النائب الحجوج يصدر بياناً يستنكر فيه دعوات النائب الهولندي فليدرز بإعتبار الاردن وطناً بديلاً للفلسطينيين
2010-12-07 18:32:20
اصدر النائب محمد الحجوج بياناً اليوم الثلاثاء استهجن فيه قيام النائب الهولندي خريت فليدرز بدعوته في المؤتمرالذي عقد في تل ابيب اعتبار الاردن وطناً بديلاً للفلسطينيين وقال في بيان حصلت سرايا على نسخة منه ان ما قام به فليدرز يعتبر بالتدخل في شؤون الوطن وسيادته وتالياً نص البيان :
تابعنا باستهجان واستغراب ما قام به النائب الهولندي من أمعان بالتدخل في شؤون الوطن وسيادته ومكوناته وعلاقاته الخارجيه واننا اذ نستنكر تصريحات هذا النائب الهولندي في المؤتمر الذي انعقد في تل بيب والذي بث به متبرعا تصريحاته اللامسؤوله والتى لا تليق بالحكومه الهولنديه ابتدأ ولا بالشعب الهولندى الصديق ولا تمثل الحد الادنى من الكياسه واللباقه التى يجب ان يتمتع بها البرلمانيين عامه ولا سيما البرلمان الهولندى .
و ليس جديدا ان نسمع من بعض الجهات او الافراد من يردد مفردات الطروحات الصهيونيه خصوصا في اروبا وامريكيا وبالذات حين يحتدم الصراع حول الحقوق الثابته للشعب الفلسطني كما يحدث الان على جهه المفاوضات السلميه والمازق التى تخلقها الحكومه الاسرائليه المتطرفه وعجز الرباعيه الدوليه عن فرض الشرعيه الدوليه لحل الصراع العربي الاسرائيلي كما هو مفترض في هذه الاجواء لتجند الصهيونيه ابواقها على مختلف الصعد لتحقق اهدافها الاستراتيجيه وان تلك التصريحات والدعوات برفض مشروع حل الدولتين التى كلفت الانظمه العربيه والعالميه مثلما كلفت شعوب المنطقه سنوات من الشقاء والعناء لتصل الى نقطه الاتفاق المبدئي على حل الدولتين والذي بخلافه سيؤدي الى التطرف والفوضى في المنطقه واننى اعتبر تلك التصريحات هي بمثابه الدعوى للتطرف والارهاب في المنطقه وان والغايه من ذلك هي :
اولا : دعم وتعزيز الاجراءات والسياسات التى تقوم بها حكومه الكيان من استيطان وتهويد واعلان يهوديه الدوله الاسرائليه والتحلل من جميع الالتزامات الموقعه عليه دوليا وارباك المشهد التفوضي وضرب الاسسس التى اقام عليها وهو حل الدولتين .
ثانياً : خلق الشكوك والفتن ونقل الصراع لمكان اخر والتشويش على ذهنيه الانسان العربي واحباطه ودفعه للياس والهدف الدائم لهذه الدعايه هو فسخ التوؤمه التاريخيه للشعبين الشقيقين الاردني والفلسطني .
واننى هنا اذكر بالثوابت والمسلمات التاليه :
(1) ان جلاله الملك لم يتوانى عن تقديم كل الدعم والمسانده لحمايه المكتسبات والحقوق المشروعه للشعب
الفلسطينى وان السياسه الاردنيه واضحه كل الوضوح على هذا الصعيد وهذا ما اكده جلاله الملك في
الكثير من المناسبات بان اقامه الدوله الفلسطنيه مصلحه وطنيه اردنيه
(2) ان اللحمه التاريخيه بين شعبنا الاردني وشقيقه الفلسطيني لن يهزها فقاعه هنا او هناك وان اسرائيل لن تستطيع ترحيل ازمتها للاخرين لذا فان قيادتنا وشعبنا الاردني الداعم والمساند للشعب الفلسطني في سبيل اقامه دولته المستقله وعاصمتها القدس الشريف على تراب ارضه وطنه وعلى من يرفض هذه الحقيقه ان يشرب من ماء البحر الميت ولن تكسب اسرائيل بغطرستها سوى ادامه الصراع وهي الخاسره اخيرا عاش الاردن عزيزا قويا بقياده صاحب الجلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم.
النائب المحامي محمد الحجوج