أكدت مصادر فلسطينية أن عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح محمد دحلان يسعى لتسويق ما يوصف بخطة "إنقاذ" لاجتياح غزة في عواصم عربية .
واشار "المركز الفلسطيني للإعلام"، إلى أن الخطة التي وصفت بالخاصة والسرية، وتتألف من 70 صفحة.
تشمل السماح بتدريب عناصر تابعة لدحلان تدريبا عسكريا يتناسب والمهمة التي ستناط بهم، كما تشمل منح عناصره تسهيلات في مجال التنقل والإقامة وتزويدهم بالوثائق المطلوبة،من قبل الدول الحريصة على استمرار عملية السلام، وإنهاء النزاع باعتباره أحد أهم ركائز العملية في الساحة الفلسطينية.
واكد المصدر أن دحلان حدد سقفا لتمويل الخطة يبلغ ثلاثة مليارات دولار، ستصرف على إعداد وتأهيل عناصر موالية له، يقدر عددهم باكثر من عشرين ألف، من أجل ضبط الوضع الأمني في الضفة الغربية، ثم الانتقال إلى مرحلة الحسم ضد حماس في غزة.
في هذا السياق، يقدم دحلان خطة تفصيلية، أعدت من قبل خبراء أمنيين عملوا معه، من مصر، والأردن، والكيان الصهيوني، وامريكا، وبريطانيا.
وبحسب الخطة فستتم عملية اجتياح غزة من خلال الحدود المصرية، وعبر الأنفاق وعند حدود محور فلادلفيا، وعبر كرم ابو سالم ،وكذلك على حدود قطاع غزة في الشمال وفي الشرق.وكذلك من خلال عناصر يجري تدريبها في قاعدة(عتليت) إلى الجنوب من حيفا المحتلة، بالاضافة إلى عناصر يجري تدريبها في مدينة العقبة لإنزالها على ساحل غزة، ورفح ودير البلح للسيطرة على المراكز الهامة.
واشار المصدر الى ان دحلان نجح في تأمين موافقة دول اوربية على تدريب 50 عنصرا على عمليات كوماندوز بحري في كرواتيا، وصربيا، والمجر،مشيراً الى أن هناك 25 عنصرا يتدربون في الولايات المتحدة بموجب اتفاق توصل إليه مع مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جيمس جونز، وكذلك الجنرال كيث دايتون.
وبحسب "المركز الفلسطيني" فقد كشف دحلان عن خطته لعدة دول عربية تسلمت نسخة منها، إضافة للولايات المتحدة، وبريطانيا، والكيان الصهيوني.
ووفقاً للمصادر فإن الخطة قوبلت باستحسان من قبل مدير المخابرات المصرية عمر سليمان. كما ورد أن ديسكين رئيس جهاز الامن الداخلي الصهيوني(الشاباك) قرأ تفاصيل الخطه، وتوجه على الفور للاجتماع بنتنياهو، ومستشارة شؤون الأمن القومية الصهيونيةعوزي اراد.