من وجود هذه القضيه بواقع الحياه ومن خلال تصفحي في عالم الانترنت
لفتت إنتباهي هذه القضيه برأيي ٍ مفيد للبنيااااااااات فهل هي فعلاً موجوده ؟ وكيف تُحل مثل هذه القضايا انيرو العقول بمُقترحاتكم فلربما فيكم صاحب راي مفيد
لكم خالص الود مني ..
تابعوا القضيه كما تابعتهاااا
عالم النت.. عالم جاء الينا مع هذا التطور الهائل التكنولوجي في العقود الأخيرة يحمل معه النقيضين:: الفائدة والفضيحة.. فمع الفائدة العظيمة التي قدمها لنا والتي تكمن في التعامل المباشر مع مكتبة تحمل مخزون العالم وانجازاته في سطور،، الا أنه يمثل لهؤلاء من ذوي النفوس الضعيفة والمريضة أسهل الوسائل لتحقيق بغيته من فتيات النت:: اصطياد فريسة خيل اليه أنها سهلة المنال مغفلة العقل تنساق بسهولة وعن غير وعي لانسان تجول حوله التساؤلات ويحيط به الابهام خلف شاشة وأسلاك تنقل كلاما تجهل مدى صحته أو اذا كان فيه أساسا نسبة ولو ضئيلة من الصحة،،
نسمع كل يوم عن مصائب ومصائب ومصائب تحدث خلف هذه الأسلاك،، لدرجة أننا ننفر من هذا العالم وننظر اليه بمنظار البغض أكثر من منظار الاقبال عليه،، وطبعا تكون الفتاة المغفلة هي الضحية أولا وأخيرا،، تجني الألم والفضيحة ثمارا لغفلتها وقلة وعيها،، هي من اختارت أن تضع نفسها في موقف لا تحسد عليه عندما وضعت ثقتها في انسان لا تدري من يكون وما هي بغيته،، عندما سلمته مفاتيح البيت وقالت له:: تفضل أدخل على الرحب والسعة،، بينما كان في امكانها أن تحوط هذا البيت بالحراس الذين سيحولون دون دخول هذا الدخيل المريض،، ولكنها وللأسف كانت احدى الضحيات وهي السبب في ذلك أولا وأخيرا،،
نسمع بذاك وقد استدرج فتاة وجعلها تعيش في عالم من الأحلام الزائفة مستغلا وجود أروع شيء في تلك الفتاة:: العواطف الصادقة التي لا تكذب،، فاخترق جهازها ونشر صورها على مرأى من أعين البشر،، وطبعا حرص قبل ذلك على تهديدها وترويعها من أجل الحصول على بغيته الدنيئة،، حسبي الله على أمثال هؤلاء!! ألا يعتبر في أخته التي قد تتعرض لمثل هذا الموقف بسبب دناءة نفسه وانحطاط أخلاقه؟؟!!
صحيح ان اصطياد البشر لا يقتصر فقط على الفتيات وأحيانا يكون الشاب هو ضحية هذه الفتاة أو تلك،، ولكن الأغلب السائد هو اصطياد الفتيات،، وما الذي ستخسره أيها الشاب اذا اكتشفت أن تلك الفتاة كانت مزيفة معك في مشاعرها؟؟ لن تخسر شيئا فذاك لن يحطم قلبك ولن يجرح فؤادك ولن يقودك للفضيحة،، أما الفتاة فستخسر وببساطة :: (( كل شيء ))،،
رسالة أوجهها الى كل فتاة تحسب نفسها على بر الأمان:: لا تثقي بأحد على النت الا أن تكون نفسك هي موضع هذه الثقة،، كوني قبطان السفينة وحركي دفتها الى الوجهة التي تشائين،، ولا تدعي الريح الهوجاء تصرفك الى وجهة لا ترضينها لنفسك ولا أعتقد ان اهلك يرضونها لكي،، واذا اعتقدت تلك الريح يوما أنها حركتكي ولو قليلا عن وجهتك المعتادة فخيبي ظنها وكوني صاحبة مبدأ لا تتراجعين عنه ووجهة سير عاهدتي نفسكي على سلوكها،، فعندها ستكونين أنتي الفائزة وسترضين عن نفسك كامل الرضى،، وستحمينها من وحوش تقلدوا أشكال البشر مصيرهم الى الأيام لتكشفهم على حقيقتهم،، سيّري أنتي بنفسك تلك الريح في الوجهة التي تشائين لتعرف كم أنتي صلبة ولا يستهان بك فترجع هامدة الثورة خائبة الظنون،،
الى كل فتاة عفيفة الأصل طاهرة الأخلاق:: تمتلكين قلبا أغلى من الماس وأثمن من الجوهر،، فحافظي عليه امنحيه لمن يستحقه ولا تقدميه لأمثال هؤلاء،، فاذا كسر هذا القلب ستصيحين:: أنجدوني يا بشر!! ولن يغيثك أحد لأنكي أنتي من جنيتي على نفسك فغدوتي الضحية،،
لا يغرنك ظهور هذا أو ذاك بمظهر المتدين التقي،، فكم من زائف يلبس هذا القناع ليغري به الفتيات وهو في الحقيقة أبعد ما يكون عن الدين الحق،،
والى كل شاب دنيء الوجهة تقلد دور الحرباء الملونة:: اتق الله في عرضك وشرفك حتى لا تجلب المهانة والذل والعار لنفسك في يوم من الأيام،، واحسب حساب يوم تقف فيه أمام رب العالمين ليسائلك ماذا فعلت مع فلانة وفلانة فيكون الموت أهون عندك من اجابة تخجل منها،،
بئسا لأمثال هؤلاء ممن يتخذون من أوقات فراغهم سبيلا لاصطياد الفتيات،، وهذا هو السبب الجوهري لضياع أمة تحمل أشرف رسالة،، (( كانت )) تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر،،
الله يهدي الجميع الى الصراط المستقيم،،
ودمتم،،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]