هذا الاحمرار لا يسمى مرضاً وليس معديا، بل يظهر بسبب ضعف الشرايين الدموية في الوجه. وهو يصيب الرجال والنساء، لكنه يظهر أكثر عند النساء بسبب رقة بشرتهن.
في البداية يحصل الاحمرار فقط في بعض الأوقات عند حصول تغيير مفاجئ في درجات الحرارة، أو بعد تناول وجبة غنية من الطعام أو نتيجة الانفعال.
ويفسر ذلك بأن شرايين الدم في الوجه تكون رفيعة كالشعيرات، وهي عندما تعبر الوجنتين وجانبي الأنف تتوسع بشكل مبالغ فيه ثم تتقلص من جديد.
ومع مرور السنوات، وفي غياب أي علاج مناسب، يصبح هذا التوسع دائماً عند البعض، وكذلك الاحمرار، وهذا ما يسمى بالاحمرار الطفحي. ويحصل أيضاً أن تلتهب البشرة, وتؤدي إلى ظهور وذمات (علامات) او بعض الحبيبات القاسية.
الأسباب:
- تقشير الوجه المتكرر.
- التعرض لأشعة الشمس
- الكحول والتدخين
- المشروبات المحرقة
- المياه الحرارية على شكل سبراي
- المياه النباتية، وخصوصاً ماء الورد وماء الترنجان.
- زيوت العناية بالوجه.
الوقاية والعلاج:
قبل النوم:
أزيلي الماكياج برقة قبل النوم
لا تفركي الوجه بقوة لأن ذلك يهيج البشرة ويحمر الوجنتين. تجنبي الصابون العادي الذي يضعف البشرة. من الأفضل أن تستعملي حليباً milk لإزالة الماكياج، ضعيه على وجهك بواسطة أصابعك، ثم اشطفي وجهك بواسطة سائل lotion من ماء الزهور أو مياه معدنية على وجهك كي تسعيدي نضارته.
صباحاً :
ضعي كريم حماية الحماية والدعم والتهدئة : هذا ما يجب أن تؤمنه كريمات النهار كي تحارب التوسع المفرط لشرايين الوجه وتعطيك الراحة المطلوبة. ومن الأفضل أيضاً أن تحتوي على فلتر مضاد للأشعة ما فوق البنفسجية UV كي تؤمن الحماية ضد الشمس.
علاج لمدة 3 أشهر:
الأعشاب (مثل اللبلاب)، فهي تقوي جوانب الشعيرات وتحارب الالتهاب والتورم اللذين يرافقان الاحمرار.
كمات
ستخدم مشتقات الفيتامين " أ " ( retinaldehyde ) إلى بعض أصناف كريمات المعالجة، وهي تمنع توسع شعيرات جديدة وتساعد على زيادة سماكة الجلد.