قصة حكاية قاتل عريف سجن الطائف سباك لصاحب فكر ضال , حكاية هوساوي مع القاعدة , قصة هوساى النيجيرى قاتل عريف سجن الطائف قصة حكاية قاتل عريف سجن الطائف سباك لصاحب فكر ضال , حكاية هوساوي مع القاعدة , قصة هوساى النيجيرى قاتل عريف سجن الطائف قصة حكاية قاتل عريف سجن الطائف سباك لصاحب فكر ضال , حكاية هوساوي مع القاعدة , قصة هوساى النيجيرى قاتل عريف سجن الطائف قصة حكاية قاتل عريف سجن الطائف سباك لصاحب فكر ضال , حكاية هوساوي مع القاعدة , قصة هوساى النيجيرى قاتل عريف سجن الطائف
مر "فهد بكر محمد هوساوي" بمحطات عديدة في حياته بدأها في كنف أسرته بوادي النمل بمدينة الطائف قبل أن يرتكب جريمته البشعة بقتل العريف عبد المغني عواض جويبر الثبيتي في سجن الطائف الخميس الماضي، بعد أن أصبح ضمن زمرة "أصحاب الفكر الضال".
و"فهد هوساوي"- كما يشير الاسم من أصول نيجيرية- وهو سعودي بالتجنيس من مواليد الطائف عام 1392 ويحمل شهادة خامس ابتدائي، ونشأ "هوساوي" وترعرع في كنف أسرته بوادي النمل بمدينة الطائف وهو وادٍ يقطنه عدد من أبناء الجالية النيجيرية.
وعمل "هوساوي" سائقاً خاصاً لدى إحدى الأسر ثم عمل بمهنة سباك في قطاعين حكوميين، وذلك على فترتين لمدة ست سنوات واستقر به الحال أخيراً في العمل كمترجم متعاون بشرطة الطائف.
تأثر "هوساوي" بالفكر الضال عام 1423 من خلال شقيقيه "عمر" و"عمران" الموقوفين حالياً، وسبق لـ"عمر" أن سافر إلى أفغانستان والمشاركة في القتال الدائر بين الفصائل المتناحرة.
أما "عمران" فقد شجعه على السفر إلى أفغانستان وهو من نسّق ورتّب مغادرته من المملكة إلى كراتشي في شهر ذي الحجة من العام 1423هـ، ووصل "فهد هوساوي" إلى أفغانستان عن طريق مدينة "كوتا" تحت حماية طالبان. والتحق بما يسمى بمضافة العرب بمدينة قندهار، وكان المسؤول عن الأمانات بالمضافة كل من المكني أبو عبد الرحمن الشامي موقوف حالياً وشخص آخر يدعى أبو حفص الحائلي.
وأثناء وجود "هوساوي" بأفغانستان التحق بعددٍ من الدورات التي كان ينظمها تنظيم القاعدة لأعضائه. وتدرب في إحدى هذه الدورات على استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة بمعسكر "الفاروق" بقندهار، وانتقل "هوساوي" من "قندهار" إلى منطقة تسمى مركز بلال للانضمام إلى شقيقه "عمر" الذي كان يقاتل في صفوف طالبان.
ولم يشارك "هوساوي" في العمليات القتالية وكلف بمهمة الإعاشة. وأثناء وجوده بتلك المنطقة التي تشتهر بزراعة الحشيش المخدر ابتلي بتعاطي الحشيش، ولما خشي من انكشاف أمره قرر العودة إلى قندهار التي مكث فيها فترة بايع خلالها زعيم التنظيم أسامة بن لادن وأبدى استعداده للقيام بأي عملية عندما سئل عن ذلك.
وبعد المبايعة عاد إلى مقر المضافة استعداداً للعودة حيث عاد عن طريق كراتشي مروراً بقطر ثم جدة، وكُلف "هوساوي" من قِبل التنظيم بحكم إتقانه للغة النيجيرية بالسفر إلى نيجيريا لجمع المعلومات وحشد وتجنيد الشباب للسفر إلى أفغانستان. وكلف معه شخصان هما "رياض" وحمد المنشد حيث سافروا إلى نيجيريا والتقوا بعض عناصر التنظيم في مدينة "كانو" ومنهم شخص يلقب بوكيع السوداني مطلوب القبض عليه لعلاقته بإحدى العمليات الإرهابية التي وقعت بالسعودية.
وأثناء وجودهم كان لبعض عناصر التنظيم الضال تواصل هاتفي مع من تزعموا مناصرة التنظيم بالسعودية وبالأخص عبد العزيز المقرن قبيل عودته للمملكة وتزعمه النشاط الإرهابي، وعاد "فهد هوساوي" للسعودية واستمر مع شقيقيه "عمر" و"عمران" في العمل لصالح التنظيم والتجنيد له حتى قبض عليه بتاريخ 16 / 5 /1423.
وبعد القبض عليه واعترافه شرعاً بما أُدين به صدر الأمر السامي بسحب الجنسية السعودية من المذكور فهد بكر محمد هوساوي بموجب المادة 29 من نظام الجنسية السعودي كما صدر الأمر بإبعاده بعد استكمال محكوميته.
وفي تمام الساعة الثالثة ونصف من فجر الخميس الموافق 13 / 7 /1434 قام المذكور بالاعتداء على أحد أفراد الحراسات المكلف بحراسة العنبر وهو العريف عبد المغني عواض جويبر الثبيتي وذلك بضربه عدة ضربات في الوجه والرأس أدت إلى وفاته رحمه الله.
وفي التفاصيل أن الموقوف "فهد هوساوي" طرق الباب من أجل التدخين فاتجه إليه العريف عبد المغني ليصطحبه إلى غرفة مجاورة ليدخن فيها كون شقيقه "عمر" يتضجر من التدخين.
وفي تلك اللحظة بادر الموقوف على حين غرة بضرب العريف عبد المغني يرحمه الله على وجهه عدة مرات وحمله ورماه بقوة على الحائط حتى سقط على الأرض مغشياً عليه. وسحبه إلى دورة المياه وعاد الموقوف مرة أخرى وأشعل النار في البطانية بغرض افتعال حريق ليستغله في محاولة الهرب.