يتميز هذا النوع من الحمام بجمال الشكل ، وهو طائر يعجب بنفسه ويزهو فيلقي رأسه للخلف ويرفع ذيله لأعلى ويفرده كالمروحة المنبسطة حيث ان ريش ذيله أعرض من ريش الأصناف الأخرى، وهو منتفخ الصدر متدلي الاجنحه بحيث تختفي تحت الذيل. يعرف الأصيل منه بصغر حجمه وانه يقف على أصابعه راجعاً رأسه للخلف مستنداً إلى ذيله مبرزاً صدره راخياً أجنحته تحت ذيله منتفخ الصدر الذي يرجع منشأه بلاد الهند، ألوانه مختلفة الا ان النادر منه والأغلى ثمناً اللون الأسود، أرجله عارية من الريش لونها أحمر، ورأسه غير مزين بزوائد من الريش. أما الحجم الكبير فيرجع منشأه لأمريكا وهو كبير الحجم نوعاً ما ، أرجله مليئة بالريش ، ورأسه مزين بزوائد من الريش. يستطيع هذا النوع من الحمام احتضان وتربية الصغار كما هو مطلوب ولكن هناك مشكله التزاوج بين الذكر والأنثى حيث ان شكل الذيل المروحي قد يسبب عاق في عملية التلقيح ، فتبيض الأنثى بيضا غير ملقح أو رائق، ولهذا من المهم قص– وليس انتزاع - الريش الأخير من ذيل الأنثى والذكر حتى يتم التلقيح بشكل طبيعي.يصل عدد ريش الذيل من 22- 44 ريشه، وكلما وصل إلى أكثر من 36 ريشه متراكبة على بعضها يصبح من النوع الجيد الأصيل. من المميزات الأصيلة لهذه النوعية ان يكون صدره ورقبته تهتز باستمرار بحيث يتقوس الصدر والرقبة والرأس للخلف بدرجة كبيرة تلامس مؤخرة الرأس الذيل كما تلاقي هذه النوعية صعوبة في الطيران. كما توجد سلالة من الحمام الهزار يكون ريش ذيله مفكك الريش، وهي صفة وراثية كانت في الأساس مرض خفيف وقد استقرت هذه الصفة على هذه النوعية من الهزاز، ولكن الكثير لا يرغبون في اقتناه لتشوه الريش مما يزيل صفة الجمالية منه، ورغم ذلك فله محبين. وتعتبر أسعاره متذبذبة وغير مستقرة الا في النوعية النادرة منه.