الصديق وقت الضيق
هكذا كانوا وما زالوا يقولون
الصديق رفيق الطريق
هكذا يرددون وينصحون
إذا لم تجد من يساندك
فلا تحزن ولا تبكي
فلا تغضب ولا تصرخ
فصراخك لم يسمعه قريب ولا بعيد
إذا شعرت انك وحيد في حياتك
وترى الناس كلهم رحلوا
تصرخ .. هل من أحد في حيآتي ؟!!!!
ولكن لا حياة لمن تنادي !
فجأه ...!
يأتي نور الأمل مشرقاً .. يقترب ..
وتجهل من ترى !
ويمسك بيدك مسانداُ يقول : لا تخف أنا معك !!
تشعر بالأمل يتدفق إلبك .. ولا تعلم من اين ؟!
ترى نفسك تبتسم " بلا تحكم " ماذا يحصل ..؟
.. تسمع من يمسكك يهمس أنا الذي يكون معك
أنا الصاحب الذي انتظرته في سنواتِ ملؤها الشؤوم والبؤس والحزن ~
أنا الصديق الذي لك نفسه .. ونفسه لك ..
نعم والله .. أنت الذي لا تغدر ولا تخون
انت معي أبد حيآتي .. أنت معي والقدرُ يشهد !
::
ولكن ..
أين ذلك الصديق الوفي ؟!
أمِن أنسانِ في الدنيا مخلصاً / محباً / يصون !
أين ذلك الذي يتمناه كل إنسان .. يتمنى أن يبقى معه لآخر دنيآه ..!
فـ إذا كان معك .. فهنيئاً لك ، فقد ربحت أغلى وأكثر كنوز الدنيا ثمناً !
وأما إذا كان في الأحلام فقط .. فيآ حسرتاه على العآلم أيّآمّا سيكون ؟!
صن الصديق وحفظه ولا تخنه .. فهو سيكون معك ، أينما تكون !!