وقعة الأبواء (ودّان) | | 0% | [ 0 ] |
معركة الأبواء أو غزوة ودان هي أولى المعارك التي خاضها محمد رسول الإسلام، وكانت في شهر صفر سنة 2هـ/ 623 م. في ودّان. | | 0% | [ 0 ] |
ودان (بفتح الواو وتشديد الدال) موضع يبعد 12 كلم إلى الجنوب الشرقي لمستورة ويبعد عن المدينة 250 كلم. | | 0% | [ 0 ] |
والأبواء وادي بالحجاز يبعد 28 كلم إلى الشرق من مستورة و 43 كلم عن رابغ، به قبر آمنة أم الرسول صلى الله عليه وسلم. | | 0% | [ 0 ] |
غزوة وَدَّان أول غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان سببها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغه مرور عِيْر لقريش بالأبواء ووجود بني ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة في المنطقة ، فخرج لذلك بعد أن استخلف على المدينة سعد بن عبادة رضي الله عنه حتى | | 0% | [ 0 ] |
وكان لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الغزوة أبيض اللون يحمله عمه حمزة رضي الله عنه ، وكانت غيبته صلى الله عليه وسلم عن المدينة خمس عشرة ليلة . | | 0% | [ 0 ] |
وتُعرف هذه الغزوة ب " غزوة ودان " كما تعرف ب " غزوة الأبواء " لقرب المسافة بينهما . | | 0% | [ 0 ] |
وقد جاء في تـاريخ الأمم والملوك للطبري (الجزء الثاني) قوله عن غزوة الأبواء (ودّان): | | 0% | [ 0 ] |
"حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة بن الفضل، قال: حدثني محمد بن إسحاق، قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة في شهر ربيع الأول لاثنتى عشرة ليلة مضت منه، فأقام بها ما بقي من شهر ربيع الأول وشهر ربيع الآخر وجماديين ورجب وشعبان ورمضان وشوالا و | | 0% | [ 0 ] |
وخرج في صفر غازياً على رأس اثنى عشر شهراً من مقدمه المدينة، لاثنتى عشرة ليلةٍ مضت من شهر ربيع الأول؛ حتى بلغ ودان؛ يريد قريشاً وبني ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة؛ ويه غزوة الأبواء، فوادعته فيها بنو ضمرة؛ وكان الذي وادعه منهم عليهم سيدهم كان في زمانه ذل | | 0% | [ 0 ] |
قال: ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، ولم يلق كيداً، فأقام بها بقية صفر وصدراً من شهر ربيع الأول. | | 0% | [ 0 ] |
وبعث في مقامه ذلك عبيدة بن الحارث بن المطلب في ثمانين أو ستين راكباً من المهاجرين؛ ليس فيهم من الأنصار أحدٌ، حتى بلغ أحياء ماء بالحجاز بأسفل ثنية المرة، فلقى بها جمعاً عظيماً من قريش؛ فلم يكن بينهم قتال؛ إلا أن سعد بن أبي وقاص قد رمى يومئذ بسهم؛ فكان أول | | 0% | [ 0 ] |
ثم انصرف القوم عن القوم وللمسلمين حاميةٌ، وفر من المشركين إلى المسلمين المقداد بن عمرو البهراني حليف بني زهرة، وعتبة بن غزوان بن جابر حليف بني نوفل بن عبد مناف - وكانا مسلمين؛ ولكنهما خرجا يتوصلان بالكفار إلى المسلمين - وكان على ذلك الجمع عكرمة بن أبي جهل | | 0% | [ 0 ] |
قال محمد: فكانت راية عبيدة - فيما بلغني - أول راية عقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإسلام لأحد من المسلمين. | | 0% | [ 0 ] |
وحدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، قال: حدثني محمد بن إسحاق، قال: وبعض العلماء يزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بعثه حين أقبل من غزوة الأبواء قبل أن يصل إلى المدينة. قال: وبعث حمزة بن عبد المطلب في مقامه ذلك إلى سيف البحر من ناحية العيص في ثلاثين ر | | 0% | [ 0 ] |
قال: وبعض القوم يقول: كانت راية حمزة أول راية عقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم لأحد من الملسمين، وذلك أن بعثه وبعث عبيدة بن الحارث كانا معاً، فشبه ذلك على الناس. | | 0% | [ 0 ] |
قال: والذي سمعنا من أهل العلم عندنا أن راية عبيدة بن الحارث كانت أول راية عقدت في الإسلام". | | 0% | [ 0 ] |
وجاء في سيرة ابن هشام لابن هشام قوله: | | 0% | [ 0 ] |
" قال : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة يوم الإثنين ، حين اشتد الضحاء ، وكادت الشمس تعتدل ، لثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول ، وهو التاريخ ، فيما قال ابن هشام . عمره صلى الله عليه وسلم حين الهجرة قال ابن إسحاق : ورسول الله صلى | | 0% | [ 0 ] |
قال ابن إسحاق : وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في مُقامه ذاك بالمدينة عبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف بن قصي في ستين أو ثمانين راكبا من المهاجرين ، ليس فيهم من الأنصار أحد ، فسار حتى بلغ ماء بالحجاز ، بأسفل ثنيِّة المرة ، فلقي بها جمعا عظيما | | 0% | [ 0 ] |