الوليد بن طلال يعلن البدء رسميا في بناء أطول ناطحة سحاب في العالم خلال 3 أسابيع في السعودية
كشف رجل الأعمال السعودي الملياردير الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة شركة «المملكة القابضة»، عن قرب الإعلان بالبدء رسميا في مشروع عقاري بمحافظة جدة (غرب السعودية)، يتضمن أطول ناطحة سحاب في العالم، كما أعلن في وقت سابق. وقال الأمير الوليد بن طلال إن الإعلان عن البدء رسميا في بناء المشروع العقاري الذي يتضمن الناطحة الأعلى في العالم سيكون خلال 3 أسابيع، ولم يعط تفاصيل أكثر حيال الموضوع، حيث أشار إلى أنه سيتم الإعلان عن ذلك في مؤتمر صحافي قريبا.
وكانت شركة «المملكة القابضة» أعلنت عن إنشاء مشروعين عقاريين في السعودية، الأول في محافظة جدة، وهو عبارة عن مشروع متعدد الاستخدامات، تتوسطه ناطحة سحاب وصفها الأمير الوليد بأنها الأطول في العالم، وسيبلغ حجم الاستثمار فيه نحو 75 مليار ريال (20 مليار دولار)، ويقع في شمال شرم أبحر، على مساحة 3.5 مليون متر مربع.
في حين يقع المشروع الثاني في العاصمة السعودية الرياض ويصل حجم الاستثمار فيه نحو 25 مليار ريال (6.6 مليار دولار)، وسيكون عبارة عن مشروع ضخم يتكون من متنزه وفندق وجميع وسائل الترفية الأخرى، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية مصممة وفق أحدث التصاميم والمتطلبات العصرية. ويأتي حديث الأمير الوليد بن طلال في وقت أعلنت فيه شركة «المملكة القابضة» عن تحقيق صافي الدخل الموحد للربع الثالث من هذا العام ارتفاعا من خلال 160 مليون ريال (42.6 مليون دولار)، بزيادة تصل إلى 52.6 في المائة، في حين بلغ إجمالي صافي الدخل في البيت خلال الأشهر التسعة الماضية، نحو 370.7 مليون ريال (98.8 مليون دولار) زيادة بنسبة 50 في المائة. وعلق الأمير الوليد بن طلال على النتائج بقوله «شركة (المملكة القابضة) تتميز باستثماراتها المتنوعة محليا وعالميا، وبالتالي خروج العالم من الأزمة الاقتصادية سيسهم في تسجيل (المملكة القابضة) أرباحا، في ظل ما تعيشيه قطاعات العقار والفنادق وقطاع البنوك، إضافة إلى قطاعي السياحة والإعلام، من نهضة ونمو مستمر».
وكانت مجلة «فوربس» العالمية قد صنفت الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة «المملكة القابضة»، في الترتيب الـ19 بين أغنياء العالم لعام 2010، للعام الحادي عشر على التوالي والأول على مستوى العالم العربي، بثروة بلغت قيمتها 19.4 مليار دولار، في استطلاعها السنوي للعام الرابع والعشرين