ترجيح تثبيت أسعار المحروقات اليوم
- يشير تحرك أسعار خام برنت خلال الأيام الثلاثين الماضية إلى أن الحكومة ستتجه لتثبيت أسعار المحروقات محليا وفقا للتسعيرة الشهرية المنتظر إقرارها اليوم الخميس.
ويظهر منحنى أسعار خام برنت، الذي تقول الحكومة إنها تعتمده كمؤشر لحركة الأسعار العالمية، أن سعر البرميل شهد استقرارا خلال الشهرين الماضيين.
وحقق متوسط سعر خام برنت ارتفاعا غير ملموس حوالي نصف دولار، إذ استقر عند مستوى 75.2 دولار للبرميل خلال الأيام الثلاثين الماضية مقارنة مع ذات الفترة التي اعتمدتها الحكومة لتعميم التسعيرة الحالية حيث بلغ المتوسط 74.6 دولار.
ويشار إلى أن وزير المالية محمد أبو حمور أكد الشهر الماضي أن "تسعير المحروقات سيكون أكثر شفافية ابتداء من التسعيرة المقبلة".
مصدر نقابي رجح أن تقرر الحكومة زيادة أسعار المحروقات بنسب تتراوح بين 3 و4 %.
المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه بين أن قرار الرفع سيشمل البنزين بشقيه، والديزل.
ومن الجدير ذكره، أن الحكومة قررت خلال الشهر الماضي تخفيض أسعار المشتقات النفطية بنسب تراوحت من 5 إلى 9.9 % بينما وصلت نسب الانخفاض العالمية إلى 13 %.
وجاء انخفاض أسعار المشتقات النفطية في السوق المحلية مخالفا لتحركات الأسعار العالمية خلال الشهر الماضي نتيجة قيام الحكومة بفرض ضريبة خاصة على البنزين بنوعيه.
ومن الجدير ذكره، أن ضريبة المبيعات الجديدة ستكون ضريبة تصاعدية بمعنى أن قيمتها تزداد كلما سجلت أسعار البنزين ارتفاعا بحسب التسعيرة الشهرية.
يذكر أن وزارة الطاقة تعتمد بشكل أساسي على تحرك سعر خام برنت، بوصفه مؤشرا على تحرك أسعار النفط العالمية؛ من أجل احتساب متوسط السعر العالمي، علما بأن المملكة تستورد أغلب حاجاتها من النفط من المملكة العربية السعودية.
وبينت الوزارة أنها تتبع آلية محددة في تسعير المشتقات النفطية التي تعتمد على أساس متابعة الأسعار العالمية على شاشات بلاتس على مدى ثلاثين يوما بعد منتصف كل شهر، ثم تقوم بعد ذلك بعكس التغيير في الأسعار العالمية على الأسعار في السوق المحلية.
وتبلغ أسعار المحروقات في السوق المحلية ما يعادل 54 قرشا للتر الواحد أو 10.8 دينار للصفيحة من صنف البنزين أوكتان (90) بينما يبلغ سعر اللتر من صنف البنزين أوكتان (95) ما يعادل 65.5 قرش أو 13.1 دينار للصفيحة. وكذلك يبلغ سعر مادة الكاز والديزل 45.5 قرش للتر أو 9.1 دينار للصفيحة.