الكركي: فتح ملف بناء مدرسة قرية الروضة المخلاة لملاحقة كل مقصر

الكركي: فتح ملف بناء مدرسة قرية الروضة المخلاة لملاحقة كل مقصر

قال نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور خالد الكركي إن الوزارة ستعيد فتح ملف بناء المدرسة المخلاة في منطقة الروضة لبيان نواحي التقصير والخلل، وملاحقة ومحاسبة كل مقصر سواء كانوا متعهدين أم مشرفين.

وأوضح أنه "ستتم إحالة كل من تثبت عليه مسؤولية إلى دائرة مكافحة الفساد لينال جزاءه العادل"، آملا أن "تكون هذه بداية لتجربة أردنية جديدة في مكافحة الفساد أينما كان".

وأضاف الكركي خلال تفقده لمدرستي الروضة الثانوية والأساسية في لواء الشونة الجنوبية ظهر أمس يرافقه أمين عام الوزارة ومدير تربية الشونة الجنوبية أن "الوزارة ستقوم بوضع تصاميم هندسية، وطرح عطاء لبناء مدرسة جديدة خلال ستة اشهر في حال أثبتت النتائج المخبرية عدم صلاحية البناء أو أنه يشكل خطورة على حياة الطلبة والمعلمين.

وأوضح انه في حال بينت النتائج المخبرية أن البناء آمن ولا يشكل خطورة فسيتم إجراء عملية صيانة عاجلة للمدرسة ومن ثم إعادة الطلبة إلى مدرستهم، مشيرا إلى أنه سيتم نقل الطلبة في الصفوف الثالث والرابع إلى المدرسة الأساسية المختلطة لمدة ثلاثة أسابيع لحين ظهور النتائج المخبرية التي تجريها الجمعية العلمية الملكية على البناء.

وكان أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية الدكتور سامي المجالي قد قام بجولة تفقدية على المدرستين وعدد من مدارس اللواء صباح أمس اطلع خلالها على المشاكل التي يعاني منها الطلبة والمعلمون وأولياء الأمور، وخاصة عدم وجود غرف صفية لعدد كبير من الطلبة والاكتظاظ في الغرف الصفية الموجودة، ومشكلة البناء المدرسي المتصدع.

وقال المجالي في تصريح لوسائل الإعلام إن وضع الطلبة في المدرسة الثانوية غير مُرضٍ نتيجة نقص الغرف الصفية وازدياد أعداد الطلبة إثر إخلاء مدرستهم الأصيلة.

وشاهد على الواقع أعداد الطلبة الذين يقضون يومهم في الممرات والساحات لعدم وجود غرف صفية لهم، وكذلك الاطلاع على وضع المدرسة المتصدعة والتي تم إخلاؤها نهاية العام الماضي.

وأوصى المجالي بتلبية مطالب عدد من المدارس والتي تتعلق بنقص المعلمين ونقص الغرف الصفية والمختبرات والاحتياجات الأخرى غير المعقدة والتي يمكن حلها من خلال مديريات التربية مباشرة.

وأشار الى انه تم اتخاذ إجراءات سريعة وحلول بديلة بنقل الطلبة إلى المدرسة الأساسية المختلطة، على أن يكون الدوام فيها على فترتين صباحية للبنات ومسائية للصفين الثالث والرابع ذكور.

وأضاف المجالي انه سيتم تقرير مصير المدرسة المخلاة التي بينت التقارير الرسمية الأولية أنها غير آمنة بعد الاطلاع على النتائج المخبرية التي تجريها الجمعية العلمية الملكية، والتي ستظهر خلال ثلاثة اسابيع من الآن.

وذكر المجالي أن المؤشرات الأولية حول المبنى تبدو مشجعة إلا أننا سننتظر النتائج النهائية حتى يتم اتخاذ القرار المناسب سواء كان بعمل صيانة أو إزالتها وبناء مبنى آخر مكانها.

وبين المجالي أن الوزارة وضعت خططا لمواجهة الزيادة المتنامية في أعداد الطلبة، حيث سيتم بناء عدد من المدارس في مختلف مناطق المملكة من خلال مسارين؛ الأول بناء 60 مدرسة من خلال الموازنة العامة و82 مدرسة أخرى من خلال مشروع (ايرفكي 2)".

وأضاف المجالي أنه ستتم إضافة 100 غرفة صفية في مدارس المملكة كمرحلة أولى على أن يتم بناء 100 غرفة صفية أخرى كمرحلة ثانية وبناء 600 روضة جديدة، مشيرا إلى أن الوزارة ستقوم بإنجاز 150 مختبر حاسوب و150 مختبر علوم وصيانة 200 مدرسة خلال العام المقبل.

وأشار المجالي إلى أن الوزارة تقوم سنويا بابتعاث 350 طالبا من طلبة الجامعات على نفقتها الخاصة، وخاصة من أبناء المناطق النائية من أجل توفير التخصصات التدريسية النادرة في هذه المناطق.

مبروووووووووووووووووك