تمييز الجنس في الحمام
الطرق العلمية لتمييز الجنس في الحمام :
من الصعب التعرف الدقيق على الجنس في بعض أنواع الحمام وهذه عملية تعتبر من اختصاص خبراء الحمام، حيث يمكن للمتمرس في تربية الحمام أن يميز بين الذكر والأنثى في المراحل المختلفة من عمر الحمام ولكن يكون ذلك صعباً للمبتدئ ويكون مصدر حيرة خاصة عندما يكون الحمام صغيراً وعندما يصل الحمام إلى عمر 5-6 أشهر ويكون في استطاعته التزاوج فإن تمييز الجنس يكون ممكناً.وعلى الرغم من أن الذكور يجب ان تكون أكبر قليلاً فإن ذلك لا يكون دليلاً يعتمد عليه في جميع الأحيان .
ولتسهيل ذلك نورد كيفية التميز بين الذكر والأنثى :
أولا :
تمييز الجنس في الحمام عن طريق المنقار، حيث وجد العلماء أن القياس الدقيق للمنقار إلى الكشاكيش الأنفية تعتبر وسيلة يعتمد عليها في التعرف على الجنس. ( لاحظ الشكل ) يلاحظ أن المسافة ( ب ) تكون أقصر بصورة واضحة في الأنثى .
ثانياً :
مواصفات الذكر :
أكثر عدوانية - يستمر في الهديل لمدة طويلة وخاصة عند رؤية حمام آخر وفي نفس الوقت فإنها ترقص أو تلف حول نفسها - يكون مظهره أكثر خشونة - الرقبة تكون أسمك - الذكور تختال في مشيتها. - الذكور تحمي مكان العش بشكل ملحوظ - تتشاجر الذكور مع الذكور الأخرى - تسوق الذكور الإناث في العش .
وعلى الرغم من إن الإناث تهدل فإنها لا تعمل ذلك بصفة متكررة، أو لفترة طويلة، ونادراً ما تلف حول نفسها بعكس الذكور .
مواصفات الإناث :
والإناث تكون أكثر اهتماماً بغذائها والطيران والاستحمام والتشميس.وبينما يغازلها الذكر عندما تقبله فإنها تقبله بوضع منقارها داخل منقار الذكر. وعندما تكون الأنثى على استعداد للتزاوج فإنها تسمح للذكر بأن يقف لفترة قصيرة على ظهرها وبصفة عامة يكون مظهرها أكثر أنثوية.
وبعد التعرف على الذكر والأنثى يجب تميزهم بوضع رباط على الرجل اليمنى للذكر ووضع الرباط على الرجل اليسرى للأنثى بحيث يصبح كل زوج له رباط مختلف عن الأزواج الأخرى سواء باللون أو نوعية الرباط ...
وذلك من شأنه الإسراع في التعرف على الأزواج ، كما أن الأزواج تقف بجوار بعضها أثناء المساء.
ثالثاً :
يعتقد بعض الهواة بأنه في استطاعتهم التعرف على الجنس للطائر عن طريق جس العظام الدبوسية (القريبة من الجهاز التناسلي). فإذا كانت قريبة من بعضها وقوية فإن الطائر يكون ذكراً.ويمكن التعرف على الجنس بهذه الطريقة خاصة إذا وجدت بيضة ذات قشرة قوية بالداخل على وشك أن توضع .
رابعاً :
طريقة أخرى أكثر دقة يمكن أن تستعمل في بعض الأحيان، واللون الرمادي المحمر يكوون هو الأساس، إذا وجد على الطائر ( بقع حبر ) نقط زرقاء أو سوداء من أحجام وأعداد وأماكن مختلفة فإن الطائر يكون ذكراً. وعادة هذه الذكور يمكن التعرف عليها من بعيد بعض الشيء. والذكور الصغيرة يكون التنقيط عليها أقل من المسنة.
والطيور ذات اللون الرمادي المحمر والتي لا يوجد عليها أي بقع أو ربما عدد قليل من النقاط البنية عادة ما تكون إناثاً.ولكن الذكور ذات اللون الرمادي المحمر متماثلة الصفات التي ترث صفات متشابهه من الأبوين لا يوجد عليها نقاط ومثل هذه الذكور تكون نادرة على سبيل المثال في الحمام الزاجل يلاحظ ان النقاط في الألوان الأخرى مثل الأخضر المصفر والرمادي تكون ذات نظام أخر.
خامساً :
طريقة أخرى للتعرف على الجنس في الحمام بعد وضع البيض والبدء في الرقاد، يمسك الطائر الذي في العش وقت الظهيرة ويميز بعلامة حيث يكون هو الذكر.
يمسك الطائر الذي يكون راقداً في حوالي الساعة السادسة مساء ً حيث تكون هي الأنثى. وعادة فالأنثى ترقد من حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر وتستمر طوال الليل حتى العاشرة صباحاً.
وليس كل الأزواج متشابهه فالبعض يبدل مبكراً والبعض بعد ذلك.وإذا أجريت هذه العملية عند الظهر وعند الساعة السادسة فسيكون التعرف دقيق.
سادساً :
الحمام الصغير يعرف من شحوب لونه ونعومة قدميه وأصابعه المنضمة بعضها إلى بعض ومن وجود زغب لونه أصفر حول الشرج وبين الريش الكبير. فإذا كبر وترك العش ليطير يكون لون قدميه أحمر وردياً ولكن لا يوجد بين ريشه زغب أصفر. ويتم ذلك في نحو شهرين تقريباً. ومتى بلغ سن خمسة أو ستة أشهر يكون منقارها ليناً ثم يصير صلباً كلما زاد عمرها بعد ذلك.
عضلات الصدر في الحمام الصغير يكون لونها أبيض ويمكن رؤيتها من الجلد. اما في الحمام الكبير فيكون لون عضلاتها الصدرية أحمر ضارباً إلى الزرقة.
ويمكن تمييز الطيور الصغيرة أيضا بالنظر إلى شكل ريش الجناحين وذلك ان الريش الذي في طرفهما يكون مدبباً في الطير الصغير ومستديراً طرفه في الطير المسن.
مراحل النمو :
البيض :
عندما تضع الأنثى بيضها لترقد عليه غالباً ، فالبيضة الكبيرة الحجم تفقس ذكراً والبيضة الصغيرة الحجم تفقس أنثى.لذلك يمكن للمربي ان يضع علامة على كل بيضة ويتابع الحمام الناتج منها في المستقبل عن طريق وضع علامة على كل طائر ليتأكد من هذه الملاحظة.
بعد الفقس :
في الغالب يكون الفرخ الذي يفقس من البيضة التي وضعت أولا ذكراً.
في العش :
الفرخ الذي يهم ليقف وينقر ويضرب ويرفرف ليدافع عن نفسه عندما يمد الشخص يده للعش يكون في الغالب ذكراً اما الفرخ الذي يظل ساكناً ولا يأتي بأي حركة ويصوي فقط يكون أنثى.
الفرخ الذكر وهو لا يزال صغيراً في العش يكون منقاره عريضاً ومفلطحاً وكبيراً ويكون رأسه كبير ورقبته غليظة وعظمة أضخم وأرجله أكبر.
عند البلوغ :
عند البلوغ يكون صوت الذكر أجش أي يبلغ قبل الأنثى ويبدأ الهديل.
رقبة الذكر تكون مزينة بلون زاه ولامع.
عظمة الصدر في الذكر تكون بارزة بينما في الأنثى غير بارزة.
بعد البلوغ :
بعد البلوغ الذكر يهدل ويلف حول نفسه وينفخ حوصلته بينما الأنثى لا تهدل ولا تنفخ حوصلتها.
أثناء التزاوج :
حينما تبلغ الأنثى وتكون مستعدة للتزاوج تفرد ذيلها وترخيه على الأرض كانسه به الأرض حينما ترى الذكر أو تقترب منه.
بعد التزاوج :
بعد التزاوج تلاحظ أن الذكر يدفع بأنثاه إلى وضع البيض ويدافع عن العش من اقتراب أي طائر أخر.
راجع : سلوك غزل الحمامة .
ملحوظة :
في أغلب الأحوال يفقس بيض الحمام في الدفعة الواحدة ذكراً وأنثى وفي قليل من الأحيان قد يعطى بيض الدفعة الواحدة ذكوراً أو إناثا.
تجربة طريفة :
قام احد المربين بتجربة طريفة لدراسة هذا الموضوع حيث تم تربية احد الفراخ الصغيرة في معزل تماماً عن طيور الحمام - بمعنى عدم رؤية أي حمامة أو سماع صوتها- استمرت هذه التجربة لمدة ستة شهور تقريباً وتم ملاحظة التالي :
- لم يستطيع المربي تحديد جنس الطائر بشكل واضح .
- أصبح الطائر يألف الإنسان بشكل ملحوظ لدرجة انه إذا شاهد إنسانا يلتف حوله .
- بعد مرور التجربة سمح له برؤية أول حمامة منذ صغره .
- بعد مشاهدته الحمامة بدأ يصدر هديل وحركات ذكور الحمام فحكم عليه بأنه ذكر .
- وضع الطائر مع أنثى للتزاوج واستمر لأشهر دون نتيجة وضع البيض .
- قرر بعد ذلك أن يتم تبديل الأنثى بأخرى ، واستمر معها لأشهر دون نتيجة أيضا .
- أخيرا وجد انه ربما أن الذكر عقيم - هذا نادر في الذكور- وأطلقه مع مجموعة من الحمام في المسكن المليئة بالذكور ، وظهرت له المفاجئة حيث اكتشف انه أنثى وليس ذكراً ولكن لديه بعض صفات الذكور .