طالب حزب جبهة العمل الإسلامي الحكومة بكشف ملابسات ما تم تداوله إعلاميا مؤخرا، حول العثور على ماكينات طباعة بطاقات أحوال مدنية مزورة.
وبحسب بيان نشر على موقع الجبهة الإلكتروني، فإن تقارير صحافية أشارت إلى العثور على 9 ماكينات لدى مرشحين للانتخابات النيابية من دون أن تؤكد الحكومة ذلك أو تنفيه.
وطالب مسؤول الملف الوطني في حزب جبهة العمل الإسلامي في تصريح له أمس بـ"كشف الحقائق".
وقال إن تعقيب الناطق الرسمي باسم الانتخابات حول هذا الموضوع "لم يكن كافيا ولا شافيا ولا مقنعا، إذ اكتفى بالقول إنه لا يمكن لأي ناخب التصويت أكثر من مرة".
إلى ذلك استهجن مسؤول الملف الوطني في الحزب محمد الزيود ما نقل على لسان أحد المسؤولين الحكوميين من تأكيد بأن الدعوة للمقاطعة تجاوز على حقوق المواطنين.
وقال "هذا الكلام لا يستند الى حقائق قانونية بشيء، فالمقاطعة ممارسة قانونية بحتة يمارسها الأفراد والجماعات كموقف سياسي وطني إزاء الممارسات الحكومية الخاطئة".
كما انتقد الزيود دعوة السفير البريطاني في عمان جيمس وات إلى المشاركة في الانتخابات المقبلة.
وتساءل "هل هي دعوة بريئة أم أنها تأتي لمناصرة الحكومة في رفع نسبة المشاركين بالانتخابات؟".