توجد المركبات أو الزيوت الكبريتية المتطايرة في تركيب كثير من الأطعمة، مثل الثوم والبصل والملفوف والقرنبيط والفجل وغيرها. والكبريت هو عنصر مطلوب ومهم جدا للجسم وعملياته الحيوية. ولكن بقايا هذه المركبات الكبريتية المتطايرة تخرج من الجسم عن عدة طرق إخراجية، منها اللعاب وهواء الزفير، مما يطلق رائحة غير مقبولة من الفم. كما تنشأ مركبات كبريتية أو نيتروجينية متطايرة كريهة الرائحة من تخمر أحماض أمينية موجودة في الفم من بقايا الأطعمة أو من اللعاب. فبعض الأحماض الأمينية تحتوي على عنصر الكبريت وكل الأحماض الأمينية تحتوي على نيتروجين. فإن بقي الفم بدون تنظيف من مخلفات الأحماض الأمينية قامت البكتيريا الموجودة بالفم بتحليله والتغذي عليه مطلقة المركبات المتطايرة ذات الروائح الكبريتية والنيتروجينية الكريهة. وتهاجم اللثة التي تتهيج بسبب السموم التي تصدر عن الجراثيم التي تغطي الأسنان بسبب وجود Plaque التراكمي مما يؤدي إلى تلف الأنسجة المحيطة بالسن الأمر الذي يزيد من سوء رائحة الفم والتذوق الرديء للأطعمة. كما أن رائحة النفس والفم قد تكون ناجمة عن أسباب أخرى، مثل وجود التهاب ما في الجهاز التنفسي، أو الأنف، أو الحلق، أو القصبة الهوائية، أو الرئتين، أو التهاب الجيوب الأنفية المزمنة.
ماذا أفعل لتحسين النَّفَس؟ في حالة جفاف الفم: ارشف الماء باستمرار، واحتفظ بالماء قرب سريرك عند النوم، استعمل علكة، تجنب التدخين والكحول، تأكد من أنَّ هواء المكان رطب، استعمل لعابا بديلا من الصيدلية.
أما التدخين فيجب الإقلاع عنه تماماً؛ لأنه يجعل رائحة الفم كريهة، ويلوِّن الأسنان، ويقلل من متعة تذوق الأطعمة، ويسبب تهيجاً في اللثة، ويساهم في نشوء الأمراض الموضعية ومنها السرطان. كما يحتوي الدخان على مواد كبريتية كريهة الرائحة.
أما بقايا الأطعمة فيجب غسل الفم والأسنان بالمعجون (بالفلور) مرتين يومياً، خاصة قبل النوم. كما يجب تنظيف ما بين الأسنان بالخيط لإزالة باقي الطعام. وكذلك سطح اللسان من الترسبات. كما يجب تنظيف طقم الأسنان المتحرك جيداً لإزالة الرائحة منه قبل وضعه في اليوم التالي.
المضمضة: إن مستحضرات المضمضة العادية ليست دائماً ناجحة في إيقاف رائحة الفم. والأفضل ما كانت تحتوي على عنصر الفلور. وقد تكون المضمضة التي تحتوي على مضادات بكتيرية أفضل كذلك.
أما نظافة الفم باستعمال الفرشاة والخيط والمعجون والغسول فإنها تؤدي إلى إزالة بقايا الأطعمة من بين الأسنان وتمنع تخمرها واستعمالها من قبل البكتريا المتمركزة على حواف اللثة وسطوح الأسنان الخشنة أو السطح الخلفي للسان.
كما أن استعمال المسواك والقيام بالاستنشاقوالغرغرة وتدليك اللثة وباطن الخدعند كل وضوء فيقلل من تراكم البكتيريا الموجودة بالفم.
الفحص الدوري من قبل طبيب الأسنان يجب أن يكون ممارسة روتينية للوقاية ومعالجة كثير من المشاكل قبل تفاقمها .
أمنياتي لكم بدوام الصحة
د.محمد
theredrose
موضوع: رد: علاج رائحة الفم 2/6/2010, 03:27
يخليك يا رب ويسعدك على الفائدة
دمحمد
موضوع: رد: علاج رائحة الفم 2/6/2010, 04:13
تحياتي لك يا ملكة منتدانا الرائع
kingsam
موضوع: رد: علاج رائحة الفم 2/6/2010, 04:17
عاجزون عن شكرك لما تقدمة لنا و على ما اعتقد السبب الرئيسي هو في الماء لانة لا يحتوي على نسبة كافية من الفلورايد
دمحمد
موضوع: رد: علاج رائحة الفم 2/6/2010, 04:40
نعم أخي سام ... وبعض حالات القولون تنتج رائحة للفم