اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 العمارة و الازياء

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
KLIM

KLIM



العمارة و الازياء  Empty
مُساهمةموضوع: العمارة و الازياء    العمارة و الازياء  Icon-new-badge5/12/2010, 05:34

العمارة و الأزياء


الجامعة التكنولوجية المادة / نظرية عمارة قسم الهندسة المعمارية مدرس المادة / د. اكرم العكام المرحلة / الدكتوراة الطالبة / سوزان عبد 2003-2004 العمارة والازياء مقدمة الباحث علاقة العمارة والازياء تاتي من تعاملهما مع الانسان وافكاره وتطلعاته بطريقة مباشرة . كما ان شكل الانسان متعلق بقياس الملبس والنسيج المصنوع منه ، الملابس يمكن ان تفسر بكونها رداء العمارة ، تصمم بنفس الاعتبارات التي يصمم فيها المعماري المبنى في البيئة الطبيعية . التطورات التقنية التي يشهدها العالم بتسارع كبير ، قد انعكس في الجوانب الثقافية والمادية للمجتمعات وهو ما شمل كافة الحقول ومن ضمنها العمارة والازياء من تغير في طبيعة المواد الاولية وتركيباتها لاعطاء الشكل النهائي متماشيا مع التطور العام في الذوق السائد ، هذه التطورات المعتمدة بشكل كبير على عادات وثقافات الشعوب وانماط حياتها . بالرغم من قدم العلاقة بين العمارة والازياء الا ان اعادة اكتشافها ظهر في السنين الاخيرة في المحاولات العالمية للعمارة بربطها بالحقول المعرفية الاخرى من الفنون والعلوم للوصول الى نوع من التكاملية للعمارة والتي فقدتها العمارة بالمدارس الفكرية المؤخرة مثل ما بعد الحداثة والتفكيكية والتي ركزت على التاملات الذاتية وابعدت العمارة عن مجالاتها الحقيقية والواقعية في هذا البحث المستل من عدد من المقالات المنشورة في مجلة AD المعمارية سيتم التركيز على الاسس النظرية التي اعتمدها الكتاب لهذه المقالات بربط العمارة والازياء . مقدمة كتاب Fashion & Architecture by Helen Castle (Author) يعد (Martin pawely) اول من كتب عن العلاقة بين الازياء والعمارة في 28 اكتوبر 1999 في مجلة Architectural journal ، في هذه المقالة عرف الكاتب نشوء الثقافة الحديثة للعالم في الازياء والملابس والعمارة ، وان ثقافة العولمة تنتشر في العالم بمساعدة دور الازياء العالمية والملابس التي تصممها وهو ما ينعكس في العلامات التجارية والعمارة واعتبره الكاتب نذيرا للشؤوم . السيطرة الثقافية العالمية تمتد للفضاءات العامة والخاصة وهو ما كان غير متوقعا حتى لشركات العالم الكبرى ، في مقالة (Promotional architecture ) للكاتب Diemtmar Steiner وضح فيها ان الشركات الكبرى تحول بسيطرتها العمارة الى انصبة تذكارية ومعارض ومخازن للازياء وهو ما يلاحظ في نيويورك كسوق للفن الحديث . يصف Jayne Merkel ان اسواق الازياء بداءت باخذ المبادرة من اسواق الفنون والمعارض وحولت جزء من المعارض في ارضيات محالها التجارية . وبكل سخرية فان هذه الاحداث لم يكن لها اي تاثير عكسي على العمارة وازياءها التي تبدو كاحد اطراف نشوء التصاميم الحديثة للمحلات بواسط المعماريين والتي تميزت بابداع عالي واستراتيجيات تصميمية عالية تدعو للعولمة الثقافية وقد تمثلت بشكل كبير في شخصية المعماري Reem Koolhaas والذي اكد في مقابلة مع تشارلز جنكز على مقولة نعم للعولمة الثقافية بتفويض واضح بالعولمة وطريقة الاستهلاك . هذه المحاولات الجديدة بين المعماريين ومع الصخب المثار في تصميم الملابس التجارية يعتبر كمزود للابداع للتصاميم المعتمدة عالم الازياء وبعيدا عن التطرف الذي ساد لعقود عديدة والذي اصبح بمرور الوقت مقيدا للمعماريين المطالبين بشكل مستمر من قبل الزبائن بانتاج فضاءات بالغة الرقة والصريحة في ابراز الانظمة المستقبلية ، مثال على ذلك تصميم شركة Marni الذي تحول من الحلول التصميمية الثابتة نحو الحلول المرنة لمواكبة التطورات الحاصلة في التصاميم والمتغيرات الحاصلة في مواسم الازياء ، الحلول التصميمية المستخدمة باستعمال ارضيات طائفة تطير بعيدا عن الجدران مثل الجزر والوان الجدران تتغير بتغير الوان الملابس وهذا الذي يشجع ارتباط العمارة بالازياء والصناعة اكثر من السابق . 2 Introduction Fashion and Architecture in 21st century Martin pawely في الخريف الماضي ، تم الاحتفال بالذكرى ال 25 لاعمال مصمم الازياء Giorgio Armani في متحف كوكنهام في نيويورك وهو ما ولد صخبا كبيرا في الاوساط العامة ، حتى انه كانت هناك ادعاءات بان Giorgio Armani قدم منحة مقدارها 15 مليون دولار لمؤسسة كوكنهام لاعطاءه الفرصة باعادة كتابة تاريخ الازياء ، كما اكدت احدى الجرائد ، ومهما يكن من صدق الموضوع فان Armani قد حقق انجازا مهما بشغل المتحف المقدس لفرانك لويد رايت بعروض الازياء . العمارة لاتكون دوما في الموضع البارز مقارنة بالازياء ومعارضها ولكنها تلعب دور المساعد . كما في معرض Armani مثلا ، فان المعرض لم يصمم من قبل معماري ولكنه صمم من قبل Armani ، وبرغم من ان معرض ارماني قد استمال طائفة كبيرة من الشباب والشابات وحصل على شهرة واسعة . الا انه ما يزال يعتمد على دراسة دقيقة للازياء والانتاج المصنعي لها مثلما هو الامر في العمارة ، كما لم يعد اسم Armani مرتبطا بتصاميم النظارات الشمسية بل تحول الى التصاميم الراقية لملابس السهرات والحفلات . وضمن مصطلح روح العصر لمدينة وثقافة نيويورك فان ما حدث يعد صكا مصرفيا من الممكن ان يمثل وثبة . ولم يدين بالكثير لاحتواء العمارة لهذه المعادلة . اي شخص يملك الجراءة الكافية للسؤال عن وقاحة ماركة Giorgio Armani في ان تضع نفسها ليس فقط في ضمن سمعة متحف كوكنهام بل بالاكثر من ذلك سمعة فرانك لويد رايت . احد الاشياء التي يمكن ان تفعلها العمارة بهذه الطريقة هي ان تكون مترافقة بشكل مفتوح الى ابعد الحدود ، وهي ايضا ما تحتاجه الازياء والصناعة بشكل كبير- موقف السيارات الجديد خارج بيت المزرعة ، المباني الكلاسيكية الادارية المتجددة ، مجمعات الجامعات الرئيسية ، المنظر من القلعة ، التصميم الداخلي المتطرف . كل هذه الاشياء يمكن ان تعار لمدة يوم او اسبوع لعمل سمعة مميزة ، وحتى مع ندرة الاحتياج لها – كما في معرض نورمان فوستر (Exploring the City) والذي تزامن مع معرض Armani اظهر فيه فوستر قدسية المكان المعماري . مع مشروع مركز سينسبوري للفنون البصرية في جامعة East Anglia ولكن كما مع المصمم Giorgio Armani فان اعماله قد حدثت باتجاه التخطيط الحضري مقارنة بالمباني الصغيرة في بداية حياته الفنية . 3 الكثير من الكلام يقال عن المعارض كمؤشرات حيث انها تمثل دعاية لمواضيع التي يشير اليها المصمم رغم كونها اعمال على ورق لافعال ماضية . المقارنة بين اعمال فوستر وارماني تظهر التشابه بينهما ، حيث درس كلاهما المواد الجديدة والتركيب الكيمياوي لها واستخدام المكائن في الصناعة وهو شئ لايهم المشاهدين بشكل كبير وهو السبب الذي يجعل الفنون والصناعة تقع بين يدي التقنية العالية والتقنيين ، وهو ما يصعب عمل الفنان الذي يجب ان يظهر كانه يولد شي جديد كابتكار خاص به . وبمعاني استخدام الصور والتي هي متواجدة ومتوفرة بشكل رخيص نسبيا ، فان العمارة والازياء تستخدم بعضها البعض . ليس فقط بطريقة سطحية بل تتعلق بروابط ثقافية واستعمال لنفس القواعد الكلاسيكية . استخدام مباني مؤثرة تعد اليوم من الرفاهيات التي يحققها بائع المفرد كما مع lvmh براسمال سنوي يصل الى 25 مليون دولار : او Conde Nast والمجلات العديدة التي يصدرها . lvmh والعلامات التجارية التي يعتمدها بما فيها Dior, Givenchy,Lacroix,and Loewe قد امتلك ناطحة سحاب في مدينة مانهاتن صممت من قبل Christian de Portzamparc في موقع قريب من ناطحة السحاب الخضراء المؤجرة من قبل Conde Nast . ان الصور المستخدمة في التعبير عن المباني المعماري العملة الوحيدة المتبقية حتى بعد انتهاء العمر الانشائي للمبنى ، وهو ما يتواجد في الازياء ، وبالملايين . ويعتمد كلا من الازياء والعمارة على الوسائط التي تنقلها من مجلات وصحف . وهو ما يمكن اثباته في بداية كل موسم بصور الازياء على المجلات الموسمية والموقعة باسم المصمم ، برغم التاثير المتبادل ، لايمكن للعمارة ان تعادل الازياء في ذلك . تحكم العمارة تبعا للاسم وطريقتها في ذلك اكثر حكمة من الازياء . الموديل في الازياء يمكن ان يرتفع ويقترب من الكاميرا ويتحرك ، كما ان اسماء مصممي الازياء اكثر شهرة من المصممين المعمارين بين الاوساط العامة . بدلا من المهنة التي جرى تعريفها بكونها ترتيب للاجسام الصلبة والفراغات ، فان المعمارين قد هجروا البساطة القديمة وتحولوا باتجاهات تقنية وسياسية . ومثل الاسماء الشهيرة التي تبيع النظارات الشمسية عالميا ، فان المعمارين المشهورين اليوم قد طافوا فوق مزيج من العلوم والقوانين . اعمال المعمارين الحاليين تسعى للحصول على احاطة للفضاء الداخلي باقل ما يمكن من المواد الشفافة والخفيفة للحصول على الفضاء المؤثر . مشابهة اعمال المعمارين للازياء يبدو غريبا . حيث انه قبل عقد من هذا الزمان كانت 4 الملابس تتخذ اشكالها الخاصة وتضغط الجسم داخلها بينما اليوم تلتف الملابس حول الجسم ، شفافة ، خفيفة بينما العمارة تحاول اظهار فضاءاتها الداخلية باستعمال التقنيات الحديثة باقل ما يمكن من القشرة الخارجية ، ويستخدم كلاهما الكلمة ذاتها وهي (النسيج) . ومثل سفينة فضائية مبرمجة للدوران حول فلك معين لنجمة بعيدة ، الازياء في بحثها عن الجديد والاكثر شفافية ، والعمارة في بحثها عن اقل احاطة بالفضاء تتشابه العمارة والازياء في ذلك . عند ازالة الفروق بين العمارة والازياء يمكن حينها ان تتشارك المعرض الفنية والازياء بدون تذمر من قبل العامة . الاستنتاجات :- - الارتباط بين العمارة والازياء يتعدى الحدود الخارجية ويتعلق بالترابط الثقافي والقواعد التقليدية الثقافية . - هناك صور متعددة لتمثيل التشابه بين العمارة والازياء منها:- 1- استعمال المواد الاولية يكون بدراسة للمواد المكونة لها من طبيعة كيمياوية وفيزياوية سواء كانت في نسيج القماش ام المواد الانشائية. 2- استراتيجيات العمل بالعمارة تتم بالادراك الكامل للمواد وطبيعتها وامكاناتها الكامنة وهو ما يتماثل في الازياء . 3- اليات التنفيذ والطرق المنهجية المتبعة لانتاج الملابس والمبنى عبر دراسة الهيكل المستخدم للانشاء . 4- النتاج يتغير تبعا لتغير العادات والتقاليد الخاصة بالمجتمعات. 5- وسائط الاعلام المعتمدة على الصور والمجلات الدورية في الاوساط المختلفة مع اختلاف نوع المنتوج المعلن عنه من مادة صلدة ثابتة الابعاد والقياسات ونماذج حية لاشخاص الموديل . 6- انتاج فضاء داخلي باقل ما يمكن من المواد الخفيفة والشفافة في العمارة ومشابهتها لاستخدام الازياء الاقمشة الخفيفة والشفافة . 5 Between Architectural Fashion And Identity النقاش حول العلاقة بين العمارة والازياء نقاش معقد ويتداخل معه الموقف النظري والسياسي للاستهلاك العالمي ، ولعدة سنوات سابقة كان التفسير الماركسي للاجر المعطى بالمقابل هو التفسير السائد اما الان فقد تحول النقاش نحو التجارة العامة ليصبح اكثر حركية وتلعب فيه الحياة الاجتماعية والهوية الثقافية النمطية للحياة . في هذه المقالة يوضح Jane Rendell موقف الحركة النظري بواسطة افكار Walter Benjamin و Pierre Bourdieus في ترابط العمارة والازياء ترابطا زمنيا . الكشف عن المسافة بين العمارة والازياء تتطلب تفحصا دقيقا للنظريات بين القصدية / الصدفة ، العرض / الاستهلاك ، الفن / التسوق ، الحضارة الشعبية / العادات الحرجة ، ضمن افكار Benjamin و Bourdieus مكان التقاء العمارة ، الازياء والهوية عالي الوضوح ولكنه في نفس الوقت مخادع جدا ، تصميم المحلات وشبابيكها والافعال المتعلقة بها لغرض واحد هو البيع حيث يظهر المشهد الكئيب ( خدمة الراسمالية ) من قبل الفنان / المصمم / المعماري هذا هو النموذج الماركسي اما بالنسبة للنموذج الغربي او الديمقراطي او الحرية الراسمالية المتاخرة ، الاشياء ليست بهذه البساطة . لم يعد من المجرد لنا ان نقبل الراسمالية ونعيش خارج الحدود المرسومة لنا ، اوان ان نرفض الراسمالية ونختار بدلا عنها شراء الاسمال البالية التي تباع في محطة مترو لندن الشمالية في ايام الخميس . الموقف اكثر تعقيدا من ان يتجاهل وعند هذه النقطة . من المفيد القرءاة لكاتبين كانت لنظرياتهما التاير الكبير لمناقشة العمارة والاستهلاك وهما Benjamin و Bourdieus ويتميزان باتجاهين مختلفين . باتباع افكار Benjamin يمكن اعتبار العلاقة بين الهوية والعمارة والازياء موجودة في الحياة اليومية وسياقها . المعروضات التي نشتريها والامكنة التي تباع فيها توضع في نفس السياق للثقافة الشعبية . وباتباع افكار Boudrsin نستطيع الكشف عن كيفية ان التصميم المعماري يستعمل البيع والشراء بما انه نفسه سلعة قابلة للشراء . في الدراسات الاكاديمية وبالذات في حقول الانثروبولوجي ، الجغرافية ، الفن والعمارة والتي تهتم بالمواد والتسوق الثقافي الحيزي كفعالية اجتماعية اقتصادية والتي زادت اهميتها بشكل واضح وتحديدا بالنسبة للمهتمين بالنظرية الماركسية . الاستفهامات حول الموقع والطرق 6 والعلاقات الاجتماعية للانتاج قد زحفت او ازيحت للسؤال عن الاستهلاك . من اكثر المساهمات وضوحا في هذا النقاش مساهمات Daniel Miller و Mary Doglas وبجوانب منظور فضائي Rob Shields و John Verry الذين عملو في اقتطاع الارضيات في نقاشات حول تخطيط الفضاء عبر الاستهلاك . من وجهة النظر الدراسات الثقافية من الامكان وحتى من المفضل القول بان الاستهلاك هو نمط من الانتاج الثقافي ، ولكن في العمارة مصطلح الانتاج يملك معاني متميزة ، التصميم والانشاء الفيزياوي للمبنى وتصميمه من قبل معماري والتعاقد مع الزبون ، في العمارة ، ازاحة في الانتاج باتجاه الاستهلاك يغير نظرتنا للبيئة ، ينتج التركيز للطرق حيث المباني تستعمل وتتحسس بعد اكمالها ، هذه وجهة النظر التي اكد عليها Strangly Familiar واعتبرها Jonthan Hills واطلقا عليها ( العمارة وكل يوم ) . هنا يجب تقديم Benjamin في افكاره ، الفعاليات والبيئات مثل التسوق والاروقة المسقفة هو موضوع للنقاش الذهني ، انبهاره بالعمارة لايعتمد فقط كونها مواضيع معزولة ومفردة بل لكونها مواضيع كبيرة ضمن مشاريع حداثة اكبر بالنسبة ل Benjamin العمارة صورة لتاثير الراسمالية ، المنهجية ، العمارة كتمثيل فضائي للفلسفة والافكار التاريخية ، عبر دراسة قدمها لعدد من المدن التاريخية مثل نابلس وباريس و برلين و مارسيليا و Asja Lasis فمدينة مثل مدينة نابلس التاريخية التي اظهرت مقاومتها لتفسخ الامبراطورية الرومانية ، حدود العام والخاص التي تحصل بواسطة الراسمالية لم تنشا لحد الان ولاتحتوي مواضيع نحتية ومعزولة في الفضاء ويتداخل الداخل والخارج معا في النسيج الحضري كاساس للحياة اليومية . الفكرة الرئيسية هنا هي المدينة المسامية Porosity انحلال الداخل نحو الخارج الفصل بين شيئين متضادين Dichotomy وهو ما يؤشر في افكاره عن الاروقة ، وتحديدا في مدينة باريس حيث تمثل الاروقة فيها متاهة ضمن المتاهة الاكبر للمدينة وتمثل عالم من الفضاء العام والخاص ، الفضاء العام تمتلكه الحياة الواقعية والخاص تمتلكه الاحلام والتارخ والطبيعة ، الفيلسوف المعماري يقترح الوجود بجانبه الاكبر حيث العمارة هي ملمس حضاري وتكوين معقد من الاشياء والاشخاص والفعاليات ، امتدت كتابات Benjamin لمواضيع متعلقة بالارقة في كتابات اخرى . قطع النثر استمرت بابهار الذين يدرسون الثقافة التخطيطية وتاثيرات اخرى في النثر المعماري ، ومن تاثيرات Benjamin دراسة المدينة كحركة . من اهتمامات Benjamin دراسة الشاعر Charles Baudearie الاشكال الاساسية المهمة للتمشي عبر المدينة الذي يعطي نموذجا فيزياويا جديدا للتجربة التخطيطية وهو ما يقترح ان 7 المواقع المختلفة يمكن ادراكها وارتباطها كقصة متحركة . الانسان يستطيع ادراك القصة كخط دون ان يتحرك فيها . في افلام هوليود نستطيع ان نرى مثال للمشي في المدينة وفهمها ، استعمال المدينة كمعرض والانسان يسير فيها بينما يعمل المعماري كقائد سياحي . اعمال Benjamin قد كان لها تاثيرات اخرى فتبعا له كل حقيقة هي اصلا نظرية وحتى في مستوى الدقيق من التفاصيل التصميمية والالعاب ( باربي) حيث الاشياء من حولنا تخبرنا شيئا عن مواضيع اكبر . بالنسبة للكاتب Patrick Wright والفنان Richard Wentwarth ، الاشياء المقولبة واماكن المدينة من كشك التلفون الى الملعقة الخشبية يفتح عالما من النقد والتعليق السياحي في التاريخ الحضري والحياة الحديثة ، وهو اساس عمل Benjamin التعمل مع العمارة كتكامل للحياة اليومية وهو ما يبرز اهميته في الحياة الحديثة و اهمية العمارة ، الازياء / وقواعد الاستهلاك في ابراز الهوية الانشائية . التسوق هو نسيج متداخل من عدد من التمارين الفضائية المختلفة التي تشمل العرض والتبادل والكشف . العرض هو لاختيار وشراء بضاعة . وهي ليست فعالية اقتصادية بسيطة للبيع والشراء ولكن لها وظيفة اخرى رمزية ، البضائع تمثل القيمة الحضارية ، وفي النقد الماركسي التقليدي ، العرض هي مكافاءة لتحويل جهد شخص الى شخص اخر ، وهي فعالية ايجابية ، وفي الاعمال اللاحقة نوقشت اهمية الدور الفعال الذي يلعبه العرض في تحديد الهوية بواسطة اختيار نمط معين من البضائع ، يصف المشتري نفسه بواسطة شراء بضاعة تعبر عن الهوية الاجتماعية والحياة اليومية ، معظم حياتنا اليومية وتصرفاتنا توضح الابتهاج الذي يشعر به الشخص عند التسوق وحتى عند شرب كوب من القهوة . من المفيد معرفة ان الطرق المختلفة للاستهلاك توصل المعاني الثقافية خلال الطقوس الاجتماعية ( الكسب ، التبادل ، الصقل وحتى السلب ) اعمال Benjamin و Bourdieus اثارت نقاطا عدة منها ان الانشاء الاجتماعي للحياة اليومية والمخططات الشرائية يمكن ان تشرح من خلال الحركة الاجتماعية المميزة ، واثارت نقاط اخرى وهي قواعد استراتيجات الاختلاف للسماح بالتنوع في الذوق في التلاعب بمفردات اشارات المواد من خلال تطوير البلاغة بالنسبة لنا الاداء الاستهلاكي هو المفتاح الرئيسي في انشاء الاختلافات والهوية الازيائية ، انه في (العمل خارجا ) للتسوق في ومن خلال العمارة هذه الهوية تستمر في الانشاء واعادة الانشاء ، بالطبع حث Bourdieus على الدور الذي تلعبه الاشارات المتداولة في هذه العملية ، مثل المجلة بمشابهتها الواضحة لورق الجدران ان جمع الفضاءات مثل المحل ،المنزل ، مكان العمل ، مكان اللعب وفي وضع الاشياء بجانب بعضها البعض مثل ( الطابوق ، الحاسبات ، الملابس 8 ) وكل الاشياء التي تعبر عن انفسنا . الزمن مهم ، هناك اعتبارات زمانية مكانية للتفكير ، للرغبة في الشراء وهناك اوقات للبيئات المشغولة بما قبل الشراء . حيث المنتجات تعرض وتتعامل مع انفسنا . من خلال البضائع المعروضة في المحال التجارية يمكن ان نعرف شيئا عن هويتنا وكذلك تصميم المحلات تعر ف هويتنا وماذا نحب ان نكون عليه . النجاح الذي حققته بعض المحلات ودور الازياء العالمية ليس فقط بجهود المعماري بل بجهود اشخاص حاولوا الوصول الى التميز بواسط الاختلاف بانتاج فضاء خاص مميز للمنتج القواعد الراديكلية للعمارة في العالم تتطلب درجة معينة من التعقيد ولكن من الصعوبة السيطرة على المناطق الصعبة ، توفرالعمارة الهوية الخاصة بعرض العمارة بحد ذاتها . كون العمارة سلعة يتميز باهتمام متزايد من قبل العلماء ، نمط العمارة الذي يشغل ويشتري ويؤشر موقعنا الحقيقي الروحي بعلاقتنا مع الاخرين ، اختلاف الفضاءات المعمارية تؤشر اختلافات الناس ، تفضيلاتهم الجنسية ، خلفياتهم الثقافية ، التداخل المشترك المسموح به في اعطاء الهويات المتعددة . العمارة عرفت ( العاصمة الثقافية ) في متحف Bilbaos Guggenheim ومعرض Nalsalls new art حيث عرفت هذه المباني المدن التي احتوتها ووضعتها على خارطة المدن المعروفة ، عملت العمارة هنا كسلعة معرفة ثقافية للمدينة ، في المبنى الاول عرف المعماري فرانك كيري المسار الشعبي داخل المدينة والمعمار الاخر الاقل شهرة Caruso St John قد اكتسب شهرة واسعة بواسطة مبناه . وقد رحب السكان المحليين للمدينتين بهذه الرموز المعمارية . امكانية ارتباط العمارة مع البيع والشراء تولد الكثير من النقد ، وهو ليس موضوع ثقافة عالية ام واطئة ، التسوق او الفن / العمارة ، ولكن التفاوض في المساحة بينهم ، توليد الهجين في الاكاديميا المعمارية ، موضوع المحلات التجارية في شارع لاس فيغاس ، اصبحت هدف لاعتدال جديد باتجاه التطرف في الفترة الاخيرة في نيويوك ، تمركزت فيها الفنون الحديثة المعارض ، تطابق الثقافتين المختلفتين ، ونقاشات في بيع الملابس في فضاء فني ومقدس وصامت ، بيع الملابس هي افضل النواتج للمصمم وفق قواعد المعارض ( النظر وعدم اللمس ) الهجين هنا لايحمل اي شر . الاكاديميا تدعي الشعبية . العمارة تخلق فضاء مميز لتصميم الملابس والمعارض . وعندما يعمل المعماري والفنان معا لانتاج فضاء بيع مناسب فما هي العادات الحرجة الناتجة 9 وعندما تقرر الاكاديميا التفكير في التسوق هل من الممكن للحياة العادية ان تقاوم . في مقالة لاحقة لمجلة الفنون الشعبية للكاتب Kathy Batista اظهر حالة الشد في التعامل مع العمارة والفنون والتسوق لمشروعين الاول في صالون 31 ومجموعة من رجال الدين تحولوا من التسوق من جنوب لندن الى فضاء اخر منشا من قبل الفنانين ، مصدر القلق هو في القواعد المرئية للمعارض المستوردة والتي يمكن ان تطغى على سياق المراكز التجارية ، وفي المشروع الثاني عدد من الفنانين المعاصرين صنعوا معارض في شبابيك المحال التجارية في نيويورك ، وتم السؤال فيما اذا ما كانت المحددات الاساسية لاعمال الفنانين ان تقف مع السياق الحضري الاساسي في كلتا الحالتين يوجد غموض بدون اي محاولات واضحة لاظهار الراسمالية . حيث الغموض هو الجزء المهم . الاستنتاجات 1- دراسة العلاقة بين العمارة والازياء تناولها العديد من الكتاب والمنظرين . 2- دراسة العلاقة بين الثنائيات الغربية القصدية / الصدفة ، العرض / البيع ، الفن / التسوق الحضارة الشعبية / العادات الحرجة 3- العلاقة بين 4- العمارة صورة من صور التاثيرات الراسمالية . 5- التصميم المعماري يستخدم عادات البيع والشراء لانه نفسه سلعة قابلة للشراء. 6- دراسة الفعاليات والبيئات الخاصة بالتسوق ضمن النقاشات الذهنية . 10 7- العمارة تمثيل فضائي للفلسفة والافكار التاريخية . 8- دراسة المدن التاريخية والتاثيرات الفضائية التي تولدها فعالية التسوق في هذه المدن وتاثرها بالتخطيط الحضري للمدينة والحركة . فعاليات التسوق تعطي تمارين ذهنية وفضائية للبيع والعرض والشراء. 9- الاختلاف ، ليس فقط بنوع البضائع بل بالتلاعب بمفردات اشارات المواد من خلال تطوير البلاغة ، الاختلاف في الفضاءات المعماري يؤشر اختلافات الناس تفضيلاتهم الثقافية التداخل المشترك الذي يعزز الهوية الفردية المتعددة . 10-الزمن عامل مهم في التعامل مع البيئة وفعاليات التسوق . 11 YES, We Wear Buildings العلاقة بين الازياء والعمارة لاتتوقف على تصميم قطع الملابس ، هناك تقاليد قديمة في الحضارة الغربية التي ربطت العمارة بالملابس . Karen Frank درست هذه العلاقة الاستعارية ، وكانت لها الجراءة لاقتراح – بالضد من المراسيم العليا للعمارة الحديثة – ان العمارة يمكن ان ترتبط بشكل اساسي بالازياء. Wrapped, smooth, fluid, exposed, ****ure, fold, Facing, fastened, decorative, fabric, veiled, fluted, patch, stiff, symmetry, ornament, cosmetic, worn, reveal, covered, hung, formal, cut, foot, fussy, elegant, measure, size, image, model, sketch, design, style, seam, coat. Transparent, layered, material, border, sleeve استعارة العمارة من الملابس قديمة وتعود بتاريخها الى فيتروفيوس وربما الى وقت اقدم ، وفي التاريخ الحديث ، عاد المعمارين في الحركة الحديثة الى الملابس مرة اخرى واخرى باستعارات ايجابية وسلبية . هدف العمارة الحديثة يمكن ان يكون التشبه بالتغير في الملابس : لتغيير نمط الملابس المزخرفة والمفتعلة للقرن التاسع عشر وارتداء الرداء الابيض البسيط والنقي . وبرغم كون الاستعارة المذكورة غير واضحة كما هي في ذلك الوقت ، استمرار تداخل المصطلحات الشائعة بين العمارة والملابس توضح المدى العميق للعلاقة بينهما في الخبرات والافكار والتصميم . الكلمات التي تصف الملابس هي نفسها التي تعطي مصادر للافكار المعمارية مثلا كلمة fold ، كما هي الطريقة الفعلية للملابس ( مثل استعارة المعماري Hasegawas لمباني في مدينة Nara 1998 ) حيث الملابس والابنية تصنع باليد والماكنة لاحاطة وعرض جسم الانسان في كل ابعاده الفيزياوية والثقافية والنفسية . كلاهما امتداد لذلك الجسم بكل لمسة من لمساته . بالطبع ملابس ولكن من يستطيع ارتداءها ؟ مع الطيات والانحناءات ، الطبقات والشفافية والتنوع والغنى بالمواد بعض المباني اليوم تذكرنا بالملابس . هذه هي المباني التي ترى وترتدى من قبل شخص اخر. كل الكلام عن العمارة الحديثة والملابس دوما كانت العمارة التي يرتديها ( الاخر) ولم يسجل ان اي من معماري الحركة الحديثة الذين صمموا الملابس قد صمموها لانفسهم او لاي شخص اخر . وحتى اكثر الملابس الحديثة اناقة (البدلة الانكليزية) لم تكن للشخص ذاته بل للموضوع . 12 المعماري كان خارج – خارج الفضاء . خارج الملابس – ينظر اليها ولا يرتديها بنفسه . التفكير بالعمارة كملابس تقلل من الاحترام والشجاعة ، التجربة الحسية للتعلم في العمارة والحديث ، ولكن فقط اذا كان (المصممين / الكتاب / القارئين) يرتدون المباني بانفسهم يتحسسوها ويروها . وهذا سوف يكون مؤثرا واكثر دلالة في التقاليد الحديثة لتحسس العمارة كمراقب برؤية تشمل كافة الحواس . الملابس التي نرتديها ونتحرك ونتعامل معها والتي نهتم بها ونكون بتلامس معها ، تقربنا من العمارة اكثر فاكثر وتجعلنا بعلاقة حميمية معها وحيث تلامسنا بطرق مختلفة ، حيث لاتعود العمارة امامنا وبمسافة عنا ، (النظر/ الموقع) فقط للعيون والذهن ، لكن بدلا عن ذلك كل ما يحيطنا ، سواء كنا في الداخل ام الخارج ، تعطينا الشعور والتحسس ، تشجعنا على المشي بطرق معينة وليست بطرق اخرى ، كوننا في داخل الفضاء يقول شيئا ، كما تفعل الملابس عن من نكون او من نريد ان نكون ولماذا يتطور لدينا احاس عالي للتلامس ، ربط المبنى بالخبرات التي عهدناها ، مثل رداء مميز لنا يصبح جزءا من التاريخ الشخصي . الترابط القوي بين المبنى والهوية والذاكرة في المنازل يصح ايضا في المباني العامة . عندما تصبح العمارة ملابس لجسمها الخاص ، كيف يمكن خلق الاحساس الخاص عند التعامل معها ، عند فتح الباب او الشباك او ماذا عن الارض ماهو الصوت الذي يوله الاخرين ، الاطفال في المكتبة ، حركة الناس في غرفة التمريض ،حركة اليد المنزلقة على السلالم ، تحسسات النظر والحركة في بناية معينة . توجد الكثير من الاجابات في اختيار المواد التي تعطي تحسسا معينا ، عند تصميم الملابس المواد الاولية او القماش ليس شئ ثانوي للشكل بل يتكامل معه ، الطية التي تستخدم في الملابس تختلف من قماش لاخر وكذلك الصوت والحرارة المتولدة لها ، البرودة ، التهوية ، تحركت من مجرد كونها اسئلة تقنية الى كونها اسئلة تجرباتية . استخدت الكاتبة Lisa Heschougs صورة القبعة القشية في تصميم الغلاف الخارجي لكتاب Thermal Delight in Architecture بدلا من صورة لمبنى . التفكير بكون العمارة ملابس تعطي الحياة ، الاحساس ، التركيز بالجسد داخل المبنى وكذلك تربط بين الاستخدام والانشاء بالجماليات .الدرس الاخر مقدم من قبل Peter Blake لطلاب العمارة في قبعة Ngob من تايلند "المثال الخاطئ للتداخل بين الشكل والوظيفة والانارة والهيكل الانشائي والاقتصاد في المعاني ...كما تمثله modestly (الحداثة) ، والذي هو خال تماما من الكلام الاكاديمي المهم او المزدوج . 13 الكثير من قبعات القش قد صنعت مؤخرا في اوروبا واميركا يمكن ان تطوى او تجمع ، بدون ان تتكسر او تفقد شكلها . وفكر في الكتابات التفصيلية المتجهة هذه الايام على علامات الملابس " يمكن استبدال الوجه بالظهر ، يمكن ان يغسل بماء بارد في الغسالة ، التنظيف الناشف فقط " اذا ما عوملت العمارة بكونها كما الملابس من حيث الاهتمام ، فان مواضيع مثل الديمومة عبر الوقت يصبح مطلبا تصميميا لفترة اطول من تصويرها ونشرها عبر وسائل الاعلام ، ولكن المبنى بعكس الملابس لايمكن ان ترمى بعد ارتداءها لمجرد استهلاكها او انها اصبحت خارج الموضة . No ,not fashion never ? Oh come on مشكلة العلاقة بين الملابس والعمارة اكثر تعقيدا من كونها مجرد استعارة تمثيلية للملابس . كما هي لمواضيع اخرى مثل feminine , frivolous , irrational . العمارة الحديثة رفضت هذا الربط بسبب سوء الفهم والانخداع بمعنى الازياء كما هي برغم من ان معظم روادها صمم ملابس لزوجاتهم وعملائهم . وفي عالم الفن فان العمارة والازياء كانتا يدورون دوما معا في اوروبا كما اشار Mark Wigley في كتابه عن White walls designer dresses الذي يتناول مقالات في العمارة الحديثة بالاضافة الى تواريخ لاحقة حذفت هذه المظاهر كما يبدو لتجنب التلطيخ بالازياء . في الدراسات الثقافية تبدو ان دراسة الازياء اقل شان من دراسة عادات الطعام والموسيقى الشعبية وطرق الحياة . كما قد اشارت Elizabeth Wilson بان تجاهل الازياء لصفتها الاستهلاكية يعد ظلما لها . ولكن الازياء كما هي العمارة تعد المفتاح الفيزياوي المعترف به ثقافيا . كلاهما يحول احلام الناس الى مواد ويمثل احلام الناس لتكوين الهوية . بواسط ارتداء الملابس او الازياء المصنوعة او اشغال المباني المعمارية المبنية ، يسكن الحلم ولكن هل عند ارتدائنا للملابس يمكن ان نشعر او لانشعر بالسعادة او القوة او الثقة بالنفس ؟ هل من الممكن بارتداء المبنى حتى لو كانت الزيارة لمرة واحدة ان تخلق نفس المشاعر ؟ السبب الرئيسي لكون العمارة الحديثة رفضت الارتباط بالازياء هو في التغير المستمر والسريع لها وهو ما لايمكن تحقيقه بالعمارة ولكن اذا قلبت المعادلة يمكن رؤية الموازيات . كل من العمارة الحديثة والازياء بدت كما لو انها جاءت مناسبة تماما لعصرها . وهو ما لاتفعله العمارة اليوم سواء كان التصميم لدور الازياء ام المدارس ام الكنائس ؟ الربط التهجيني الذي يحدث في العمارة اليوم بين الازياء وبينها ربط نفيس لكليهما . الادعاء بعدم وجود هذه العلاقة هو موقف قديم وغير محتمل . لماذا لا نوفر المعرفة الكاملة ونتفحص 14 العلاقة الكامنة بينهما ؟ ونستخرج الفوائد والمناطق المظللة لكليهما . ان الاستغلال التجاري للازياء الحديثة في العمارة , كما في تصميم المطاعم والمخازن والفنادق لاتمثل فقط التطور الحاصل في الفكر المعماري بل مقدار السعادة التي تجلبها للناس اكثر من تصاميم المنازل والابنية الادارية ولكن هذا قد يمثل تهديدا حقيقيا للعمارة بكونها اكثر جدية من ذلك . الاستنتاجات 1- تقاليد الحضارة الغربية تربط العمارة بالملابس 2- العمارة والازياء تشترك بمصطلحات متعددة منها Wrapped, smooth, fluid, exposed, ****ure, fold, etc.. 3- العمارة الحديثة حولت الموضة المعمارية المتبعة في القرن التاسع عشر لرفضها الزخرفة المبالغ فيها وتحولها الى الجدران البيضاء الملساء 4- عرض الافكار النفسية والثقافية للانسان عبر العمارة والازياء 5- تغيير التفكير المعماري من النظر الى خارج الفضاء الى تحسس الفضاء الداخلي وبادراك الفضاء الفضاء بكافة الحواس 6- الاستفادة من التجارب الشخصية للتحسس بالملابس ، التجربة الحسية والذهنية تقوي الهوية والتعبير عن الذاكرة في العمارة. 7- تعامل الملابس مع المواد بشكل تكاملي وليس كشكل ثانوي ناتج فهي جزء من التصميم وهو ما يجب ان تكون عليه تصاميم المباني . 8- استكشاف الفوائد من التماثل بين العمارة والازياء من خلال كشف العلاقات الكامنة فيها والمنطق المظللة لها . 9- ربط العمارة باللازياء يعزز ديمومتها بالتفكير بما بعد الانشاء للمبنى مما يحول الاهتمام بروحية المبنى وهويته 10-عند التفكير بالمبنى كملبس يعزز الابتهاج الناتج من التعامل الحر مع التصاميم المعمارية 15 الاستنتاجات النهائية 1- دراسة العلاقة بين العمارة والازياء ودور ثقافة العولمة المؤثر في نشر النمط الغربي للملابس والعمارة . 2- دور الازياء العالمية لها دور في نشر ثقافة العولمة باعطاءها نماذج مادية تعكس الثقافة العالمية . 3- ان المحاولات الجارية في الفترة الاخيرة لربط العمارة بالحقول المعرفية والفنية المختلفة هي لاغناء المفردات المعمارية والارتقاء بها للابداع المتولد من ارتباطها بالحياة العامة 4- ربط العمارة بالازياء لها جانبين الاول نشر للعولمة الثقافية بالتشابه الناتج من التصاميم المتقاربة لدور الازياء والمنعكسة في التصميم المعماري والجانب الاخر تعزيز للهوية الفردية للاختلاف في المفردات المستخدمة للتعبير الفني عن الثقافات والشعوب وتنوع النتاج . 5- من الاسباب التي دعت الى ربط العمارة بالازياء في الفكر الحديث السرعة التي تولد فيها الحركات المعمارية الحديثة والسرعة في اندثارها ومشابهتها بذلك بالطبيعة الاستهلاكية للازياء 6- اليات العمل بربط العمارة بالازياء تتمثل في الجوانب الفكرية والجوانب المادية ، فالجوانب الفكرية تتمثل في التعامل مع العمارة كسلعة تجارية قابلة للبيع والشراء والعرض ومروجة للفكر الغربي الثقافي ( العولمة ) اما الجانب المادي فيتمثل في استخدام العمارة الاساليب الازيائي للتعبير من الطيات والانحناءات والشفافية في التعبير عن الفضاء المعماري لتحويل الفضاء المعماري الى مكان يثير مشاعر البهجة والفرح 7- ويبقى السؤال المطروح متى تستطيع العمارة ان تتكلم عن نفسها كلغة خاصة تؤثر في الثقافة العالمية ؟ بدون ان تكون هناك حاجة فعالة في ربط العمارة بالحقول المعرفية الاخرى والفنية . مقدمة اسهامات للحضارة الانسانية تعتمد جوهر العمارة الحقيقي المؤثر . 16 8- من صور التماثل بين العمارة والازياء الازياء العمارة المواد الاولية المواد الاولية الاقمشة بانواعها المختلفة مواد الخياطة مواد البناء (الطابوق ، الكونكريت ، الحديد ، الزجاج ، الخ ) التماثل دراسة المواد الاولية وتركيبها الكيمياوي وامكاناتها الكامنة المؤثرة في النتاج النهائي . استراتيجيات العمل استراتيجيات العمل وضع الاستراتيجات لتصاميم الازياء وقطع الملابس وضع الاستراتيجات التصميمية لبناء الافكار المعمارية المعبرة عن المشروع المقدم التماثل توضع التصاميم للعمارة والازياء بشكل افكار اولية معبر عنها بمخططات اولية على الورق Sketches لتصاميم المباني والملابس. اليات التنفيذ اليات التنفيذ دراسة التفصيل الخاص بالزي المصمم واعطاء فكرة انتاج قطعة الملابس بتقنية تفصيلية خاصة بالاعتماد على دراسة طرق انتاج المبنى والهيكل الانشائي المستخدم لابراز الفكرة التصميمية التماثل التفكير المسبق بتقنية انتاج الشكل المعماري او المبنى واسلوب تنفيذ قطع الملابس من تقنيات الطي والانحناء والشفافية وتقديم المقترحات الخاصة بذلك . النتاج النتاج يعكس النتاج على العادات والثقافات الخاصة بالشعوب يعكس النتاج على العادات والثقافات الخاصة بالشعوب التماثل تعد العمارة والازياء نتاج لثقافات الشعوب والمعبرة عن التطور الحضاري للمجتمعات وسائط الاعلام وسائط الاعلام تستخدم وسائط الاعلام المختلفة من مجلات وكتب ووسائل مرئية لاعطاء تصاميم الموسم تستخدم وسائط الاعلام المختلفة من مجلات وكتب ووسائل مرئية مع التصاميم المعمارية للمباني والتصميم الداخلي التماثل استخدام وسائط الاعلام المختلفة يعد وسيلة لنشر الازياء والتصاميم المعمارية على النطاق العالمي وبالتالي نشر ثقافة العولمة مع اختلاف المادة المعلن عنها في الازياء والعمارة سرعة التغيرات سرعة التغيرات السرعة في تبدل الازياء في كل المواسم مقارنة بتغيرات الازياء في العصور السابقة السرعة التي تظهر فيها الحركات المعمارية الحديثة وتختفي تعد من مظاهر القرن الجديد التماثل سرعة التغيرات في العمارة والازياء تعد من التغيرات الناتجة من ثقافة العولمة الراسمالية وتشجيع الاستهلاك المادي والفكري .

الموضوع منقول للأمانة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nermeen

nermeen



العمارة و الازياء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: العمارة و الازياء    العمارة و الازياء  Icon-new-badge6/12/2010, 16:42

يسلموا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KLIM

KLIM



العمارة و الازياء  Empty
مُساهمةموضوع: رد: العمارة و الازياء    العمارة و الازياء  Icon-new-badge16/2/2011, 06:04

نورتي يا غالية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العمارة و الازياء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: منتدى الاسرة :: منتدى الاسرة :: ديكورات و عقارات-
انتقل الى: