حدود الحبيبات وغيرها من المصاعب . اشباه الموصلات من البلورات النانوية دون مقاس 10 nm نانومتر غالبا ما يشار اليها بالكم النقطي(quantum dots).
الجسيمات النانوية البلورية مثل الزيوليت تستخدم كمرشح لتحويل النفط الخام إلى وقود الديزل في مصفاة لتكرير النفط تابعة لشركة اكسون موبيل ExxonMobil في ولاية لويزيانا ، وهي طريقة أقل تكلفة من الطريقة التقليدية.
وهناك طبقة من الجسيمات النانوية البلورية تستخدم في نوع جديد من الألواح الشمسية التي تسمى ب SolarPly. انها ارخص من غيرها من الألواح الشمسية المعتادة ، وأكثر مرونة ، وتصل كفاءتها 12 ٪ بالمقارنة بكفاءة الألواح الشمسية العضوية التي تبلغ 9 ٪ لتحويل الطاقة الشمسية إلى كهرباء . وتستطيع بلورة بحجم 40 نانومتر تحويل الفوتونات إلى كهرباء ، ولكن بكفاءة 3 ٪ فقط . (المصدر : National Geographic June 2006).
مصطلح NanoCrystal هي علامة تجارية مسجلة[2] لشركة Elan Pharma International Limited(أيرلندا) تستخدم للاحتفاظ بالحقوق الملكية وتنطبق على عملية طحن الجسيمات النانوية و كذلك صناعة الادوية.