حين نسكب الإخلاص بأطباقهم بكل عفوية ،،
يتناولونه على عجل ً من أمرهم !!
فملاعقهم ذات ثقوب كثيرة ،، كبيره !!
لذلك ينسكب أخلاصنا ويذهب [أدراج الريح ] بين أيديهم
كالهباء المنثور تماما َ ،،،
حينها نحاول التقاط ما أنسكب منهم لرمرمته قدر المستطاع
ننظر لهم بابتسامة تنم عن خذلا ن الأرض ،،
تلتف معاصمنا [بالضجر ] ولكننا نتقلد الصبر ونشرب من قدح
التفاني،،، نقضم الآهات ،،، نقتات الصدمة ،،
نعانق سكاكين غدرهم ،،، نتجرع الوجع ،، نهرول بعيدا َ من [أصداء الكارثة ] !!
نقدم التعازي لأنفسنا الملكومة ،، الثكلى بإحساس العجز الذي
بات كالنصل المزروع في الخاصرة ،،،
نصارع الزمن للخروج من ثمالتنا بهم ،، ليحفروا لنا قبورنا من جديد !!
[ فتبا لمقابر الجحود َ ]،،
سحقا َ للحظات التي ابتلت فيها صدورنا بدموعهم التي تخون النبضات ،،
طعنات ٌ تلسع بشده ،، سقوط يتسلل في أعمق الأعماق ،،،
هل يذهب الإخلاص من بين [عتبات النكران] لهذا الحد ،،
وهل سنظل نسف التراب طويلا َ ،، أذا ً يا لها من متعة ،،
نرتطم ،،، نصطدم لا يهم // نتناثر نتأرجح
أيضا َ لا يهم ،، أي متعة تلك ؟
بالله من أي الجلود جبلتم يا أنتم ؟؟!
خلاصة القول ،،
اقسي ما يمكن ألا نراه هو أن لآ ندرك كم من النجوم الملمعة بالزيف
ستتهاوى على رؤؤسنا ،،!!
ونحن كما نحن ،، نتألق [ بمقابر الجحود ]،،
لا أعلم ما ينتابني وأنا أعبث بالحروف هنا ،،
رغبة مبهمة ،،
ما بين الضحك المتشبع بالسخرية حد الخيبة ،،،
أم
البكاء بمرارة حد الخذلان ،،
أم
الغضب المتكسر حد الانشطار
فكلاهم بات سيان ،، سأضحك [ حد الإسراف ]،،
وأبكي[ حد الامتلاء ]،،
وأغضب جدا ً جدا ً [ حد السقوط ]،
فلتهنئ مقابرهم بامتلائها بنا