راوح سعر بيع طن حديد التسليح في السوق المحلية الأحد بين 460 إلى 470 دينارا للطن الواحد حسب رئيس جمعية تجار الحديد هشام المفلح. وتوقع المفلح إن ترتفع الأسعار محليا خلال الايام المقبلة نظرا لارتفاع اسعار مادة البلت التي تدخل في تصنيعه الى 470 دولارا للطن الواحد واصل ميناء طرطوس السوري مقارنة مع 440 دولارا مع نهاية الشهر الماضي.
وقال المفلح لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم الاحد ان السوق المحلية تشهد حركة طبيعية لجهة الشراء رغم ارتفاع المعروض نظرا لتقلص الاعمال الانشائية مقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي التي شهدت نشاطا كبيرا بعد تراجع اسعار المواد الاولية بفعل تداعيات الازمة الاقتصادية العالمية.
واشار الى ان المصانع المحلية قادرة على سد حاجة السوق من مادة الحديد، نافيا وجود مستوردات حاليا باستثناء بقايا الموجود من اوقات سابقة.
من جهته أكد مدير عام شركة المعاصرون للاسمنت والحديد علاء أبو صوفه توفر مادة الحديد في الأسواق المحلية وبكميات تزيد عن الاستهلاك الداخلي نظرا لاستقرار الطلب مقابل العرض .
وقال أبو صوفه إن الطلب على مادة الحديد مرتبط بالعادة مع حجم الأعمال الإنشائية التي تنفذ وهي حاليا في حدودها الطبيعية.
وفي ذات السياق أصدرت غرفة صناعة الأردن بالاتفاق مع مصانع الحديد المحلية اليوم الأحد نشرة إرشادية جديدة لأسعار بيع مادة حديد التسليح سارية المفعول لأسبوع واحد.
ووفق النشرة التي يعمل بها اعتبارا من يوم غد الاثنين يتراوح سعر بيع طن الحديد شد 40 ارض المصنع تحميل ظهر السيارة بين 405 إلى 417دينارا دون ضريبة المبيعات.
ويتراوح سعر بيع الطن الواحد من شد 40 مع ضريبة المبيعات البالغة 8 بالمائة بين 437 إلى 450 دينارا للطن الواحد.
وأظهرت النشرة إن سعر بيع طن الحديد شد 60 ارض المصنع تحميل ظهر السيارة يتراوح بين 410 إلى 426 دينارا للطن الواحد بدون ضريبة المبيعات فيما يتراوح سعره مع ضريبة المبيعات بين 443 إلى 460 دينارا للطن الواحد.
وتهدف النشرة التي تصدرها الغرفة أسبوعيا إلى إطلاع المواطنين على الأسعار الحقيقية لمادة الحديد في السوق المحلية فيما تتعهد المصانع بالبيع المباشر للمواطنين.
يشار إلى إن المملكة تستهلك سنويا ما قيمته700 إلف طن من الحديد فيما تبلغ الطاقة الإنتاجية للمصانع حوالي4ر1 مليون طن وتشكل مادة الحديد7 بالمائة من كلف البناء وهناك 11 شركة محلية تصنعه