اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 أزمة الديمقراطية العربية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
إيمان

إيمان



أزمة الديمقراطية العربية Empty
مُساهمةموضوع: أزمة الديمقراطية العربية   أزمة الديمقراطية العربية Icon-new-badge25/12/2010, 17:32

أزمة الديمقراطية العربية بقلم:رنده احمد عصام
**********************************************************************************
لا يمكننا فهم العجز الديمقراطي في العالم العربي دون فهم الدور المحوري الذي لعبته الدولة الاستعمارية وما بعد الدولة الاستعمارية. ومن العجيب أن دعاوى القوى الغربية -خاصة أميركا- لنشر الديمقراطية في المنطقة ينظر إليها على أنها مجرد خدعة لإدامة وتعزيز هيمنتها على الأراضي والثروات العربية والإسلامية. ومغامرة الأميركيين في العراق أضرت كثيرا بالتعهد الخطابي الذي التزمت به الإدارة الأميركية لنشر الديمقراطية وإنهاء الحكم الاستبدادي في العالم. وهكذا، بدلا من تصويرها وكأنها الدواء الشافي من التسلط والاستبداد السياسي في العالم الإسلامي، تتجه الديمقراطية الليبرالية إلى النظر إليها وكأنها أداة ووسيلة تلاعب استخدمتها القوى الغربية ببراعة للتدخل في الشؤون الداخلية العربية والإسلامية ولتطبيق سياسة "فرق تسد". لقد عززت هذه المغامرة الحمقاء لإدارة بوش في العراق مقرونة بخطابها عن الديمقراطية من الاعتقاد الراسخ لدى كثير من العرب والمسلمين.
لقد حاول قادة المجتمع المدني المسلم والإسلاميون فصل الديمقراطية عن الفكر السياسي الغربي وجعلها مقبولة لدى الشعوب الإسلامية، فاللغة والمصطلح مهم هنا، وعلى الناشطين العرب والمسلمين وعلماء الدين استخدام لغتهم الخاصة لتوضيح مفهوم الديمقراطية والترويج لها بين الأنصار المتشككين. وللقيام بذلك يتعين عليهم إيجاد رؤية فلسفية واجتماعية مقبولة للمطالبة بملكية مدلول الديمقراطية.
و خلال العقدين الماضيين تكشف صراع رئيسي داخل المجتمعات المسلمة بين الأصوات الديمقراطية والحكام المستبدين. وكانت الأصوات الديمقراطية تسعى جاهدة لإعادة تحديد الديمقراطية الليبرالية في المصطلح الإسلامي وجعلها مفهومة ومتاحة ومقبولة للجماهير العربية والإسلامية. خلاصة القول: كان الديمقراطيون العرب والمسلمون يحاولون أسلمة الديمقراطية والحداثة وسلخها من لباسها الغربي.
هناك إجماع بدت معالمه تبرز في العالم الإسلامي يتعلق باحترام حقوق الإنسان وشفافية سيادة القانون والتداول السلمي للسلطة السياسية، وهذه الفوائد تعتبر حاسمة لقهر وحل أزمة الكينونة التي تواجه العرب والمسلمين. و مما لا شك فيه أن رياح التغيير بدأت تجتاح الأراضي الإسلامية فخرج المارد من قمقمه، وهاهم علماء المسلمين والناشطون وقادة المجتمع المدني يتحدون نفس بنية منظومة الاستبداد السياسي، وكثرت الكتابات حول المصطلح والتعريف. ومع إدراكهم التام للمدلولات السلبية للديمقراطية الليبرالية في عقول العرب والمسلمين، يجادل علماء المسلمين والمثقفون عن قناعة بأن الديمقراطية ليست بالضرورة مرادفة للفكر الليبرالي الغربي.
وعلى العكس، فهم يصورون الديمقراطية وكأنها تنتمي إلى تراث عالمي، ومن ثم فهي ليست منسجمة فقط مع القيم الإسلامية، ولكن يمكن تفصيلها أيضا على مقاس احتياجات واهتمامات المجتمعات العربية والإسلامية. وقد وصل الإسلاميون -مثل الإخوان المسلمين أقوى تنظيم عالمي- إلى نتيجة مفادها أن الديمقراطية هي الأسلوب الأنجع للوقاية من التسلط السياسي وحماية حقوق الإنسان في الأمة الإسلامية.
و النقطة الرئيسية التي يجب التأكيد عليها هي أن الناشطين الإسلاميين والديمقراطيين المسلمين يحاولون إيجاد سبل ووسائل للتغلب على المشكلة المتخيلة أو الحقيقية للعداء الغربي تجاه الإسلام والمسلمين. ورغم أنهم قطعوا شوطا كبيرا في هذا المضمار فإن الرحلة بدأت للتو، إذ إن أسلمة الديمقراطية الليبرالية ما زالت قيد التطوير، وما زال هناك عمل شاق يجب أن يبذل. وإلى الآن، لا توجد تعليمات واضحة أو مركبة تتفلسف حول الديمقراطية في العالم الإسلامي، كما لا يوجد هناك حديث جاد عن التسامح أو عن العلاقة بين العلماني والديني. لم يبذل الكثير للفصل بين الدين والسياسة، وهو ما يعتبر خليطا شديد الانفجار يهدد بتدمير المشروع الديمقراطي المتخيل ككل ووأده في المهد. و هناك خطر حقيقي قائم وهو أن العرب والمسلمين يعتقدون يأن الديمقراطية أصبحت مرادفة للدافع الإمبريالي الصليبي للولايات المتحدة. وهنا ينبغي لنا أن لا نقلل من الضرر الذي لحق بمفهوم وفكرة الديمقراطية عندما قرنت بالسياسات البغيضة لإدارة الرئيس السابق بوش.
الجدير بالذكر أن مجتمعات الشرق الأوسط تعلق آمالا كبيرة على الاستقلال عن القوى الخارجية وتحرص حرصا شديدا على سيادتها في أوطانها، فمعظم العرب والمسلمين انطبع في أذهانهم التاريخ الاستعماري الدموي لبلادهم، كما أن التجمعات السياسية والاجتماعية الرائدة تعارض بشدة تدخل القوى العظمى -خاصة الولايات المتحدة- في شؤونهم الداخلية تحت أي زعم، بما في ذلك نشر الديمقراطية. و من المعلوم أن أصحاب الأصوات الليبرالية والديمقراطية المسلمة متلهفون لرد فعل شعبي عنيف ضد التدخل الأميركي في شؤون بلادهم الداخلية لدرجة أنهم لا يريدون أن ينظر إليهم على أنهم مرتبطون بالسياسات الخارجية الأميركية، فهم يفضلون أن يقود المجتمع الدولي تحت مظلة الأمم المتحدة -وليس أميركا- المسيرة لتعزيز الحكم الديمقراطي في المنطقة. ويعرف هؤلاء جيدا أن الحكام العرب المستبدين مهووسون بالسيطرة الكاملة على مجتمعاتهم، كما يدركون أن هؤلاء الحكام لن يقدموا على تحرير أو إدخال الديمقراطية إلى مجتمعاتهم دون ضغط من المجتمع الدولي.
وهكذا فإن الأصوات التقدمية في المنطقة تفضل نهجا أمميا وليس نهجا أميركيا أحاديا، لمساعدتهم في بحثهم للوصول إلى الملاذ الآمن للحرية والديمقراطية. وبعبارة صريحة لا مواربة فيها: لا، العرب والمسلمون لا ينتظرون رئيسا أميركيا على شاكلة جورج دبليو بوش كي يخلصهم من الفساد والاستبداد الذي تفشى في المنطقة. بالطبع ستراهن شرذمة قليلة على سياسة أميركية خارجية لها مصلحة معتمدة في مساندة الطغاة العرب الخنوعين، فهم يرون أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تخاطر بالمراهنة على أصوات ديمقراطية حقيقية لأنها تهدد مصالحها وهيمنتها الأساسية. و من ثم فمن المقترض أن تكون إدارة الرئيس الجديد اوباما قد استوعبت الدروس المستفادة من هزيمتها في العراق، والذي من أهمها أن الفوضى والقوة العسكرية لن تساعد على إحداث تغيير ديمقراطي تقدمي في الشرق الأوسط. كما نأمل أن تدرك تماما أن الولايات المتحدة يمكن أن تقوم بدور الداعي للخير في المنطقة وفي مكان آخر إذا ما استمعت وأنصتت إلى طموحات وآمال ومخاوف الشعوب، ويجب عليها بالتالي أن تصلح وضعها الأخلاقي المرموق بمساندة قوى ديمقراطية حقيقية .
**********************************************************************************************************************
والله انا مستغربة إلى متى ،نحن نتظر في أن تسود مجتمعاتنا ديمقراطية ونبتعد عن منع كل الحريات وننطلق بأفكارنا فوالله كلنا نحب أوطننا ولانريد الحاق ضرر بهم فقط نريد أن نبدي رئينا في كل ما يحدث وان نتكلم بصراحة على أوضاعنا العربية لكن متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
jistcoirbid

jistcoirbid



أزمة الديمقراطية العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: أزمة الديمقراطية العربية   أزمة الديمقراطية العربية Icon-new-badge25/12/2010, 18:29

لا يمكننا فهم العجز الديمقراطي في العالم العربي دون فهم الدور المحوري الذي لعبته الدولة الاستعمارية وما بعد الدولة الاستعمارية
ياريت كل ادبائنا يخلصونا من هذة التسمية المخطوئة وهي دول الاحتلال وليست دول استعمار ما في استعمار في هيك حالات
الاستعمار من يعمر اي يبني في بلدة هنا استعمر عمّر
لكن هي دول احتلال
شكرا يا ايمان
هذا لموضوع في امور كثيرة متشعبة وخصوصا" ما يتعلق بالديموقراطية والتي هي وليدة دول القهر وقتل الشعوب وسلب عقولهم وافكارهم وسلب مورثهم ,,
نحن لنا ديمقراطيتنا
كتاب الله وسنة رسوله صلى الله علية وسلّم
اقرئك السلام يا سيدي يا رسول الله
حماية حقوقنا تنبع من الانتماء الصح لوطننا والحفاظ على ثرواتة وشبابة ومجتمعة واسرتة هكذا نبني وطن مؤصل بمفردات القيم التي ورثناها لا بتعاليم المجهولين القادمون 00000تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KLIM

KLIM



أزمة الديمقراطية العربية Empty
مُساهمةموضوع: رد: أزمة الديمقراطية العربية   أزمة الديمقراطية العربية Icon-new-badge25/2/2011, 02:42

يصورون الديمقراطية وكأنها تنتمي إلى تراث عالمي، ومن ثم فهي ليست منسجمة فقط مع القيم الإسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أزمة الديمقراطية العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
» نكت على أزمة البنزين 2013 , نكت عن أزمة البنزين , نكت أزمة البنزين 2013 , نكت محششيين عن أزمة البنزين . اجمل نكت مضحكة بمناسبة أزمة البنزين فى مصر 2013 , تعليقات الفيس بوك وتويتر على أزمة البنزين
» أزمة الإدارة وتعثر التنمية العربية
» نص مقال الاستشراق في أزمة , الاستشراق في أزمة أنور عبد الملك , مقال الاستشراق في أزمة المنشور فى مجلة La Sociale Dailiqtique
» بحث عن اللغة العربية . بحث اللغة العربية للصف الحادي عشر , بحث اللغة العربية للصف الثاني عشر , بحث اللغة العربية للصف الثامن , بحث اللغة العربية فى خطر , بحث اللغة العربية شخصيات موهوبة للسنة الرابعة متوسط بحث اللغة العربية للسنة الاولى ثانوي , بحث ا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: المنتدى العلمي :: ادب و شعر :: نثر و مقالات-
انتقل الى: