إلى من تعانق حرفي
تشكوه الوداد
وأتساءل
أترى أشرق القصيد
في رباك
أم تضاءل
يسكنني مدادك ويقذفني
إلى خلجانك
وأتفاءل
أم هي ظنوني الزرقاء
تسافر بي
فاتثاقل
كي تتهاوى بي من علياء
أحلامي الكلمى
وأتمايل
أتراني احمل لوعتي
ووجعي لأسكنهما
وأتحايل
أم أتذوق الشوق نارا
تلظى في فؤاد
لم يتماثل
يغفو منتشيا بربيع
الصمت خفاقا
ويتفاضل
من همس كعبق الزهر
يداعب روحي
ويتغازل
أنا ناسك الحرف يغوص
ولهى في صداك
ويتجادل