تتابع الصحافة الإسرائيلية الانتخابات الأردنية باهتمام كبير ، إذ قالت صحيفة " إسرائيل تودي " : " لا يهتم الداخل الإسرائيلي فقط في الإنتخابات الأمريكية بل إنتخابات دول الجوار تعتبر محور إهتمام الدولة العبرية كالإنتخابات الأردنية يوم الثلاثاء لإختيار 120 مرشحا للوصول إلى البرلمان " .
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية في تقرير لها عن الانتخابات الأردنية : أن " المشكلة تكمن بأن جميع المترشحين الـ 763 تبنوا نفس وجهة النظر تجاه إسرائيل ( بإنها عدو ) , و تعتبر الطريقة الوحيدة للتمييز فيها بأن يظهر المرشح أنه أكثر عدائية تجاه إسرائيل ".
ورصدت الصحيفة بعض شعارات المترشحين الأردنيين وقالت : " المرشح المعتدل خليل عطية يحرق العلم الإسرائيلي في التجمعات الإنتخابية و يتخذ من صورته و هو يحرق العلم الإسرائيلي شعار في حملته الإنتخابية " .
" المرشح اليساري الليبرالي - خالد رمضان , يتخذ شعار ( إسرائيل هي العدو ) شعار رئيسي لحملته الإنتخابية .
المرشح سلامة الغويري يقول " إسرائيل تسعى إلى إزالة الأردن و طمس الهوية الوطنية الأردنية."
وبينت الصحيفة الإسرائيلية أن ما يثير غضب الأردنيين الإعتقاد السائد بأن عملية السلام مصيرها الفشل و سوف تسفر عن ترحيل ملايين العرب الفلسطينيين إلى الأردن, و مثل هذا التسفير سيؤدي إلى أن تطغى الأكثرية الفلسطينية على شرق الأردنيين .
و كدليل على هذه المؤامرة المزعومة يستشهد الأردنيين بكلام اليمين الإسرائيلي – أن الدولة الفلسطينية موجودة فعلاً على شرق النهر و أنه ليست هناك حاجة لإنشاء دولة فلسطينية على آخر معقل لليهود وفق الكتاب المقدس.