نزلاء كوخِي، كُلّ في الإستراحةِ،
تَركتْني إلى تلك الخلوةِ،,,
التي تُناسبُ مصيري الغامض!!
يُوفّرُ ذلك في جانبِي,,,
يَنَامُ فكري المَهْزُوزُ بسلام,,
وهل يُهدّئُ في الحقيقة؟!
حقا هادئ جداً، حذاري بأنّ يُزعجُ !!
ويُغيظُ تأملاً بغريبة!!
وقوام متطرّف!!!
هذه القريةِ الكثيرة السكانِ! البحر، وتَلّ، وخشب،
بكُلّ السلوك غير معدود مِنْ الحياةِ،
الغير مسموعة كأحلام!
اللهب الأزرق الرقيق,,,,
الأكاذيب على نارِي المنخفضةِ المحترقةِ،
فقط ذلك الحلم، الذي صفّقَ على المشبكِ،
ما زالَ خفقاناً هناك،,,
الشيء القلق الوحيد,,,,
حركته في هذا الصمتِ مِنْ الطبيعةِ,
يعطيها تعاطفَ,,,,
خافتةَ مَعي التي أَعِيشُ،
يَنَامُ فكري المَهْزُوزُ بسلام,,
جَعْلته شكل أنيس،
لوحاتها ضئيلة وتُنقّشُ روحَ الضيَاْع
بمزاجِها الخاصِ يُترجمُ،,,
في كل مكان إرادة المرآةِ أَو صدى النفس،
وطرازات بلعبة الفكرِ.
أو! هكذا غالباً،
حدّقَت أنا على الاشجار ،
مسقطِ رأسي الحلوِّ، بيت جدي القديمِ،
بشكل حلوّ، بأنّهم تحرّكوا وطاردوني
هَدّأَني لنَوْم، وأنَامُ مطوّلةً أحلامَي!
حتى حَضنتُ كُلّ الصباح التالي،
الذي تنفّس لطيف، سَمعَ في هذا الهدوءِ العميقِ،
إملأْ المناصب الشاغرةَ المُبَعثَرةَ
ومُهَل مؤقتة مِنْ الفكرِ!بغريبة ,,,
فتاتي الجميلة جميلة جداً! تثيرُ قلبَي
بالفرحِ الطريِ، هكذا للنَظْر إليك،
ويَعتقدُ بأنّك سَتَتعلّمي علمَ آخرَ بعيدَ،
وفي المشاهدِ الأخرى جداً! أنا رُبّيتُ
في المدينةِ العظيمةِ، ' بحرورمال محصورة تَخْفتُ،
ورَأى رائعةَ و السماءَ والنجومَ.
لَكنَّك، فتاتي الجميلة!,,
مملوحة مثل النسيم
بالبحيراتِ والشواطئِ الرمليةِ، تحت الصخور
بحر عميق ِ، وتحت الغيوم،
الذي يَعْكسُ في معظمِهم كلتا البحيرات والشواطئ
وصخور جبلِ!! كوني انت لتَري وتَسْمعي
الأشكال الرائعة وتَبْدو واضحة تلك اللغةِ الأبديّةِ،
لذا كُلّ الفصول سَتَكُونُ حلوّةَ إليك،
سواء الصيف يَكْسو الأرضَ العامّةَ بالخضرةِ،
أَو أبو الحناء يَجْلسُ ويَغنّي ,,
بين خِصلاتِ الثلجِ
على الفرعِ العاريِ
شجرةِ تفاح ناضجة ,,,،
و قريباً قَشّ الأدخنة في ذوبانِ الشمسَ,,,
قطرات المطر تَسْقطُ ,,,
مسموعة فقط في غيبوبةِ الإنفجارِ،
لا تخافي من الصقيعِ ,,,
سيذهب مع رقاقاتِ الثلج الصامتةِ.......
ويبقى نزلاء كوخِي، كُلّ في الإستراحةِ.........
تحياتي دونتها الآن وعلى عجالة 3/1/2011
ليلا"