موسوعة الجواهر والأحجار الكريمه وكيفية التعرف اليها بالصور
من الامور الهامه جدا معرفة التفاصيل عند العثور او الرغبه في شراء حجر كريم ان يكون لدى الشخص المعني معرفة تامه لهذا الحجر
وقيمته الماديه لكي لا ينخدع ان اراد البيع او ان اراد الشراء و سوف يكون هذا الموضوع مخصص لهذا الباب لان الحجر الكريم هو جزء لا يتجزأ من الكنز ............... و قد نقلت لكم هذه الموضوع من مجلة التراث العربي
المؤلفات العربية في علم الجواهر والأحجار:
لقد اهتم بعلم المعادن، البخسة منها والثمينة، فئتان من العلماء العرب والمسلمين، الأولى منهما هي فئة الكيميائيين أصحاب الصنعة، وقد جئنا على ذكر بعضهم، والفئة الثانية هم الجوهريون، أي الخبراء بفحص المعادن، وتقييم اللآلئ والأحجار الكريمة، من نواحي الجودة وكشف الغش والثمن. ومن المؤلفات التي ظهرت في علم الجواهر والأحجار أربعة كتب مشهورة باللغة العربية وهي:
1-كتاب الجواهر والأشباه، ليعقوب بن إسحاق الكندي (ت252هـ/866م).
2-كتاب الجماهر في معرفة الجواهر، لأبي الريحان محمد بن أحمد البيروني (ت440هـ/1048م).
3-كتاب أزهار الأفكار في جواهر الأحجار، لأبي العباس التيفاشي (ت651هـ/1253م).
4-كتاب نخب الذخائر في أحوال الجواهر، لمحمد بن إبراهيم بن ساعد الأنصاري، المعروف بابن الأكفاني (ت749هـ/1348م).
كان الكندي، كما يبدو من مؤلفاته، خبيراً بالمعادن، الثمين منها والمبتذل. ولربما كانت رسالته في الجواهر والأشباه، وكذلك رسالته في السيوف وأجناسها، من أوائل ماكتب باللغة العربية في هذا القبيل. ولكن للأسف الشديد لم يعثر من الرسالة الأولى إلا على بعض الاقتباسات والمقتطفات، التي أوردها البيروني في كتابه (الجماهر في معرفة الجواهر). أما الرسالة الثانية فهي من أكثر المخطوطات العربية شهرة في الوقت الحاضر. وقد اكتشفها ولخصها في المجلة الآسيوية البارون بورغستال سنة 1854م. ثم حققها ونشرها عبد الرحمن زكي في مجلة كلية الآداب، جامعة فؤاد الأول سنة 1952م. والسبب في شهرة رسالة الكندي في السيوف أنها أول مرجع عربي تكلم فيه صاحبه عن صناعة السيوف في البلاد العربية والإسلامية. لقد عدد الكندي من أنواع السيوف خمسة وعشرين نوعاً، وأطلق على كل نوع اسم المكان الذي كان يصنع فيه. فهناك السيوف اليمانية، والقلعية والهندية، وهي سيوف كريمة (عتيقة)، ثم السيوف الخرسانية والبصرية والدمشقية والمصرية والكوفية، وهي سيوف (مولّدة)، أي أن فولاذها مصنوع حديثاً. ويصنع السيف العربي من الحديد، فيقال له السيف الأنيث (النرماهن)، أو يصنع من الفولاذ، أو من الحديد ورأسه من الفولاذ ويقال له السيف المذكر (الشابرقان). لقد وصف الكندي مختلف أنواع السيوف، وميّز بين السيوف التي تطبع من حديد مستورد، وبين التي تطبع من حديد معمول في المكان نفسه، كما تحدث عن صناعة السيوف، ولكن وصفه لطريقة العمل لم يكن كافياً لمعرفة أسرار هذه الصناعة.
أما البيروني فهو يعد من غير شك رائد من كتب، في علم الجواهر والأحجار، خلال العصر العباسي. وقد قام بتحقيق كتابه (الجماهر في معرفة الجواهر)، ونقله إلى اللغة الإنكليزية، المستشرق الدكتور فرتيز كرنكو. وتم طبعه في مدينة حيدرأباد في الهند عام 1938م.
يضم كتاب البيروني خمسة وأربعين بحثاً عن اللآلئ والأحجار، منها سبعة معادن، وخمسة عشر مركباً معدنياً. أما المعادن فهي: الزئبق، الذهب، الفضة، النحاس، الحديد، الأسرب (رصاص)، الخارصيني (توتيا). ففي مبحث الزئبق وصف طريقة استحصاله من مناجمه، إذا كان حراً، ووصف طريقة تحضيره من أحجاره الحمر (Shg2) بالتقطير. وفي مبحث الذهب تكلم على جمعه بين الرمال، وتنقيته وفصله عن حبيبات الرمل بوساطة الزئبق.
ويعود الفضل للبيروني بتوضيح طريقة تحضير الفولاذ المصهور بالبواتق، والذي كانت تصنع منه السيوف الدمشقية، وهو يقول بهذا الصدد: "ولمزيد بن علي، الحداد الدمشقي، كتاب في وصف السيوف التي اشتملت رسالة الكندي على أوصافها. ابتدأ العمل بنصاب الفولاذ، وصنعة الكور، وعمل البواطق ورسومها، وصفة أطيانها وتطيينها. ثم أمر أن يجعل في كل بوطقة خمسة أرطال من نعال الدواب ومساميرها، المعمولة من النرماهن، ومن كل واحد من الروسختج والمرقشيتا الذهباني، والمغنيسيا الهشّة وزن عشرة دراهم. وتطيّن البواطق، وتودع الكور، ويملأ فحماً وينفخ عليه بالمنافيخ الرومية، كل منفاخ برجلين، إلى أن تذوب وتدور. وقد أعدّ له صراً فيها إهليلج وقشر رمان وملح العجين وأصداف اللؤلؤ بالسوية مجرّشة، في كل صورة أربعين درهماً، يلقى في كل بوطقة واحدة. ثم ينفخ عليها ساعة نفخاً شديداً بلا رحمة. ثم تترك حتى تبرد...".
ولكن من الفائدة أن نذكر، عند الكلام على تحضير الحديد والفولاذ، جابر بن حيان. ذلك لأنه سبق البيروني بما يقرب من قرنين، فألف (كتاب الحديد)، وهو مخطوط يوجد منه ثلاث نسخ موزعة في باريس وطهران ودبلن. وفيه وصف لاستخراج الحديد الصب من خاماته، بالإضافة إلى وصف صنع الفولاذ بالصهر داخل البواطق. وقد تكلم على ذلك بإسهاب كل من الأستاذين: الدكتور أحمد يوسف الحسن رئيس جامعة حلب، ومدير معهد التراث العلمي العربي سابقاً، والدكتور عفيف البهنسي المدير العام للمتاحف والآثار في سورية سابقاً.
أما المركبات المعدنية التي ورد ذكرها في كتاب (الجماهر في معرفة الجواهر) للبيروني فهي:
اللازودر: فحمات النحاس الطبيعية Azurite، السنباذج: مسحوق من بلورات الألومين Emeri، الدهنج: فحمات النحاس المائية Malachite، المرداسنج: (أو المرتك) أكسيد الرصاص الأصفر Litharge Pbo، الشاذنج (أو الشادنة): Hematite Fe2 o3، الأسرنج: (أو السيليقون) أكسيد الرصاص الأحمر Minium pb3 o4، المغناطيس: Magnetite Fe3 O4، الاسفيداج: خلات الرصاص (الصنعي) -فحمات الرصاص (الطبيعي)، الخماهن: حجر أسود قابل للجلي Chalcopytite، المرقشيتا Marcgassite: كبريت الحديد الطبيعي Fe s2.
الزجاج: سليكيات الصوديوم والبوتاسيوم، البورق: بورات الصوديوم المائية Borax، البلور: الطبيعي (كريستال)، البلور الصنعي الزجاج مع أوكسيد الرصاص.
التنكار: بورات الصوديوم الطبيعية Tincal، المينا: تستحصل من معالجة الرمل بأكسيد معدني Email، نطرون: فحمات الصوديوم المائية Natron الشبه: خليط نحاس مع توتيا أو رصاص Laiton، الاسفيدوري: النحاس الأبيض (خليط النحاس مع الفضة)، الصفر: خليط نحاس مع قصدير Bronze، التوبال: خبث المعادن الذي يطفو على وجهها، أو يعلق في قبة الكور عند صهرها. الطاليقون: خليط من النحاس مع توبال النحاس فيه سمّية.
مما تقدم يتبين لنا أن علم المعادن والتعدين يعتبران من العلوم المهمة التي مارستها الشعوب التي كانت تقطن في مصر والشام وبلاد الرافدين، منذ أقدم العصور، وبما أن تاريخ التكنولوجيا، الذي يضم هذين العلمين، لم يكتب بصورة علمية واضحة، لأن ذلك يكشف عن أسرار صنعات سعى أصحابها لإخفائها، لذلك قام بعض المستشرقين، منذ قرن ونصف تقريباً بدراسة ونشر بعض المؤلفات العربية التراثية المتعلقة بهذه العلوم. ولكن العمل لما يزل يحتاج لمتابعة وتعمق، علماً بأن الباحث في علم التكنولوجيا يجب أن يتوافر فيه شرطان:
الأول: أن يكون ضليعاً من اللغة العربية وملماً باللغات اليونانية والهندية والفارسية.
والثاني: أن يكون اختصاصياً بمادة البحث.
إن كتاب الجماهر في معرفة الجواهر، تبين بعد طبعه أنه يحوي كثيراً من المصطلحات والجمل المبهمة، والأخطاء الناجمة عن التصحيف والتحريف. لذلك لابد من إعادة النظر فيه، علماً بأن البيروني كان على اطلاع تام على اللغة العربية والفارسية والهندية، ولكنه لم يكن ملماً باليونانية.
وهذه بعض الصور لبعض الاحجار الكريمه التي تتميز بجماليه رائعه و اشكال لا يمكن لمن رأاها الا ان ان يتفكر في في عظمة خالقها فسبحان من خلق و ابدع في الخلق
اللؤلؤ
ومن عيوبه أن يكون في الحبة تفرطح أو اعوجاج أو يلصق بها قشر أو دودة أو تكون مجوفة غير مصمته أو ثم من مصطلح الجوهريين أنه إذا اجتمع في الدرة أوصاف الودة فما زاد على وزن درهمين ولو حبة يسمى دراً فإن نقصت عن الدرهمين ولو حبة سميت حبة لؤلؤ وإذا كانت زنتها أكثر من درهمين وفيها عيب من العيوب فإنها تسمى حبة أيضاً ولا عبرة بوزنها مع عدم اجتماع أوصاف الجودة فيها.
وتسمى الحبة المستديرة الشكل عند الجوهريين الفأرة وفي عرف العامة: المدحرجة.
ومن طبع الجوهر أنه يتكون قشوراً رقاقاً طبقة على طبقة حتى لو لم يكن كذلك فليس على أصل الخلقة بل مصنوع.
ومن خواصه أنه إذا سحق وسقي مع سمن البقر نفع من السموم.
وقال أرسطو طاليس: من وقف على حل اللؤلؤ من كباره وصغاره حتى يصير ماء رجراجاً ثم طلى به البرص أذهبه.
وقيمة الدرة التي زنتها درهمان وحبة مثلاُ أو وحبتان مع اجتماع شرائط الجودة فيها سبعمائة دينار فإن كان اثنتان على هذه الصفة كانت قيمتهما ألفي دينارن كل واحدة ألف دينار لا تفاقهما في النظم والتي زنتها مثقال وهي بصفة الجودة قيمتها ثلثمائة دينار فإن كان اثنتان زنتهما مثقال وهما بهذه الصفة على شكل واحد لا تفريق بينهما في الشكل والصورة كانت قيمتهما أكثر من سبعمائة دينار.
وقد ذكر ابن الطوير في تاريخ الدولة الفاطمية: أنه كان عند خلفائهم درة تسمى اليتيمة زنتها سبعة دراهم تجعل على جبهة الخليفة بين عينيه عند ركوبه في المواكب العظام على ما سيأتي ذكره في الكلام على ترتيب دولتهم في المسالك والممالك إن شاء الله تعالى.
ويضره جميع الأدها والحموضات بأسرها لا سيما الليمون ووهج النار والعرق وذفر الرائحة والاحتكاك بالأشياء الخشنة ويجلوه ماء حماض الأترج إلا أنه إذا أثج عليه به قشره ونقص وزنه فإن كانت صفرته من أصل تكونه في البحر فلا سبيل إلى
بتعريف حجر العقيق انواعه
[color=red]وخواصه : (العقيق اليماني )العقيق اليماني من أهم الأحجار الكريمة التي اشتهرت بها اليمن ، ولقد فضله الفرس والروم على العقيق الهندي واقتناه الملوك والأمراء وتبرك به العامة ، كما ورد ذكره في الطب الشعبي. ومن خواص العقيق أنه معدن شبه شفاف يتركب كيميائياً من سيلكا خفية التبلور تحوي شوائب من مركبات chqlcedony الحديد وفقاً لتلك الشوائب وكياتها يظهر العقيق بألوان حمراء وصفراء أو بنية .. متوسط نسبة الحديد في العقيق الأحمر في منطقة ملص 0,35 % ومن ألوانه العقيق المشهور الأحمر وهو المعروف محلياً بالرماني والعقيق البني وهو المعروف بالكبدي
تستخرج خاماته بشكل محدود وبطرق بدائية في مناطق آنس (بني خالد – جبل الشرق – عثم ) ومنطقة (ملص) ويجري عادة تتبع خامات العقيق حتى عمق 8 أمتار تقريباً باستخدام وسائل تقليدية وصناعته من الصناعات التي لازالت قائمة إلى الآن.
وتعتبر منطقة (آنس) أشهر المناطق اليمنية التي يتواجد فيها العقيق ، حيث يوجد على أشكل عروق شبيهة بالمناجم أو كعروق الأشجار كما يتواجد العقيق في (عنس) في ذمار وكذلك بلاد الروس (صنعاء) ، وهمدان في صنعاء وبعض مناطق بني حشيش كمنطقة جاهمة ببني مالك ، كما يوجد في جبل نقم.
مراحل استخراج العقيق :
1. في البداية يحفر له في الصخور الصلبة وبأعماق متفاوتة بين الثلاثة أمتار والعشرين متراً ثم استخراجه من أشد الصخور صلابة. 2. ثم التكسير البدائي ويسمى (القراش) ، بعد ذلك يرمل في نار هادئة على طبقة من الرماد وذلك ليتم تليينه (ترطيبه) لأنه من أصلب الصخور لفترة معينة حتى تسهل عملية التفصيل التي تسمى (التشتوف).
3. ثم يتم تركيب العقيق الذي تم تكسيره ورمله وتفصيله في العيدان ويلصق في كمية من اللوك وهي مادة من اللبان والرماد لإزالة الشوائب.
4. ثم يبدأ بحكه في الحجارة الملساء المستوية وهذه الحجرة اليمنية يؤتى بها من قرية (القابل) أو منطقة (السر).
ويستدرك بالقول : لكن للأسف الشديد فقد حل محل هذه الحجرة حجرة (الديمن) المستوردة من الخارج بأغلى الأسعار وبمبالغ لا يستهان بها من الدولارات.
ثم تأتي المرحلة التالية وهي إزالة النمش وتسمى القراب بأحجار تؤتى من محطة التلفزيون حالياً في (الجراف).
ثم تأتي المرحلة التي تليها (أي تلي مرحلة إزالة النمش ) وهي مرحلة التمليس وتسمى (الطسى) بحجرة تسمى (المطسية) يؤتى بها من منطقة حرض أو منطقة ميدي إذ لا توجد في منطقة غيرهما.
ثم تأتي المرحلة الأخيرة وتسمى الصقال وهي الصقل بالطباشير وهي المادة الأخيرة التنعيمية ثم تقلع الألصاص ويمسح اللوك العالق وتجهز للبيع.
أنواع العقيق :
1. العقيق الأحمر : ويعتبر من أجود العقيق اليماني لما له من خصائص نادرة لا توجد في أي نوع من أنواع العقيق المختلفة .. وتندرج تحت هذا النوع أنواع عديدة منها الرماني بنوعيه الفاتح والغامق – الكبدي والخوخي والتمري.
2. العقيق المصور : هذا النوع من العقيق اليماني من أبدع وأجمل ما خلق الله وهذه معجزة من معجزات الله فيما خلق ، فهذا النوع والذي يندرج ضمن أفضلية (العقيق الأحمر) والعقيق المصور هو الذي تظهر فيه كتابات وصور طبيعية خلقها الله وشكلها داخل تلك الصخور الصماء ومن هذه الصورة وأجملها روعة صورة الكعبة المشرفة وهناك صور أخرى كصورة الصقر وغيرها من الصور.
أما الكتابة التي تأتي واضحة داخل العقيق المصور فيأتي لفظ الجلالة ولفظ (محمد) ولفظ (علي).
3. العقيق المزهر : وهو الذي توجد فيه عدة ألوان منها الأبيض والممزوج بالأحمر أو الأسود وأنواع أخرى مثل السماوي والذهبي والجزع والأسود.
4. حجر الدم : حجر ملون عديم الشفافية ، يسمى بهذا الاسم للاعتقاد السائد بأنه يفيد لحبس الدم.
5. حجر النمر : وهو حجر قاتم اللون يتكون عادة من ألوان ثلاثة (أبيض ، رمادي ، أسود ).
6. حجر الشمس : أما هذا النوع فهو شفاف اللون يميل إلى البياض ، براق ومكور الشكل أطلقت عليه هذه التسمية نظراً لخاصيته فله بريق لامع وإذا تعرض للشمس خلال النهار يظل دافئاً محتفظاً بالحرارة طوال الليل.
7. حجر السجين : السجين حجر يميل إلى اللون الأبيض مكور وصغير وذو بريق لامع ، يستخدم كخرز للحلي منذ قديم الزمان.
8. حجر الجزع : ويعتبر أو حجر كريم يكتشف في اليمن لذلك سمي بهذا الاسم ويتميز عن غيره بخطوطه وشفافيته ومنه نوعان أسود وأبيض.
9. حجر أظافر الشيطان : وهو شبه قديم مكور الشكل ، يظهر على سطحه عروق من نفس الحجر تشبه النجوم ولونه يميل للرمادي.
10. حجر الفيروز : حجر شفاف له أربعة ألوان أزرق ، أبيض ، أخضر ، رمادي ومن خصائصه يجلب السعادة إلى القلب
من اعتقادات بعض الناس ان العقيق له فوائد و البعض يعتقد بان له كرامات
فوائد وخواص العقيق اليماني توارثت جيلاً بعد جيل ، فهناك من يرى أن العقيق يدفع الأمراض الخبيثة ويقي من الإصابة بها ، وأن منه ما يجلب الحظ ومنه من يطرد السحر ويقي من العين والحسد ومن أصنافه ما يمنح الطاقة والقوة والنشاط ، أما العقيق البني فإنه يرسل إشعاعات تمنح حامله الثقة بالنفس وتعطه الشجاعة وتمكنه من الانتصار على أعدائه ، وإذا علقت قطعة من العقيق فوق عظمة الصدر فإن لها تأثيراً ملحوظاً في زيادة الذكاء والفطنة وتساعد في الشفاء من الحمى والجنون وإيقاف نوبات الصرع ، ومنه من يجلب البركة ويستخدم لحبس الدم ولطرد الأرواح الشريرة ومعالجة أمراض الأعصاب بإرادة من الله سبحانه وتعالى.
ومن أغرب أنواع العقيق اليماني فص نقش عليه أربع سور من القرآن الكريم هي الفاتحة ، الإخلاص ، الكوثر ، وآية الكرسي رغم أن حجمه لا يتعدى حجم حبة الفاصوليا وهذا الفص موجود ضمن مقتنيات مكتبة أمير المؤمنين في العراق.
((الزبردج))
ومن عيوبه أن يكون في الحبة تفرطح أو اعوجاج أو يلصق بها قشر أو دودة أو تكون مجوفة غير مصمته أو ثم من مصطلح الجوهريين أنه إذا اجتمع في الدرة أوصاف الودة فما زاد على وزن درهمين ولو حبة يسمى دراً فإن نقصت عن الدرهمين ولو حبة سميت حبة لؤلؤ وإذا كانت زنتها أكثر من درهمين وفيها عيب من العيوب فإنها تسمى حبة أيضاً ولا عبرة بوزنها مع عدم اجتماع أوصاف الجودة فيها.
وتسمى الحبة المستديرة الشكل عند الجوهريين الفأرة وفي عرف العامة: المدحرجة.
ومن طبع الجوهر أنه يتكون قشوراً رقاقاً طبقة على طبقة حتى لو لم يكن كذلك فليس على أصل الخلقة بل مصنوع.
ومن خواصه أنه إذا سحق وسقي مع سمن البقر نفع من السموم.
وقال أرسطو طاليس: من وقف على حل اللؤلؤ من كباره وصغاره حتى يصير ماء رجراجاً ثم طلى به البرص أذهبه.
وقيمة الدرة التي زنتها درهمان وحبة مثلاُ أو وحبتان مع اجتماع شرائط الجودة فيها سبعمائة دينار فإن كان اثنتان على هذه الصفة كانت قيمتهما ألفي دينارن كل واحدة ألف دينار لا تفاقهما في النظم والتي زنتها مثقال وهي بصفة الجودة قيمتها ثلثمائة دينار فإن كان اثنتان زنتهما مثقال وهما بهذه الصفة على شكل واحد لا تفريق بينهما في الشكل والصورة كانت قيمتهما أكثر من سبعمائة دينار.
وقد ذكر ابن الطوير في تاريخ الدولة الفاطمية: أنه كان عند خلفائهم درة تسمى اليتيمة زنتها سبعة دراهم تجعل على جبهة الخليفة بين عينيه عند ركوبه في المواكب العظام على ما سيأتي ذكره في الكلام على ترتيب دولتهم في المسالك والممالك إن شاء الله تعالى.
ويضره جميع الأدها والحموضات بأسرها لا سيما الليمون ووهج النار والعرق وذفر الرائحة والاحتكاك بالأشياء الخشنة ويجلوه ماء حماض الأترج إلا أنه إذا أثج عليه به قشره ونقص وزنه فإن كانت صفرته من أصل تكونه في البحر فلا سبيل إلى
(( الزبرجد ))
الزبرجد يكون شفافا او شبه شفاف و عادة ما يكون لونه اخضر شاحب. و قد استخدم الزبرجد بمصر في صنع الخرز منذ العصور القديمة.
و هناك الزبرجد الاصفر
و هو حجر شفاف ذو لون اخضر شاحب و يوجد هذا الحجر في جزيرة القديس يوحنا في البحر الاحمر.
هو حجر يكون من مادة الذهب في معدنه غالبا يبتدئ ليكون ذهبا فيقصر به البرد و اليبس ليكون زبرجد.
و على حد سواء يقال ان الزبرجد و الزمرد متماثلين و لا فرق بينهما الا في الالوان.
و أجود انواعه:
القبرصي ثم المصري و قيل العكس و أردؤه الهندي الاحمر.
و الزبرجد الوانه كثيرة لكن المشهور منه هو الاخضر المصري و الاصفر القبرصي.
انه يقطع الدم و يقرح و يجلو الاثار و يسكن وجع الاذن محلولا في العسل.
و يسكن العين كحلا و يجلو البياض.
و هو اربعة انواع كما ذكر أغلب العلماء في هذا المجال:
النوع الاول: الاخضر المفتوح و لونه أخضر مصفر
النوع الثاني: الاخضر المغلوق و لونه أخضر داكن
النوع الثالث: الزيتوني
النوع الرابع: الحبيبي
و من اسماءه:
الزبرجد
الزبردج
(( الباكزهر))
كلمة فارسية معناه ذو الخاصية والترياقية وتحذف كافه عند العرب وقد تعوض داله..
وهو معدني .....ونباتي المعدني
يكون بأقصى الفرس والصين وأوآخر الهند مما يلي سرنديب..
يتولد من:
زئبق وكبريت غلبت عليهما الرطوبة وعقدهما الحرّ,والحيواناتي, قيل \إنه يتولد في قلوب بعض الحيوانات كالإبل...
وإن النمر حين يعالجه الهرم يقصد هذه الحيوانات فيقتلها لياخذ الحجر فيأكله لتعود قوته..
وقيل.............
إنه يتولد في قرون بعض الحيوانات فإذا بلغ سقط..
أو في سرته كالمسك ويسقط بالحك..
أجوده:
المتشطب الزيتوني الضارب إلى الصفرة او ما كان طبقات مختلفة الألوان..
ثم الأبيض الخفيف
ومتى خرج في الحجر قطعه خشب فهو الغاية التي لا تدرك لأن هذه الخشبة هي المجربة في قطع السموم
وإذا أردت ان تمتحن الحجر فالصقه على النهوش فإن لزمها وامتص السم حتى حتى إمتلأ وسقط
فيوضع في الماء فيستفرغ السم ويعاد إلى موضع النهش وهكذا إلى ان لا يلصق وهي علامة البرء
فهو الحجر وإلا فلا..
من علاماته: إذا حمله الإنسان وجلس على طعام مسموم يعرق عرقا شديدا
***الدهنج****
ذكررسطو طاليس: أنه أيضاً حجر نحاسي يتكون في معادن النحاس يرتفع من أبخرتها ويتعقد لكنه لا يوجد في جميع معادن كرمان وسجستان من بلاد فارس.
قال: ومنه ما يؤتى به من غار بني سليم من برية المغرب في مواضع أخرى كثيرة.
وأجود أنواعه أربعة: وهي الإفرندي والهندي والكرماني والكركي وأجوده الجملة الأخضر المشبع الخضرة الشبيه اللون بالزمرد معرق بخضرة حسنة فيه أهلة وعيون بعضها من بعض حسان وأن يكون صلباً أملس يقبل الصقالة.
ومن خاصته في نفسه: أنه يفه رخاوة بحيث أنه إذا صنع منه آنية أو نصب للسكاكين ومرت عليه أعداد سنين ذهب نوره لرخاوته وانحل ولذلك إذا حك انحك سريعاً وإذا خرط خرزاً أو أواني أو غير ذلك كان في خرطه سهولة وإذا نقع في الزيت اشتدت خضرته وحسن فإن غفل عنه حتى يطول لبثه في الزيت مال إلى السواد.
ومن منافعه: انه إذا مسح به على مواضع لدغ العقرب سكنه بعض السكون وإذا سحق منه شيء وأذيب بالخل ودلك به موضع القوبة الحادثة من المرة السوداء أذهبها.