الحمد لله على نعمة الانترنت ..فلم يعد يقتصر استخدام مواقع الاتصال الاجتماعي مثل "تويتر" و"منتدى اربد" و"اليو تيوب" على الشباب فقط..بل بدأ عدد من الوزراء بفتح حسابات على هذه المواقع ممارسين ما يمارسه الشباب من دعوة اصدقاء وفتح نقاشات ونشر أخبار و"تشاتنج" و"تشيتنج" ..مفتوح مع كل من يدخل حسابه..
فعلاً شيء يشرح القلب.. أن " تتويتر" أنت والوزير بدون مدير مكتب أو طاقم سكرتاريا او موعد مسبق ..وتفتح معه "تويترات" لها أول وليس لها آخر ...وقبل ان تنهي معاه النقاش لا بد من تذكيره "خلينا نتويتر " كعبارة بديلة "لخلينا نتواصل" ..واذا كان من ذوي أوقات الفراغ الطويلة لا بدّ من أن تدعوه في اليوم التالي دعوة كُربه: "سايق عليك الله بكره "تويترك" عندنا.. أما اذا افتقدته ذات مساء لا بأس ان تبعث له رساله على حسابه تسأله.."وين غاطس ابو الزوز"..أو سلامة "تويتر" معاليك، أو سلامة معالي "تويترك"...او ترسل له اغنية شعبية كهدية في عيد ميلاده من طراز : "تويترنا وتويتركو يرعن سوا"..
**
أما اذا ضبط المسوؤل "تويتره" على وضعيه خارج الاتصال وكان "يتويتر مع احداهن" على انفراد ، وحصل وعاتبته ذات يوم بأنك بعثت له رسالة على حسابه ولم يجب..فإنه سيحلف لك اغلظ الأيمان قائلا" ورحمة تويتر ابوي" ما شفته!!..اخيراً اذا تواضع معاليه أكثر من اللازم وطلب منك النصيحة او المسامحة ..فلا بأس أن تردّ عليه بعبارة : (( ولو معاليك ..التويتر ما بيعلى عالفيس بوك))..
الحمد لله على نعمة التكنولوجيا التي تصلنا بكم 24/24 :منتدى اربد..تويتر..يو تيوب...وعقبال "البلاي ستيشن".