صور الأفغانية التي قطع زوجها أنفها على غلاف مجلة تايم , قصة الأفغانية عائشة محمد زاي التي قطع زوجها أنفها , حكاية وتفاصيل افغانية يقطع زوجها انفها واذنها اليوم 2013 , صور الأفغانية التي قطع زوجها أنفها على غلاف مجلة تايم , قصة الأفغانية عائشة محمد زاي التي قطع زوجها أنفها , حكاية وتفاصيل افغانية يقطع زوجها انفها واذنها اليوم 2013
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]كشفت الأفغانية الشابة عائشة محمد زاي (19 عامًا)، و التي قام زوجها بقطع أنفها وأذنها، عن نتائج الجراحة الترميمية التي خضعت لها لإعادة بناء وجهها، و قد أصبحت من المشاهير في جميع أنحاء العالم بعد ظهورها على غلاف مجلة "تايم الأميركية"، و من ثم فقد تم اتخاذها رمزًا لاضطهاد المرأة في أفغانستان بعد فرارها من البلد الذي مزقته الحرب، منذ 3 سنوات وحصلت الآن على وجه جديد وحياة جديدة.
لقد قام الأطباء بوضع مادة "السيليكون" لنفخ منطقة تحت الجلد من جبينها وملئها بالسائل تدريجيا من أجل توسيع بشرتها وتزويدها بأنسجة إضافية للحصول على أنف جديدة، وتم أخذ الأنسجة من ساعدها وزرعها ليتم تشكيلها كبطانة داخلية للجزء السفلي من الأنف، و تماثلت عائشة لشفاء من الجروح، ولكنها تعيش مع الندوب التي تغطي وجهها، وتحدثت للمرة الأولى على شاشة تلفزيون وسردت قصتها المأساوية والأحداث التي مرت بها.
قالت عائشة: "كل يوم كنت أتعرض للاعتداء من زوجي وعائلته سواء كان نفسيًا وجسديا. فلقد كان أبي يدين لأحد مقاتلي حركة "طالبان" بالمال فوعده بالزواج من ابنته التي لم يتجاوز عمرها 12 عامًا مقابل إسقاط أحد ديونه، وسلمني أبي حينها إلى ذلك الرجل الذي يدعى زوجي الذي بدوره قام بإجباري على النوم مع الحيوانات. وفي يوم من الأيام أصبح الوضع لا يطاق لم أستطع أن أتحمل كل ذلك الاجحاف فهربت من المنزل ولكن تم القبض على و وضعي في السجن لمدة 5 أشهر، عندما خرجت أرسلني القاضي مرة أخرى إلى زوجي وفي تلك الليلة أخذوني إلى الجبال وقاموا بتقييد يدي وقدمي قالوا لي إن عقابي هو قطع أنفي وأذني ونفذوا ذلك بكل وحشية".
وأردفت عائشة إنه بعدما قام زوجها وأسرته بفعلهم الشنيع تركوها في الجبال وهي تصارع الموت ولكنها استمرت في المشي حتى وصلت إلى منزل جدها.
و أضافت عائشة "إنها سعيدة بأنفها الجديد وهذا أمر جعل الأمل يتسلل إلى قلبها فهي تخطط الآن لبدأ حياة جديدة
و تابعت : "أريد أن أقول لجميع النساء الذين يعانون من سوء المعاملة والاضطهاد أن لا يخفن وأن يقوين أنفسهن ولا يفقدن الأمل مهما حدث والأهم من ذلك أن لا يسكتن على كل ما يتعرضن له ".
و تواصل عائشة:" بعد قطع أنفي وأذني، شعرت وكأنه كان هناك ماء بارد في أنفي ، فتحت عيني ولم أتمكن من رؤية أي شيء بسبب الدماء التي كانت تغطي وجهي" وقد أسرع جدها ووالدها بعد ذلك بها إلى مرفق طبي أميركي، حيث قام المسعفون بالاعتناء بها لمدة 10 أسابيع. ثم تم نقلها إلى ملجأ سري في كابول ثم تم نقلها جوا إلى الولايات المتحدة من قبل مؤسسة "غروسمان بيرن" للبقاء مع عائلة مضيفة."
فيما نشرت القصة الأولى عن عائشة في أغسطس 2010 من قبل مجلة "تايم"، التي نشرت صورًا مروعة ومخيفة لها على الغلاف، بمثابة رسالة مرعبة إلى جميع أنحاء عن اضطهاد المرأة الأفغانية.".
ويشار إلى أن عائشة التي لم تلتحق بالمدرسة تعيش الآن، في الولايات المتحدة بعدما ساعدتها جمعيات خيرية في أفغانستان، وقالت "إنها لديها الآن عائلة جديدة تقوم برعايتها باعتبارها واحدة منهم".