اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 العمارة التحتية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
KLIM

KLIM



العمارة التحتية Empty
مُساهمةموضوع: العمارة التحتية   العمارة التحتية Icon-new-badge5/12/2010, 06:05

العمارة التحتية


يتناول البحث العمارة النحتية والتحتية كفكر معماري قائم كان له انعكاساته السابقة على حياة الإنسان في السابق عمارة أفرزت العديد من التساؤلات عن أسباب بروزها و الفكر الذي أدى إلى الاتجاه إليها , وكبداية موضوعية نيدأ بالتنويه على العمارة البيئية , حيث تعد عمارة النحت من الإفرازات المتوافق مع البيئة والملائمة لها .

العمارة البيئية Environmental Sustainable Architecture
اننا محاطون بهالة من التطورات عمت أشياء كثيرة حولنا كالسيارات والاتصالات والحاسبات الآلية إلى غير ذلك . ولكن أهم شيء وأهم صفقة ندخل فيها في حياتنا وهي مساكننا التي لاتزال كما هي منذ ثمانين سنة". إن مساكننا تأن من الآلام الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وغيرها .مساكننا تفتقر إلى مقومات التوافق والمحيط حولها – Con**** - .انكشاف للخارج وانكشاف للشمس وفقدان للهوية...بمعنى ان مساكننا أصبحت منفصلة عن البيئة حولها .وأوجاعها تأن منها منذ سنين أو منذ بدأت التنميات العمرانية الحديثة . " إن مساكننا تحتاج أن ينظر اليها من قبل العلماء بمختلف تخصصاتهم والمعماريون والمهندسون ولكن على صفحة بيضاء".فتكاد مساكننا تكون نسخ لنموذج واحد لم يتغير منذ سنين. نحن في حاجة إلى نظرة بيئية لمساكننا تتمحور على مفهوم ا لعمارة البيئية أو ما يطلق عليها Sustainable Architecture او احياناً Environmental Architecture .إن أهم أهداف هذه العمارة ببساطة :مأوى جميل مريح ويمكن تحمله Affordable ولا يضر بالأرض في دورته التصنيعية والإستخدامية. إن من أهم الطرق المؤدية إلى هذه المفاهيم البيئية هو التحول في مفاهيمنا في بناء مساكننا من العداء للبيئة إلى الصداقة والبيئة والابتعاد عن التصادم معها. الدورة التصنيعية مثلاً يلزم أن تحدد مواد البناء المناسبة فتبحث عن زيادة استخدام المواد المتجددة Renewable Materials ما أمكن والحد من المواد الناضبة Non-renewable فيستعاض مثلاً عن المواد العازلة المصنعة في المباني بفراغ هوائي بين جدارين . وكذلك البحث عن الطاقات الطبيعية بدل الصناعية أو الناضبة. فالمسكن في حاجة للتوجه نحو استخدام الإضاءة والتبريد والتهوية الطبيعية بدل الميكانيكية أو الصناعية بنسب كبيرة . نحن في حاجة أن يميل المسكن إلى النواحي الطبيعية عموماً. والدورة الإستخدامية لا تقل أهمية عن التصنيعية. بمعنى آخر اننا في حاجة الى مساكن تبقى وتظل فترة طويلة وتخدم أكثر long Useful Service Life ويكون أقل تعرضاً للصيانة حتى تتوارثه أجيال بعد أجيال . وإذا كانت البيوت في أوروبا تبقى أكثر من ثلاثمائة سنة فإنا بيئتنا التقليدية عاشت قرون مديدة. فماضينا وتراثه حافل بالإمكانات وما نحتاجه قليل من البحث والتقصي. لعلنا عبر هذه المحاور ننتقل بأحيائنا إلى نموذج المدينة الخضراء والوسط النظيف السليم الصحي بمثل هذه المساكن التي تحترم العوامل المحيطة الطبيعية وبهذه المساكن التي تستقرئ المستقبل وتتفاعل معه مسبقاً بمعلومات الحاضر فيكون أكثر قدرة على الصمود في المستقبل Future proof وبالتالي أقل تحولاً وتغيراً وصيانة وبالتالي أقل استنزافاً لأموالنا وثرواتنا.
إذا فالعمارة البيئية عبارة عن العمارة التي تعمل على مجاراة الطبيعة والتناغم معها ذون حدوث تشوه أو خلل في المنظومة البيئية .

العمارة النتحية :

يقصد بها المباني التي أنشئت بالإعتماد على أسلوب النحت لإمشاء مباني تتوافر فيها شروط الانتفاع والمتانة والجمال والاقتصاد وتفي بحاجات الإنسان المادية والنفسية و الروحية والاجتماعية في حدود الإمكانات المتوافرة وبأحسن الوسائل في ظل محددات المكان والبية المحيطة

العمارة التحتية
بمفهومها البسيط عمارة باطن الأرض
غالبا ما تطلق كذلك على تغليف أسطح المباني بغلاف من التربة
الفراغ الذي نشأ نتيجة مزاولة الإنسان لأي نشاط عمراني تحت الأرض
من المنظور الحراري يجب استعمال تربة الأ{ض كجزء من النظام الحراري للمبنى
هي المعنى العلمي لإقامة مبنى في باطن الأرض تتوافر فيه شروط الانتفاع والمتانة والجمال والاقتصاد وتفي بحاجات الإنسان المادية والنفسية و الروحية والاجتماعية في حدود الإمكانات المتوافرة وبأحسن الوسائل في ظل محددات المكان والبية المحيطة

خلفية طبيعية
تبني كثير من الحشرات والحيوانات بل و الطيور بيوتها في باطن الأرض لتحتمي بها من قسوة الطبيعة ( سواء للاختباء من الحيوانات أو من قسوة الحرارة وشدتها)
من أشهر الأمثلةعلى ذلك جحور القوارض والثعالب و الزواحف وغيرها من حيوانات الصحراء , وتسمح الجحور للحيوانات بالظل , كذلك تشابك الأنفاق وكثرتها وتعدد المداخل يساعد على خلق تيارات هوائية داخلية تساعد على التهوية وبالتالي تقلل من درجة الحرارة .
وأدى ذلك إلى الإختلاف الملحوظ بين درجات الحرارة والبرودة على السطح الرملي الحارق وتلك التي تحت الأرض , وقد دلت القياسات المأخوذة في جحور القوارض في الصحراء على فرق في الحرارة يزيد على (35)
درجة مئوية بين فتحة الجحر ونهاية النفق الذي يصل إلى عمق(50) سم تحت الأرض , كذلك فلتعدد المداخل والأنفاق ميزة أمنية للحيوان في حالات الخطر

بعض الأمثل على تكيف الحيوانات مع البيئة المحيطة :
كلاب المروج أو المرموط :
تشكل جحورها شبكة معقدة تحت سطح الأرض لعدة كيلو مترات , ولها مئات المداخل , وهذا شكل من أشكال التكيف مع البيئة , حيث يساعدها تعدد المداخل على توفير قدر مناسب من التهوية , بينما يقل مستوى الإضاءة لذا يعتمد على حاسة الشم القوية

الخلد

حيث يبنى بيوته على شكل جحور تعلوها كومات من الأتربة تعمل كملاقف لتحريك الهواء في الأنفاق السفلى , وكذلك تشعب الانفاق والممرات المقامة تمثل له عنصر أمان للهروب عند الخطر


القندس :

النمل والنمل الأبيض :
تبى بطريقة تكون فيها مخلفات الحفر كعامل حماية من الأمطار المباشرة , وتشكل نظام تهوية مباشرة للمستعمرات . و تعد مستعمرات النمل نموذجا فريدا في البناء تحت الأرض لما تتمتع به نظام ودقة في الشكل وأساليب الإنشاء والتهوية والمعالجات المختلفة

عنكبوت الباب المسحور
يبطن حفرته بخليط من جزيئات التربة واللعاب ثم يكسوها بطبقة من الحرير , لتشكل له نوع من طبقات العزل الجيد ضد مصادر الرطوبة الخارجية , والباب مخروطي لضمان احكام القفل لعدم تسرب الماء إلى الداخل أو حتى الضوء

النحل
تتخذ بعض أنواع النحل من باطن الأرض والتجويفات الجبلية بيوتا لها ,
منها النحل الحفار : يحفر بيته في التربة الطفلية , ويقوم بعزل حوائط الغرف الداخلية بطبقة من الشمع تمثل عزل للرطوبة , ويقوم بحفر فراغات هوائية حول الغرف تشكل عزلا حراريا.
ومنها النحل البناء : يفضل الأحجار والصخور لبناء بيته

خلفية تاريخية :
سكن الانسان الاول الكهوف الطبيعية التى ما لبثت ان ضاقت بساكنيها فبدأ يحفر كهفة بنفسة ليصطدم اثناء حفرة ببعض الكتل المعدنية والتى اصبحت فيما بعد هدفا للحفر فى حد ذاتها ، لتبدأ مرحلة اخرى من عمارة باطن الارض وهى عمارة المناجم حيث وجدت انفاق ومناجم للذهب محفورة فى باطن الارض فى الصحراء الشرقية لمصر وفى اماكن كثيرة من العالم .

ارتبطت عمارو باطن الارض بالقوة والبقاء لذا نجد اغلب الاثار المحفورة فى باطن الارض والباقية حتى الان هى للام التى امتازت بالقوة كثمود كما نرى فى اطلالهم فى مدائن صالح بالجزيرة العربية ، او الامم التى كانت تعتقد فى الحياة الاخرى والبعث بعد الموت كالمصريين القدماء حيث ان مقابرهم وبعض معابدهم (كالدير البحرى : وابو سمبل )نجدها محفورة فى باطن الارض او جزء منها .


عمارة الكهوف :

تتواجد الكهوف فى مكانيين :

على الشواطئ حيث تنشأ من يلاطم الامواج مع الجروف الصخرية على مر السنين .
داخلية على الارض الكلسية التى تنشا من المياة الكلسية المتصببة عبر الصخور .وفى الكثير من هذة السراديب بحيرات وجداول تجرى عبرها .

ومن اشهر الكهوف فى العالم (CHEDDAR) فى بريطانيا واجزاء من اركانساس فى الولايات المتحدة ، والمناطق الداخلية من يوجوسلافيا ، كذلك فى فرنسا والجنوب الشرقى لاستراليا بماقطعة فكتوريا حيث المناخ القارى وتعرف بالكهوف البيضاء وتتميز بشكل غير منتظم وقد تتواسط دعامات حجرية وفتحات علوية للانارة والتهوية وقد استخدمت فى اغراض عديدة على مر العصور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KLIM

KLIM



العمارة التحتية Empty
مُساهمةموضوع: رد: العمارة التحتية   العمارة التحتية Icon-new-badge5/12/2010, 06:07

يوجد فى سلطنة عمان اكبر كهف فى العالم ويعرف باسم
(طيق) حيث تبلغ مساحتة 300 مليون متر مكعب، يلية كهف سيراليوك فى الشرق الاقصى وتبلغ مساحتة 20 مليون متر مكعب ,ويليهم كهف مجلس الجن وهو فى سلطنة عمان ايضا ، كذلك توجد عدة كهوف بصحراء الدهناء بالمملكة العربية السعودية ، ومن اشهرها كهف القصر البلورى نظرا للتكوينات الكلسية المتدلية من سقفة والتى تشبة الكريستال ويتكون من الحجر الجيرى ، كذلك غار ثور وغار حراء بمكة ، وفى الجزء الجنوبى الشرقى من لبيا والتى لجأ اليها الليبيون ضد الغزو الايطالى ، وفى مصر وجدت كهوف –مغارات –جبل المقطم والتى استخدمها الجيش الفرنسى والانجليزى والمصرى لتخزين الاسلحة وكثكنات للجند فى بعض الاوقات ، وبعض المغارات فى اماكن متفرقةمن صعيد مصر .



صورة لاحد فتحات التهوية في القصر البلوري الكهوف الطبيعية حنوب شرق ليببا


غار حراء بجبل أبي قبيس أحد مداخل قصر البلوري بالسعودية


عمارة المقابر :
تميزت حضارات عديدة بعمارتهم للقبور وخاصة تلك الحضارات التى تعتقد فى الحياة الاخرى والبعث بعد الموت ، حتى ان بعضهم اهتم بعمارتة لمقبرتة اكثر من اهتمامة بتشيد قصرة ، كالحضارة المصرية القديمة ، فنجد ان دورهم وقصورهم قد فنيت وبقيت قبورهم شاهدا على رسوخ اعتقاد المصرى القديم بعقيدتة ، وكانت الجبال هى المأوى الامن لاجسادهم ، فمقابر بنى حسن بالمنيا ومقابر وادى الملوك بالاقصر ، والمقابر الصخرية باسوان من افضل الامثلة على ذلك .

وليس المصريون وحدهم من حذا هذا الحذو ، فقد ظهرت المقابر الصخرية فى الجزيرة العربية فى اكثر من مكان ، ومن الامثلة الشهيرة على ذلك (مدائن صالح ) وتقع على مسافة 15 كيلو متر شمال مدينة العلا ، وقد جاء ذكرها فى القرأن باسم الحجر ، وتعود الى القرأن الثالث قبل الميلاد ومدينة البتراء بالاردن ، كذلك على سبيل المثال لا الحصر ظهرت نماذج متعددة للمقابر الجبلية والمحفورة فى باطن الارض فى دبلن وايران وارمانيا ومدينة الاموات بصقلية وهى مستعمرة سكنية


قديمة بقرية أنابو بصقلية ، استخدمت كامدافن قبل الميلاد ، ثم تحوات الى سكن فى العصور الوسطى ، ويتم الانتقال بينها بواسطة ممرات نفقية داخلية .




صريح القصر ـ البتراء ـالأردن مدائن صالح




عمارة العابد:


هناك امثلة عديدة على عمارة المصريين القدماء لمعابدهم في باطن الارض والتي اتسمت بالفخامة والقوة كمثيلتها فوق الارض ولم يجد بعض الملوك باس في ان يدفن في معبده الذي بناه تخليدا لذكراه ومن اشهر المعابد على الاطلاق معبد رمسيس الثاني بابو سنبل ومعبد حتشبسوت (او منتوحوتب ) بالدير البحري ويرجع معبد ومقبرة رمسيس الثاني بابو سنبل الى (1290-1224) ق.م ويقع جنوب مدينة اسوان بنحو 280 كم وقد حفر باكمله في الصخر وهو من الحجر الجيري ويتميز المعبد بارتفاع واجهته التي تصل الى 33 م وعرض 38 م ويبلغ عمقه 63 م بينما معبد حتشبسوت محفور جزئيا في الصخر وهو كذلك من الجر الجيري.

معبد حتشبسوت معبد أبو سمبل




مسقط أفقي لمعبد أبو سمبل قطاع راسي بالمعبد

معبد حتشبسوت بالدير البحري (قطاع مار بالمدخل)



ولم تكن مصر وحدها هي التي عمرت باطن الارض بمعابدها فهناك نماذج اخرى في الهند والصين ومالطا وغيرها من البلدان .
كذلك لم تقتصر هذه النماذج على الديانات الوثنية فقط ومن اشهر الامثلة على ذلك سراديب كنيسة ماري جرجس التي كان يتعبد فيها المصريون الاقباط خوفا من بطش الرومان ومغارة كنيسة ابو سرجة ومغارة (هيكل )القديس برسوم العريان بكنيسة ابي سيفين بمصر ودير المغارة بدرنكة الذي اوت اليه العائلة المقدسة بمدينة اسيوط بصعيد مصر والذي كان محجرا فرعونيا قديما ومسجد قرية بني كداش بجنوب تونس وانفاق المسجد الاقصى والتي يرجح انها كانت لتصريف المياه الزائده الى الوادي الجنوبي نتيجة سقوط الامطار حفاظا على اساسات المبنى وتعود ال العصر المملوكي.


العمارة العسكرية :
لما كان الهدف الاساسي للعمارة هو ايجاد المأوى الامن كذلك كان احد الاهداف الاساسية لعمارة باطن الارض هو توفير قدر اكبر من الامان لشاغليها لذا فقد وجدت امثلة متعددة للعمارة العسكرية لباطن الارض فمنها ما هو محفور افقيا في باطن الارض كقلعة جورمي الجبلية بتركيا او جزئيا كقلعة اجلوز بمالطا.

قلعة جورمي ـتركيا قلعة اجلوزـ مالطا

العمارة السكنية (الشعبية ):
هناك العديد من الامثلة والنماذج لعمارة باطن الارض في الاستعمالات السكنية الا انه لم تحكمها اشكال او نسب محددة يمكن ان نطلق عليها نمط (Architectural Style) ولكن غلب عليها الطابع الشعبي التلقائي وهي العمارة التي نتجت عن تفاعل الانسان مع البيئة المحيطة لتلبية احتياجاته المختلفة دون الحاجة الى خبرات تصميمية متخصصة او تقنيات متقدمة -الباحث- وهناك العديد من الامثلة عليها فهناك نماذج في صحراء شمال افريقيا في مصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب . وهي كمثيلاتها في صحراء الجزيرة العربية وصحراء الشام وكذلك وجدت امثلة في الصين وتركيا واسبانيا وايطاليا ومالطا واسكتلاندا وامريكا ............وغيرها كثير . وهذه النماذج تغطى بيئات واقاليم مناخية مختلفة الا انها تتفق جميعا في توفير المتطلبات البيئية والمناخية لكل اقليم وسنركز على العمارة السكنية منها .




العمارة السكنية في مصر :
لم يكن عمران المصريين لباطن الارض بمساكنهم غريبا عليهم فقد عمر وبها قبورهم ومعابدهم . كما في القرنة القديمة بالقصر وغيرها من القرى الجبلية لمدن الصعيد ومن الامثلة القريبة على ذلك في واحة سيوة وهي منخفض من الارض يقع في الشمال الغربي لمصر ويمكن اعتبارها كذلك امتدادا طبيعيا لعمارة المغرب العربي ومناخ واحة سيوة قاري شديد الحرارة صيفا ومعتدل شتاء ويتميز بتفاوت شديد في درجات الحرارة بين اليل والنهار والتربة هناك عبارة عن طبقات مترسبة من الحجر الجيري والرملي ويتكون المسكن في سيوة من جزئين اساسيين هما:
1- الاستقبال ويشمل المدخل والحوش الخارجي واحيانا قاعة تعرف بالمجلس .
2- النوم والمعيشة وتتكون من اكثر من فراغ في اغلب الاحيان.

التجميع العضوي للسكن بسيوه مخل لاحد المساكن تحت الأؤض _سيوه

العمارة السكنية في المغرب العربي (ليبيا - تونس - الجزائر- المغرب)
بحكم تجاور هذه الدول فانها تتشابه في التكوين الجغرافي والمناخي ففي الشمال سهول منبسطة تمتد بمحاذاة الشواطئ ويسيطر عليها المناخ المعتدل للبحر وتليها سلسلة من الجبال المرتفعة (سلسلة جبال اطلس ) وتمتد من الشمال الغربي لافريقيا حتى تتلاشى شرقا في تونس وتلي هذه السلسلة الجبلية صحراء شاسعة ذان مناخ قاري وتشكل هذه الصحراء نسبة كبيرة من مساحات هذه البلدان لذا ظهرت الحاجة للتاقلم معها وكان عمران باطن الارض احد الحلول الناتجة التي لجأ اليها الانسان والحيوان هربا من قسوة الطبيعة فيها .
ويمكن تقسيم انماط المباني هنا الى نوعين رئيسيين:
1- مبنى بالكامل تحت الارض بما في ذلك الفناء الداخلي كما في مطماطة في تونس وغريان في ليبيا ويتكون من :
* مدخل منحدر واحيانا يكون متدرجا بشكل منحني لتحقيق الخصوصية.
* فناء غير منتظم الاضلاع في الغالب بعمق من 10- 12 م. وعرض من 5-10 امتار.
* غرفة المعيشة وتوجد خلفها غرفة صغيرة للتخزين.
* غرفة رئيسية للزوجين وقد تحفر الغرف على مستويين كما في مطماطة.
* واحيانا توجد مدخنة علوية تتصل بمخزن الغلال لتعبئة الغلال وكمصدر للتهوية.

- ويتواجد دائما في المناطق الجبلية وهو مبنى جزئيا في باطن الارض نظرا لصلابة الصخور ويتكون من :
* مصطبة خارجية تبنى عليها الافنية والمخازن واسطبلات الخيولان وجدت.
* غرف المعيشة والنوم ويتم حفرها بالكامل داخل الطبقات اللينة من 7-8 م .
* اماكن للتخزين ويتم حفرها ايضا.
* وقد تتصل الغرف فيما بينها بممرات داخلية تفصل بينها الابواب.
وينتشر النوع الاول كلما اتجهنا شرقا حيث الاراضي المنبسطة.

(أ) ليبيا :
توجد في الشمال الغربي لليبيا سلسلة جبلية تعرف بالجبل الغربي تتخللها الشعاب والوديان ، يسودها مناخ قاري نظرا لقربها من الصحراء ، لذا كان أنسب الحلول للتكيف والسكن في هذه المنطقة هو الحفر في باطن الأرض , ومن أشهر الأمثلة على ذلك غريان وهي بالكامل تحت الأرض , والبيوت مبنية في سفح الجبل , ويتكون البيت من حجرتين أو أكثر وفناء داخلي بالإضافة إلى حظيرة للحيوانات لها مدخل خلفي يختلف عن مدخل أهل البيت, والملاحظ أن الفناء الداخلي يمثل أعلى نقطة في البيت كي لا يتجمع فيه مياه السيول ان وجدت.





صورة ومسقط افقي وقطاعات رأسية
لمنزلمحفور في الجبل




(ب) تونس:
تتوزع في تونس اكثر من 11 قرية تحت الارض يتركز اغلبها في الجنوب الشرقي لتونس من الصحراء الكبرى حيث التفاوت الشديد في درجات الحرارة والجبال جنوب تونس تتكون من طبقات قاسية وهشة من الحجر الرملي قد يصل سمكها الى ستة او ثمانية اقدام وقد لجأ اليها السكان البربر منذ القرن السابع الميلادي وما زالت آهلة بالسكان الى الان ومن اشهرها شنني والدويرات وغرمسان ومعتمر وتوجان الا ان اشهرها على الاطلاق هي مطماطة والتي بني فيها الان فندق سياحي على نفس النمط.




والتصميم الغالب هو فناء عميق تحيط به غرف في مستويات مختلفة سواء للسكنى او للتخزين والمدخل عن طريق سلالم او منحدرات الحجرات مستطيلة ابعادها 2*2 م تقريبا ذات حوائط مستقيمة ومنسوب الفناء منخفض قليلا عن منسوب الغرف التي قد تكون من مستويين وتلحق بالغرف مخازن وقد تحفر المخازن مجمعة كما في مدينة قرماسة ويصل عمقها الى 600م في بطن الجبل بينما يتم تخزين المياه في خزان محفور في وسط الفناء وتجلب المياه عن طريق حفر ابار يصل عمقها الى 200 قدم تحت الارض.


(ج) الجزائر :
والعمارة هنا هي امتداد طبيعي لمثيلتها في تونس بكل خصائصها ومكوناتها السابقة الذكر فالمنازل الجبلية في جبل نفسه جنوب شرقي الجزائر وهي مثال للنوع الأول وقد سكنها السكان البربر الأوائل قبل وبعد الفتح الإسلامي والى الآن.




(د) المغرب :
تكثر هنا المرتفعات الجبلية او ما يسمونه بالشلوح وتبلغ جبال اطلس اعلى مرتفعاتها ونظرا لقلة الاراضي المنبسطة وخاصة الصالحة منها للزراعة ونجد ان النموذج الثاني هو الغالب في هذه الحالة حيث ان المباني متدرجة ومحفورة جزئيا في الجبل وفي بعض الاماكن يكتفى بان تكون ملاصقة للجبل وتفرض الطبيعة الجبلية تجمعات سكنية صغيرة نسبيا (100- 600شخص).
ومن النماذج الشهيرة لذلك قرية سكساوا جنوب المغرب حيث ان ارتفاع المساكن هنا هو طابقين يضم الدور اكثر من غرفة والوحدة العمرانية هنا هي مجتمع المسجد وهي عبارة عن مجموعة من الاسر المتقاربة تشترك في مسجد عام يؤدي الوظائف الدينية والادارية.



العمارة السكنية فى الصين :



فى شمال الصين حيث المناخ شبة قاري سكن الصينيون باطن الارض ويرجع ذلك الى القرن الرابع قبل الميلاد او اقدم من ذلك ، وشمل ذلك الاضرحة والمعابد بالاضافة للسكن ، ففى مقاطعات شنزى ، شانزى ، كانزو ، وهنان ، واقليم هوانجتو هناك اكثر من عشرة ملايين شخص يسكنون باطن الارض . مناخ الصين كما اسلفنا شبة قارى فى هذة المنطقة ، الشتاء جاف وبارد – ربما تصل درجة الحرارة الى ما تحت الصفر ، الصيف حار وقد تصل درجة الحرارة الى 90 درجة فهرنهيت ، وكذلك الارض عرضة للزلازل الامطار محدودة وغير مؤكدة ، الزراعة لذلك 6:4 اشهر فى السنة ، والتربة مفككة عالية المسامية ذات قشرة جافة مما يحتجز الرطوبة فى باطن الارض ، وكل هذة الاسباب جعلت باطن الارض هو المكان الافضل للسكن حفاظا على الاراضى الزراعية الثمينة من جهة وتجنبا للقسوة الطبيعية من الجانب الاخر .






وتنقسم نماذج البيوت فى الصين الى قسمين كذلك :
فهناك المحفور كليا وهناك المحفور جزئيا فى الصخر ، ويتكون البيت فى الحالتين من مدخل يؤدى الى الفناء التى تتوزع حولة بقيت الفراغات ذات النسب الطولية من غرف النوم والمعيشة والتخزين والحظيرة والمطبخ والحمام ، ومماتتميز بة المنازل هناك تداخل العناصر المبنية من الطوب مع العناصر المحفورة بالاضافة الى استخدام الخشب كعنصر طبيعى لايجاد مناطق مظللة ، كما تستخدم الاسقف المقببة والقواطيع الداخلية لتوزيع الاحمال وسند جوانب الغرفة .





العمارة السكنية فى تركيا :

توجد فى وسط تركيا فى اقليم كابادوكيا جنوب شرق انقرة اكثر من مدينة ظهرت فيها مستعمرات محفورة فى باطن الارض بعضها مأهول بالسكان حتى الان ، وتقدر اعداهم بعشرات الالوف ، فنجد فى وادى غورمى جنوب شرق الاقليم مدينة سيسيليا والتى تعرف بمدينة الكهوف وقد بنيت هذة المدينة منذ نحو 3000 عام لتكون مقابر ثم تحولت الى مساكن فى العصور الوسطى ، والى الجنوب من الاقليم هناك مدينتان اخريان هما قيمقلى ، ودرينكيو واول المستعمرات الاقليم يعود تاريخها الى 2300 قبل الميلاد تشكل اغلبها بحفر الصخور على جوانب الهضاب ، وقد سكن هذا الاقليم الفرس ثم اللرومان ثم البيزنطينين واخيرا الاسلام ، وقد تحصن بيها المسيحيون من الاضطهاد الرومانى ، وهذة المستعمرات تحوى ايضا كنائس واديرة بالاضافة للسكن ، كذلك تحتوى على شبكة مواصلات داخلية ، ويسكن بها الان أكثر من 30 الف نسمة ، يتكون المسكن من أكثر من طابق وقد تحتوى الهضبة الواحدة على 10 طوابق بارتفاع يصل الى 100 متر ،ومن الامثلة الشهيرة على ذلك مسكن سيمون الناسك وهو مجموعة مساكن محفورة فى احدى تلال وادى غورمى ويعود الى القرن الخامس الميلادى ويتكون المسكن من ثلاث طوابق الاول استخدم كمصلى بينما الثانى والثالث يحويان بقية الفراغات .




نماذج سكنية اخرى لعمارة باطن الارض :

اسبانيا .......
تاثرت اسبانيا كثيرا بالحضارة المغربية بحكم الجوار والتواجد العربى المغربى فيها والذى دام لاكثر من ثمانية قرون ، وكذلك بحكم اشتراكها فى الصفات التضاريسية والمناخية مع دول المغرب العربى ، فهى تنتمى الى مناخ البحر المتوسط كما ان معظم تضاريسا عبارة عن تلال ومرتفعات ، وتندر الاراضى المنبسطة سوى فى الشريط الساحلى وبعض المناطق المتفرقة ، ولذا فقد ظهرت هنا عمارة باطن الارض كأحد أنماط العمارة الجبلية الناجحة .




اسكتلندا

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العمارة التحتية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هندسة العمارة
» العمارة اللونية
» العمارة الديناميكية
» العمارة و الازياء
» نظرية العمارة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: منتدى الاسرة :: منتدى الاسرة :: ديكورات و عقارات-
انتقل الى: