أتعجب لحالنا ..
سمعت ذات يوم أحد الكبار يقول ..
الا ليت الشباب يعود يوماً *** فأخبره بما فعل المشيب
فضحكت في نفسي وقلت :
أحمد الله الذي أتم عليك .. ووصلت الى هذه المرحله من العمر ومابقي الا القليل
فأستثمره بطاعه الله ...
أحمد الله .. فوالله أنا مقبلون على بلاء عظيم نسأل الله العافيه والسلامه من كل مكروه ..
إحمد الله .. فأنت الآن في راحه .. مسؤلياتك قد انتهت .. فلو كنت شاباً لشاب الرأس
قبل وقت المشيب ..فالمسؤليات عظمت الآن ..
فلا نقول الا اللهم سلم سلم ..
~ العمر ماضٍ يا عبد الله .. حتى وإن عدت للشباب سوف تعود للكبر مره أخرى
فهذه هي دورة الحياة ~
وسبحان من جلت قدرته ..
نبض قلمي ...~ المشتاقة للرحمن ~