المناسف تستقطب الآلاف في افتتاحات مقرات المرشحين .. والكنافة تطوف في السهرات الليلية
2010-10-25 22:37:10
- بدأت تظهر في مختلف المقرات الانتخابية ، في العاصمة عمان والمحافظات تقديم وجبات المناسف بلا رؤوس في مقرات المرشحين المختلفة خاصة بعدا لاحتفالات الصاخبة عند لافتتاحات مع تواجد ألاف المدعوين في "استعراض قوة " إمام المنافسين .
وقام المرشحين في التنسيق مع طباخين وطهاة مهرة يتم الاستعانة بهم لتقديم وجبات الغداء والعشاء مع بدء الأسابيع الأخيرة من موعد الاقتراع . وتقوم "لجان الموازرة والخدمات" للمرشح، في تقديم المنافس مغطاة في الشراك في خاصة وهم يدركون انها التي تستقطب الآلاف من المواطنين والتي تعتبر وجبة شهية مع ارتفاع أسعار الجميد واللحم البلدي مرتفع وليس لااحد طاقة علية .
وقال ان الطلبات على مناسف اللحمة وعلى كل الأحوال فإن منسف الدجاج مرفوض شعبيا من القواعد الانتخابية ، التي تعرف أن اللحوم ورأس الخاروف عنوان التقدير.
وفعلا وساهمت المناسف في لم شمل المدعوين لأنه من الأهمية تقدير الناخبين والمتضامنين في فترة الدعاية والترويج الانتخابي، من خلال تقديم هذا الوجبة الجماهيرية، تحت مظلة المقرات الإنتخابية تأكيداً على ترابط وتواصل الناخبين مع مرشحهم ضمن الدائرة الانتخابية .
ويعلق عضو في لجنة الموازرة إن كثير من القادمين في الصفوف الأولى في مقاعد المرشحين والذين يستخدمون هتافات وتصفيق تلو تصفيق..
شباب يتابعون إعلانات بعض العاقدين العزم على خوض الانتخابات في الصحف اليومية فإذا قرؤوا إعلانٍ لافتتاح مقر انتخابي.. كانوا فيه حاضرين، رغم أن أصواتهم في دوائر انتخابية أخرى أو أن أسماء بعضهم ربما لم تكن مسجلة في سجلات الناخبين يحضرون الى المقارات الانتخابية حسب جدول مواعيد المنسف الاسبوعى ويصرفون وعود لكل المرشحين وهم ليسوا مع احد أبدا. ويقول مرشح " أن المنسف الواحد بمكونات مستوردة من اللحوم المستورد والحميد السوري، مضافا عليه حبات صنوبر ولوز وخبز شراك تبلغ قيمته 35 دينارا.الى 50 دنيار بكميات لحمة اقل ويستطرد ان حفلات المرشحين لابد إن تختتم وبعد المناسف في تحلية من الكنافة توزع على الحضور ومعها القهوة السادة .
ناهيك ان الكنافة حاضرة شبة يوميا في مقرات المرشحين في السهرات اليلية وغمز احدهم ان هناك بعض المرشحين يقومون في التوصية على "ماتعارف علية ، كنافة المرشحين بمواصفات اقل وفوق كل ذلك يتم تقسيم الكنافة خلال «قصّ» مثلثات هندسية متساوية وقليلة عند بعضهم يقول مواطنون وهم يغادرون صيوان احد المرشحين أن كل ما يجرى فقاعات صابون ستذهب مع الريح، فهذة المشمشية لن تطول ونحن نستفيد منها في التغذية وبعد أيام سيتغير كل شيء يوم وان المرشحين سيقدمون على تغيير أرقام هواتفهم عند جلوسه على كرسي النيابة