دَائماً تُفجَرنِيْ البِدايَاتْـ وَتشُلنِيْ المُقدمَاتْـ
وَ تُصِيبَنِيْ بِـ الشِرُودّ والهذّيانَ معَاً
فِيّ حَالتِيْ الطبيعِيهَ أكَتُبـَ وَفِي غَيِر الطَبيعَيِة أيِضَاً
أمْا مَا يُصِيبَنِيْ بِالقلَقْ الأَنْ هُوَ أنْكِـ أكَبَر مِنْ آيَة كِتابْهَ
وَ أعظَمْ مِنْ أيَة أفكَار ... ليِسْ هُنَاكْ إنِسَانْ يُحبَـ مَخلُوقْ
تَجنّىَ علَيهِ وقَسّى علَيهِ وَأضَاعْ حِلماً كَان بَيِنْ يَدِيَهِ
لَقدْ عَشَقتهَا بِدرَجةَ الهَيَامْ وَ شَفَافْ القَلُوبْـ وَ صَفَاء النَفُوسْ
ومَعْ هَذا ضَلمَتنِيْ لِيَسْ مَرّة وَلا مَرّاتَـ
بَل ثَلاثْـ مَرّاتَـ كُلْ واحِدَةٍ أمَرّ وَ أقَسّى ....!
،’
’،
ظَلْمَتنِيْ عِندْما عَرفَتَنِيْ بِهَا
وَعِندْمَا جَعلتَنِيْ أُحِبُها
وَعِندْمَا جَعلتَنِيْ أتَمَنْاهَا فَـلاَ أجِدْهَا
،’
’،
أوَ لِيَسْ هَذّا قِمْةَ الظُلمْ ...!
،’
’،
الِيَكِـ أكَتُبْـ يَامِنْ كُنَتِـ النَبَضْ الحِيّ
وَ
الأحَسِاسْ الدّافِيَ
وَ
الرُوحْ النَقَيِهَ الأَمِلْ النُورْ الفِيّ .
،’
’،
فـ أنَا فِيّ قِمَةْ أفَراحِيْ أفَتَقِــدْكِ
وّفِيّ قِمَةْ حُزَنِيْ أفَتَقِــدْكِ
فـعِندْمَا أغَرّقَ تَأتَينِيْ أنَفاسُكِـ العَذَبْة
لِـ تَنتَشْلنِيْ مِنْ قَاعّ المُحَيِطْ ....!
مَلَهمتِيْ الحُبـَ كِلمْهَ أخُتلِفَ فِيَ تَركَيبِهَا صَياغَتهَا
وَاتِفقْ فِيّ مِدْلولهَا وَمعَناهَا وّقَدْ قُلتْـ لَكِـ أُحَبــكِ
فَـ هِي كِلمَة قَدْ سَمعتِها ومَللتُـ مِنْ تِكَرّرهَا
وَفِيّ كُلْ مَرة أُكَرّرهَا أظَلُمْكِـ وَ أظَلِمُهَا
،’
’،
حَبَيبَتِيْ وأسَرِّةَ قَلبِيْ :
،’
’،
لَنْ أقَولْ أنَنا أكَبْرُ مِنْ الحُبـ فـ هَذّهِـ جَرِيمْة
ولَنْ أقُولْ أنِنْا أصَغرْ مِنْ الحُبَـ
لأَنهُ عَجِزّ أنْ يَسَتَوعِبْـ مَشْاعَرِنَا
بَلْ أقُولْ أنَنْا خَلِقنَا لِنُحِبُـ بَعضنَا
حَاولَتُـ مَرّراً نِسَيَانْكـِ تَجَاهُلكِـ
وآنّ أُهَشَمْكِـ وأكَسِر غَرُوُرِكِـ ....!
ولَكَنِيْ فَشِــلَتْـ .. أتَعرَفِينْ لِمَاذّا فَشِــلَتْـ ...؟
،’
’،
لأَنْكِـ عَلمَتْيَنِي أصُولْ الكَلاَمْ وَ مَعنّى الوَدّ وَ الأنَسِجَامْ
وَرسَمْتِـ لِّي طَريِقْ الأحَلامْ وَكَيِفْ يَكُونْ الغَرامْ
وَأنَتشَلتَينِيْ مِنْ دَهَالِيزّ الظَلامْ وَجَمعَتينِي بَعدّ أنْ كُنَتْـ حِظَامْ
وَأمَلتيِنيْ بِتحَقِيقْ الأوهَــامْ وأسَكَنتَينِيْ بِينْ جِلدَكِـ والعِظَـامْ
بَعدْهَا أدَركَتُـ يَقَيِناً تَاماً أنّي لَنْ أعيِشْ دُونَكِـ ولَنْ تَصَفُوْ لّي الحَياةْ ....!
،’
’،
وفَجَأة وَ بِدُونْ مُقَدِمَاتْـ وَلاَ أعَتذِاراَتـ أوَ حَتّى إعتَبَاراتْـ
،’
’،
تتَرُكِينَيْ فِيّ هّذِِهِـ الدَوامَهْ لاَ قُربَكـِ وَلا بُعَدكِـ ...!
فَـ فِيّ فَلِكْكـَ تَغيَرتْـ مَلامِحِيْ وتَغيَرتْـ الأسَماءَ وَ الألَوانْ
وتَغيِر نِظاَمْ الكُونْ حَتّى أخَتلِطَتْـ عِندِّي المَدَراَتْـ
تَقَلبَكِـ يـ أمَرأهَـ ...!
شَئّ دَمرّ نَاقُوسْ التَعــاسَةْ بِـ حَ ـياتِيْ
لِـيبَدْأ مَعهُ مِشَوار الأحَزانْ السَرمدِيْ الطَويِلْ
،’
’،
أتَعلِمينْ مَا المُؤلِمْ ....!
،’
’،
لَيسْ فَلَكِكْـ المُتقلبْـ ولا مدَراتِكـْ
المُولِمْ أننّيِ حتّى هَذهِـ اللَحظْهَ لا أعرفُ سَبَباً لـِ تَجَاهُلكِـ
الشئّ الذِيْ اعرِفَهُ أنهً أصبحْ :
كَلْ حِلمْ بِدَاخَلِيْ يَمُــوتْـ قَبَلْ أنْ يـَولــدْ
،’
’،
قَبَلْ أنْ يَتنَفَسُ الصُعدَاءَ
قَبلْ أن يَكتَمِل كُلْ حَلِمْ رَسمَتهُ معَكِـ أنكَسرّ تَحتُـ قَدّمايِ
المُثقَلتَانْ بِـ العّــذابْـ وَالأوَجَـاعْ وَ أناجِيّ نَفَسيْ أحيَاناً
مِنْ بَابْـ لِعلّ وعسّى ولَيِتْـ لِمْـاذَا يَحــدْثُـ كُـلْ هَـذاّ ...!
،’
’،
ألمْ أهِبُكِـ عَينــايْ .. آمْ أننّيِ كُنَتْـ عَمّــياء ..؟