[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قتلت فرحتي وقلتني ووأدت بسمتي قبل أن تولد........
أذقتني الأسى وعشت في عالم من الأوجاع الممزقــــة....
قتلتني حين أنزفت روحي ورميت شتات جسدي على قارعة الطريق....
وغرست سكين حقدك بكل جبروت بمنتصف قلبي وحطمت وجداني.....
وزادت لحظات شرودي ودماء جراحي غطت قوافي َ أشعاري....
وكأن جمراً أشعل بداخلي وبكيت بصمت ليلي فجروحي لاتنتهي....
ورميتني كقتيل دون كفن فكأنك نزعت جلدي من فوق عظامي....
أكرهك .. خرجت من صميم آهات بكاءي حين رأيتك وحشاً انسل علي بأنيابه
أكرهك ... ع دمعات خدي فخيل لي أنها بحر أغرقني من كل الجهات دون أن يقذف لي أحدهم طوق النجاة
أكرهك... على رجفة أطرافي وأنا ملتحفة بفراشي أنزع رماحك التي اخترقت أجزاء روحي
أكرهك... على صفعاتك القوية وأكاذبيك الملفقة التي طالما طعنتي بها في ظهري فلو عقرباً لسعتني أخف وطأً من حدة جريمتك
أكرهك.. وكرهتك أكثر حين أحسست روحي تغادرني في عيد ميلادي وذقت ع يديك طعم الموت قبل الموت ورأيت روحي تتخبط كالسكارى وماهي بسكارى
أكرهك... ع كل ضربة حفرت أخاديدها في جسدي بعدما نفثت سموم حقدك بداخلها وكأني ذلك الطائر الجريح الذي خيل للجميع أنه سقط من هول الرصاصة
وفي ساعات الليل المتأخرة حين اغتيلت فرحة قلبي شعرت بزلزال أفاقني من غفلتي وحفرت بذاكرتي استباحك لدمائي ودناءتك المريرة
وأحترت أأطوي صفحة ألمي أم أسطر مأساتي وسط أجندتي ليرتسم ذلك السيناريو المشبع بمختلف ألوان الغل والحقد قبل أن يقارب السيف من عنقي ليسله
فيارجلاً قتل براءة طفولتي ولم أتجاوز العشرين من عمري ووأد فرحتي اليتيمة ارحل بعيداً عن عالمي
فعذابك علمني مالم أكن أرغب من القوة والقسوة بعدما حشم بقايا الأنثى التي بداخلي وتكسرت أمامي أحلامي
فحين تحمل كفنك بيديك وتأتيني لاتدع الشك يزاورك بأني سأغفر ذنبك وإن ملأك الندم
فوجهك المخادع ظهر وسقط رماد قناعك المتشقق من أكاذيبك فاصمت لأريد الكلام أو الملام
وحين يقال لك عني" ...في ذمة الله..." فحينها تأكد بأني لم أعفو أو أسامح