التطبيقات التربوية للنظرية السلوكية مع الطلبة ذوي صعوبات التعلم :
ومن خلال ما سبق يمكن إيجاز التطبيقات التربوية للنظرية السلوكية مع الطلبة ذوي صعوبات التعلم وهي تتمثل فيما يلي:
1- أن التعليم المباشر والصريح يكون فعالاً مع الطلبة ذوي صعوبات التعلم في تنفيذ المهمات الأكاديمية فهذا يحتاج إلى تحليل مكونات المنهاج وكيفية بناء السلوكيات المتسلسلة.
2- يمكن دمج التعليم المباشر مع أساليب عديدة أخرى من أساليب التدريس التي تستخدم مع الطلبة ذوي صعوبات التعلم فيمكن استخدامه مع أسلوب التعليم الفردي والتفسيرات البديلة للمفاهيم ، ويراعى في ذلك الخصائص الفردية للطفل في عملية التخطيط للتعلم.
3- يجب النظر للمرحلة التعليمية التي يمر بها الطفل في مراحل تعلم متعددة منها :
أ- الاكتساب :
يتعرض الطفل للمعرفة الجديدة لكنه لا يدركها تماماً فمثلاً يعرض على الطفل جدول الضرب رقم 5 فهو لا يدركه إلا إذا تم تفسير المفهوم المرتبط به.
ب- الاتقان :
يبدأ الطالب بإدراك المعرفة في هذه المرحلة ولكنه ما زال بحاجة لممارستها باستخدام ألعاب - بطاقات كمبيوتر - تعزيز ... الخ.
ج- الاحتفاظ :
ويتم بمستوى عالي من الأداء بعد التعليم المباشر وبعد أن يتم سحب المعززات أو توجيه المعلم ، مثال: (يمارس جدول الضرب رقم 5).
د- التعميم :
وهنا الطالب يمتلك المعرفة ويمكنه تطبقيها في مواقف أخرى من التعلم ، مثال :استخدام جدول الضرب رقم 5 في مادة الرياضيات.