بسم الله الرحمن الرحيم
يزداد شعور الانسان بالمراره كلما تضاعف احساسه بجحود الاخرين لما يقدم ويضحي من اجلهم:
وتموت في ذاته كل الدفوعات الطموحه قبل ان تحقق كلما هي قادرة على تحقيقه بقعل هذه المراره القاتله وتتسرب الاحلام الحلوه من ذهنه وتنسل من فؤاده الاماني ليعقبها اليأس والقنوط والشعور المتزايد بالظلم والاضطهاد كلما واجه نماذج جاحده منكرة جهوده متنجنبة عليه :
وأشير الى التزييف الحسي بقدر ما ارغب بالضروره القضاء على قضيه انتشرت في مجتمعنا اسمها الاهمال :
فلا وسائل الاعلام ولا المواطن المثقف والانسان العادي قد اعطاه بعض ما يستحقه ..ودائما ماساة الانسان لا تكاد تدرك فداحتها في حياته مهما كانت عظيمه ومهما كانت اليمة معاناته ان الشخص المعطى العظيم لا يشعر بوجوده الكبير بيننا احد الا بعد ان يذهب الى بارئه فتبكيه العين والقلوب تحزن معا ولم يكن ليهناء يوما في حياته بمثل هذه العواطف الرقيقه التي تعيد العجوز الى شيابه بعوالى اليأس اماله واخشى ان يستبد القنوط بكل المقتديرين في مجتمعنا الى درجه الانصراف الكلي عن الاستمرار في الطريق التي ارادته لهم القدره الالهيه وصرفتهم اليه