اسعار الخضار تستقر على ارتفاع رغم توفرها وانخفاض سعر جملتها
استقرت معظم أصناف الخضار اليوم الثلاثاء على ارتفاع رغم توفرها بكميات كبيرة وانخفاض أسعار جملتها في السوق المركزي.
ووفقا لجولة ميدانية لمندوب (بترا) على عدد من الاسواق الشعبية في العاصمة عمان تبين محافظة، تجار التجزئة على اسعار سلعهم كما كانت خلال الثلثين الاخيرين من شهر رمضان الماضي مع فارق بسيط بالكميات المعروضة في الاسوق المحلية.
وبحسب تجار تجزئة يعود سبب استمرار ارتفاع الاسعار الى عدم الاكتفاء بالربح القليل، مشيرين الى ان رغبة التجار تحقيق ارباح عالية في بداية السوق (الفترة الصباحية) لارتفاع الطلب من المستهلكين ومن ثم بيعهم باسعار مختلفة مع فروقات بسيطة خلال الفترات المسائية.
وبلغ السعر الادنى للكيلو غرام الواحد في الاسواق المحلية من اصناف : البندورة والبطاطا والخيار والزهرة والباذنجان نحو (50 و55 و 60 و 75 و 65) قرشا على التوالي.
ووفقا لما بينته النشرة اليومية الصادرة عن سوق الخضار المركزي صباح اليوم، فقد بلغت اسعار الجملة بحدها الأدنى (السعر الأغلب) للأصناف ذاتها وعلى التوالي نحو ( 25 و30 و25 و 50 و30 ) قرشا للكيلو الواحد.
وبمقارنة اسعار الجملة باسعار بيع التجزئة فقد تجاوزت نسبة الربح والعائدة على تاجر التجزئة 100 % لغالبية الاصناف اذا ما بيعت للمستهلكين بسعرها الادنى، في حين تبيع غالبية المحلات باسعار تزيد على الحد الادنى والذي يمنح عموما للاصناف (البياتة) او من الاصناف (المضروبة) وذات الجودة المتدنية.
وخالفت نشرة المركزي مبررات بعض التجار حول تبرير ارتفاع الاسعار مرده قلة الكميات المعروضة في الاسوق المحلية، حيث بينت النشرة ان الكميات من اصناف البندورة والبطاطا والخيار والزهرة والباذنجان والكوسا الداخلة الى الاسواق المحلية بلغت صباح اليوم حوالي ( 461 و237 و 262 و 51 و 172 و 72) طنا لكل صنف على التوالي وهي الكميات ذاتها مع ارتفاع بسيط بارقامها مقارنة بالكميات التي كانت تدخل الاسواق خلال الشهرين الاخيرين.
وبينت الجولة ان تجار التجزئة بدأوا باعادة حجم الضمة الواحد من الورقيات المعروضة لديهم الى طبيعتها قبل شهر رمضان مع محافظتهم على الاسعار ذاتها، حيث بلغ معدل سعر الضمة الواحد بين 15 – 30 قرشا فيما حافظت اسعار الخس على نصف دينار للحبة الواحدة رغم انخفاض جودته.