العمل الإسلامي" يعلن عزمه محاكمة أعضائه المرشحين للانتخابات

العمل الإسلامي" يعلن عزمه محاكمة أعضائه المرشحين للانتخابات

الثلاثاء, 12 تشرين الأول 2010



- فيما تنتهي مساء اليوم المهلة القانونية لفترة تسجيل المرشحين للانتخابات النيابية المقبلة، تواصل الحركة الإسلامية عملها في تفعيل قرار المقاطعة للانتخابات على مستوى التحضير للملتقى الوطني من جهة، وعلى مستوى عزمها تحويل عدد من المرشحين المخالفين لقرار الحركة بالمقاطعة إلى المحاكم الداخلية لاتخاذ القرارات المناسبة بحقهم.

من جهته، قال أمين عام حزب جبهة العمل الاسلامي حمزة منصور، إن جلسة المكتب التنفيذي اليوم ستبحث قضية أي تجاوزات تتعلق بالعملية الانتخابية على مستوى الترشيح ضمن جدول الاعمال، تزامنا مع انتهاء فترة التسجيل، من دون تخصيص الجلسة لتلك القضية.

وأكد منصور أن الحزب بانتظار ما يرد من فروع الحزب في المحافظات حول أي ترشيحات تتعلق بأعضاء الحزب لاتخاذ القرارات المناسبة بحقها.

وفيما يتعلق بعملية الترشح للانتخابات، أشار عضو المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي زكي بني ارشيد، إن الجلسة الدورية اليوم للمكتب التنفيذي، ستنظر في أي تجاوزات تتعلق بالعملية الانتخابية، على مستوى تسجيل أي من المرشحين الأعضاء في الحزب، ليصار إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة بحقهم.

وفيما بين ارشيد أنه لم يرد بصورة رسمية ترشح أي من أعضاء الحزب، تعلن القوائم النهائية اليوم مع انتهاء الفترة القانونية لتسجيل المرشحين التي استمرت لثلاثة أيام، لتصبح الترشيحات قاطعة.

وكانت تقارير إخبارية سابقة أشارت الى عزم عضو سيدة في حزب الجبهة في جرش الترشح للانتخابات، حيث أكد حينها رئيس مجلس الشورى المهندس علي أبو السكر عضويتها "كمؤازر"، مبينا أن النظر في قضيتها وغيرها من الأعضاء سيصار إلى حسمها حال التأكد من تثبيت ترشحها.

أما على مستوى جماعة الإخوان المسلمين، فأكد الناطق الرسمي باسم الجماعة جميل أبو بكر ما توارد من أنباء حول تحويل عضوين في الجماعة، ممن سجلوا رسميا للانتخابات النيابية إلى المحاكم المختصة للنظر في قضيتهما. وأوضح أن المحاكم التنظيمية للجماعة ستنظر في مخالفتهما لقرار الجماعة على أن تصدر بحقهما العقوبة المناسبة التي تصل الى درجة الفصل.

وبين أبو بكر أن إحالة المخالفين الى المحاكمة لا تتم إلا بعد التأكد من تسجيل المرشح واستكمال اجراءات التسجيل بصورة رسمية، مضيفا أنه وحتى مساء أمس لم يرد الى الحركة سوى اسمي مرشحين.