العمارة التحتية
يتناول البحث العمارة النحتية والتحتية كفكر معماري قائم كان له انعكاساته السابقة على حياة الإنسان في السابق عمارة أفرزت العديد من التساؤلات عن أسباب بروزها و الفكر الذي أدى إلى الاتجاه إليها , وكبداية موضوعية نيدأ بالتنويه على العمارة البيئية , حيث تعد عمارة النحت من الإفرازات المتوافق مع البيئة والملائمة لها .
العمارة البيئية Environmental Sustainable Architecture
اننا محاطون بهالة من التطورات عمت أشياء كثيرة حولنا كالسيارات والاتصالات والحاسبات الآلية إلى غير ذلك . ولكن أهم شيء وأهم صفقة ندخل فيها في حياتنا وهي مساكننا التي لاتزال كما هي منذ ثمانين سنة". إن مساكننا تأن من الآلام الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وغيرها .مساكننا تفتقر إلى مقومات التوافق والمحيط حولها – Con**** - .انكشاف للخارج وانكشاف للشمس وفقدان للهوية...بمعنى ان مساكننا أصبحت منفصلة عن البيئة حولها .وأوجاعها تأن منها منذ سنين أو منذ بدأت التنميات العمرانية الحديثة . " إن مساكننا تحتاج أن ينظر اليها من قبل العلماء بمختلف تخصصاتهم والمعماريون والمهندسون ولكن على صفحة بيضاء".فتكاد مساكننا تكون نسخ لنموذج واحد لم يتغير منذ سنين. نحن في حاجة إلى نظرة بيئية لمساكننا تتمحور على مفهوم ا لعمارة البيئية أو ما يطلق عليها Sustainable Architecture او احياناً Environmental Architecture .إن أهم أهداف هذه العمارة ببساطة :مأوى جميل مريح ويمكن تحمله Affordable ولا يضر بالأرض في دورته التصنيعية والإستخدامية. إن من أهم الطرق المؤدية إلى هذه المفاهيم البيئية هو التحول في مفاهيمنا في بناء مساكننا من العداء للبيئة إلى الصداقة والبيئة والابتعاد عن التصادم معها. الدورة التصنيعية مثلاً يلزم أن تحدد مواد البناء المناسبة فتبحث عن زيادة استخدام المواد المتجددة Renewable Materials ما أمكن والحد من المواد الناضبة Non-renewable فيستعاض مثلاً عن المواد العازلة المصنعة في المباني بفراغ هوائي بين جدارين . وكذلك البحث عن الطاقات الطبيعية بدل الصناعية أو الناضبة. فالمسكن في حاجة للتوجه نحو استخدام الإضاءة والتبريد والتهوية الطبيعية بدل الميكانيكية أو الصناعية بنسب كبيرة . نحن في حاجة أن يميل المسكن إلى النواحي الطبيعية عموماً. والدورة الإستخدامية لا تقل أهمية عن التصنيعية. بمعنى آخر اننا في حاجة الى مساكن تبقى وتظل فترة طويلة وتخدم أكثر long Useful Service Life ويكون أقل تعرضاً للصيانة حتى تتوارثه أجيال بعد أجيال . وإذا كانت البيوت في أوروبا تبقى أكثر من ثلاثمائة سنة فإنا بيئتنا التقليدية عاشت قرون مديدة. فماضينا وتراثه حافل بالإمكانات وما نحتاجه قليل من البحث والتقصي. لعلنا عبر هذه المحاور ننتقل بأحيائنا إلى نموذج المدينة الخضراء والوسط النظيف السليم الصحي بمثل هذه المساكن التي تحترم العوامل المحيطة الطبيعية وبهذه المساكن التي تستقرئ المستقبل وتتفاعل معه مسبقاً بمعلومات الحاضر فيكون أكثر قدرة على الصمود في المستقبل Future proof وبالتالي أقل تحولاً وتغيراً وصيانة وبالتالي أقل استنزافاً لأموالنا وثرواتنا.
إذا فالعمارة البيئية عبارة عن العمارة التي تعمل على مجاراة الطبيعة والتناغم معها ذون حدوث تشوه أو خلل في المنظومة البيئية .
العمارة النتحية :
يقصد بها المباني التي أنشئت بالإعتماد على أسلوب النحت لإمشاء مباني تتوافر فيها شروط الانتفاع والمتانة والجمال والاقتصاد وتفي بحاجات الإنسان المادية والنفسية و الروحية والاجتماعية في حدود الإمكانات المتوافرة وبأحسن الوسائل في ظل محددات المكان والبية المحيطة
العمارة التحتية
بمفهومها البسيط عمارة باطن الأرض
غالبا ما تطلق كذلك على تغليف أسطح المباني بغلاف من التربة
الفراغ الذي نشأ نتيجة مزاولة الإنسان لأي نشاط عمراني تحت الأرض
من المنظور الحراري يجب استعمال تربة الأ{ض كجزء من النظام الحراري للمبنى
هي المعنى العلمي لإقامة مبنى في باطن الأرض تتوافر فيه شروط الانتفاع والمتانة والجمال والاقتصاد وتفي بحاجات الإنسان المادية والنفسية و الروحية والاجتماعية في حدود الإمكانات المتوافرة وبأحسن الوسائل في ظل محددات المكان والبية المحيطة
خلفية طبيعية
تبني كثير من الحشرات والحيوانات بل و الطيور بيوتها في باطن الأرض لتحتمي بها من قسوة الطبيعة ( سواء للاختباء من الحيوانات أو من قسوة الحرارة وشدتها)
من أشهر الأمثلةعلى ذلك جحور القوارض والثعالب و الزواحف وغيرها من حيوانات الصحراء , وتسمح الجحور للحيوانات بالظل , كذلك تشابك الأنفاق وكثرتها وتعدد المداخل يساعد على خلق تيارات هوائية داخلية تساعد على التهوية وبالتالي تقلل من درجة الحرارة .
وأدى ذلك إلى الإختلاف الملحوظ بين درجات الحرارة والبرودة على السطح الرملي الحارق وتلك التي تحت الأرض , وقد دلت القياسات المأخوذة في جحور القوارض في الصحراء على فرق في الحرارة يزيد على (35)
درجة مئوية بين فتحة الجحر ونهاية النفق الذي يصل إلى عمق(50) سم تحت الأرض , كذلك فلتعدد المداخل والأنفاق ميزة أمنية للحيوان في حالات الخطر
بعض الأمثل على تكيف الحيوانات مع البيئة المحيطة :
كلاب المروج أو المرموط :
تشكل جحورها شبكة معقدة تحت سطح الأرض لعدة كيلو مترات , ولها مئات المداخل , وهذا شكل من أشكال التكيف مع البيئة , حيث يساعدها تعدد المداخل على توفير قدر مناسب من التهوية , بينما يقل مستوى الإضاءة لذا يعتمد على حاسة الشم القوية
الخلد
حيث يبنى بيوته على شكل جحور تعلوها كومات من الأتربة تعمل كملاقف لتحريك الهواء في الأنفاق السفلى , وكذلك تشعب الانفاق والممرات المقامة تمثل له عنصر أمان للهروب عند الخطر
القندس :
النمل والنمل الأبيض :
تبى بطريقة تكون فيها مخلفات الحفر كعامل حماية من الأمطار المباشرة , وتشكل نظام تهوية مباشرة للمستعمرات . و تعد مستعمرات النمل نموذجا فريدا في البناء تحت الأرض لما تتمتع به نظام ودقة في الشكل وأساليب الإنشاء والتهوية والمعالجات المختلفة
عنكبوت الباب المسحور
يبطن حفرته بخليط من جزيئات التربة واللعاب ثم يكسوها بطبقة من الحرير , لتشكل له نوع من طبقات العزل الجيد ضد مصادر الرطوبة الخارجية , والباب مخروطي لضمان احكام القفل لعدم تسرب الماء إلى الداخل أو حتى الضوء
النحل
تتخذ بعض أنواع النحل من باطن الأرض والتجويفات الجبلية بيوتا لها ,
منها النحل الحفار : يحفر بيته في التربة الطفلية , ويقوم بعزل حوائط الغرف الداخلية بطبقة من الشمع تمثل عزل للرطوبة , ويقوم بحفر فراغات هوائية حول الغرف تشكل عزلا حراريا.
ومنها النحل البناء : يفضل الأحجار والصخور لبناء بيته
خلفية تاريخية :
سكن الانسان الاول الكهوف الطبيعية التى ما لبثت ان ضاقت بساكنيها فبدأ يحفر كهفة بنفسة ليصطدم اثناء حفرة ببعض الكتل المعدنية والتى اصبحت فيما بعد هدفا للحفر فى حد ذاتها ، لتبدأ مرحلة اخرى من عمارة باطن الارض وهى عمارة المناجم حيث وجدت انفاق ومناجم للذهب محفورة فى باطن الارض فى الصحراء الشرقية لمصر وفى اماكن كثيرة من العالم .
ارتبطت عمارو باطن الارض بالقوة والبقاء لذا نجد اغلب الاثار المحفورة فى باطن الارض والباقية حتى الان هى للام التى امتازت بالقوة كثمود كما نرى فى اطلالهم فى مدائن صالح بالجزيرة العربية ، او الامم التى كانت تعتقد فى الحياة الاخرى والبعث بعد الموت كالمصريين القدماء حيث ان مقابرهم وبعض معابدهم (كالدير البحرى : وابو سمبل )نجدها محفورة فى باطن الارض او جزء منها .
عمارة الكهوف :
تتواجد الكهوف فى مكانيين :
على الشواطئ حيث تنشأ من يلاطم الامواج مع الجروف الصخرية على مر السنين .
داخلية على الارض الكلسية التى تنشا من المياة الكلسية المتصببة عبر الصخور .وفى الكثير من هذة السراديب بحيرات وجداول تجرى عبرها .
ومن اشهر الكهوف فى العالم (CHEDDAR) فى بريطانيا واجزاء من اركانساس فى الولايات المتحدة ، والمناطق الداخلية من يوجوسلافيا ، كذلك فى فرنسا والجنوب الشرقى لاستراليا بماقطعة فكتوريا حيث المناخ القارى وتعرف بالكهوف البيضاء وتتميز بشكل غير منتظم وقد تتواسط دعامات حجرية وفتحات علوية للانارة والتهوية وقد استخدمت فى اغراض عديدة على مر العصور