العمارة السياسية و السياسة المعمارية

العمارة السياسية و السياسة المعمارية

لا يخفى على أحد ما آلت إليه أوضاع
( العالم العربي )
و ما ستؤل اليه ,
من تخبط سياسي لا يعود سوى بالضرر على البلد
و المجتمعات العربية ......

لعل البعض يقول ما دخل العمارة بالسياسة ؟
وهذا هو جوهر الموضوع أن قليلون هم من يربطون السياسة بالعمارة .....
بالرغم أن التحولات المعمارية في تاريخ العمارة
معظمها نشأت من منطلقات و متطلبات و تغيرات سياسية.
أن نظرتنا ( للمواد المحلية ) لم تخرج عن إطار نقدي ...
بمعنى أنه عندما نتحدث عن العمارة بالمواد المحلية ..
نخضع ذلك الحديث الى أهواء فكرية معمارية ...
مؤيدين تارة و رافضين تارة .
إلا أننا لم نتطرق إليها كموضوع ( حتمي ) لابد الاستفادة منه للخروج
من مأزق ما أو ورطة ما أي تحت نظرية ( الحاجة أم الاختراع .
فباستثناء تلك ( التجارب ) للبناء بالمواد المحلية في بداية الثمانينات في بعض الأماكن ,
نحن بعيدين كل البعد عن أساليب و طرق البناء بالمواد المحلية
و الاستفادة منها قدر الإمكان .
ولعل هذا مدخل للمعمار العربي ليصبح ( نداً ) في مواجهة العولمة !! ,
فمشكلتنا أننا ننظر إلى العولمة من منظور واحد
( وهو خوفنا من المنافس الأخر ) ,
وهي ليست هكذا !!
هي منظومة شاملة تسيطر على قطاعات مختلفة ... وتصب في مصلحة واحدة ,
فعلى سبيل المثال ....
العولمة و مكاتبها لا تنفع المالك إذا لم توفر له التصاميم بمواد متوفرة و غير مكلفة .
أو إذا لم يخدم تصاميمها توفير متطلباتها و بيئتها .
ونتمنى ان يخرج موضوع المواد المحلية من الحيز ( النقدي )
الى ( حقل تجارب ) على نطاق واسع ...
و أتمنى أن يكون سياسة مفروضة و ممولة من قبل الدول...
كسياسة اقتصادية مستقبلية .

يسلمو يا اميرة

هلا بالغالية

هلا فيك

تسلمي يا قمر

يسلم عمرك

تسلميلي