ابكي أمام بابك كالطفل يصمت ...
اعشق لون بياضك الهادئ فانسكب كالماء العذب تطول رحلته ...
بين الجبال, فوق الصخور العالية انتظر أن اسمع صوتك فانا اعشقه
و أعود وهم امرأة ... هذيانا مختلفا اكاد اجهله
,انقلابا كالبحر تعلو امواجه و تنكسر
,خوفا منتصرا و املا مندثرا يخشى الرّحيل عن عينيك
ليتك تعرف كم أهواك يا املا....ترقص في ذكراه الدّموع من المقل
و تشرب منه الازهار و تغتسل فرحا
فذاك النّحل يغازلها و يرتجف فرحيقها عسل يعشقه
ذاك الدّمع فماذا عن الــ...
يا ورق...
كم تاهت على ضفافك الحروف فاختارت أن تبوح لك بذكرى الحب الدفين بداخلي
هناك على مساحات ممتدة بعيدة, إلى مكان اجهله اختصرته الآهات الصامتة ..
اختصرته نيران الشوق و الحنين الملتهبة التي أحرقتني في صمت حتى أصبحت أهوى الألم لأجله,
ليتك تخبره يا ورق ..كم أحببته و مازلت
فابتعد عنك و عن عذابي