قصة ام محمد التى هجرها زوجها وهى دائنة وتعجز عن دفع إيجارها وتتكفل بأبنائها الثلاثة اليوم 2013 , حقيقة وتفاصيل قصة ام محمد التى هجرها زوجها وهى دائنة 1434قصة ام محمد التى هجرها زوجها وهى دائنة وتعجز عن دفع إيجارها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وتتكفل بأبنائها الثلاثة اليوم 2013 , حقيقة وتفاصيل قصة ام محمد التى هجرها زوجها وهى دائنة 1434
تعيش "أم محمد" ظروفاً قاهرة للغاية بعدما هجرها زوجها منذ أكثر من ستة أشهر، وتركها هي وأولادها الثلاثة "ابنتان وولد"، لتعاني الأمرين، دون أن ينفق عليها أو يهتم بأولاده.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وقد طلبت "أم محمد" من زوجها الطلاق قبل ثماني سنوات، وعندما وصلوا إلى القاضي أصلح بينهما على ألا يعود لما كان عليه، ومضت مدة، ثم عاد إلى حال أسوأ من حاله الأولى، لكن "أم محمد" عندما رأت بنتيها وولدها الذي لم يبلغ السنتين بعد فضلت أن ترعى أولادها على ما يمر بها من ظروف تفتت الصخر.
وتقول "أم محمد" والعَبْرة تخنقها: "وين أخلي عيالي يروحون وأنا العائل الوحيد بعد الله لهم، وأعاني من الظلم والهم من ذلك الرجل؛ ما جعلني أضطر للعمل في مشغل نسائي عاملة نظافة بمرتب 600 ريال شهرياً!".
وقد تكبدت "أم محمد" الديون في سبيل إنفاقها على أولادها، وهي تعاني حالياً أمراضاً نفسية من جراء ما تمر به من الظروف، ولا تجد من يسد ديونها المتراكمة البالغة 40 ألف ريال، ولا إيجار منزلها البالغ 22 ألف ريال.
وتواصل السيدة سرد قصتها بدموع الألم والحسرة قائلة: "وصلت بي الحال إلى أن أمد يدي لسد جوع أبنائي وتوفير مصاريفهم المدرسية".
وتابعت: "بالنسبة للمستوى التعليمي أحمل الشهادة المتوسطة، وحالياً أسعى لإكمال دراستي (منازل)؛ لعلي أحظى بعمل يسد الله به حاجتي، خاصة بعد أن تركت العمل في المشغل بسبب ظروف تربية الأولاد، والآن أصبحت أتهرب من أصحاب الديون، ولا أستطيع الذهاب إليهم أو مواجهتهم بعد أن توقفت عن السداد؛ فأنا لم أعطهم أي مبلغ، وأخشى أن يتم إيداعي السجن في أي لحظة".
تضع حالة "أم محمد" بين أيادي أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة، الذين تعودنا منهم دائماً على مساعدة كل محتاج والوقوف معهم؛ لانتشالها وأطفالها من البؤس والحرمان اللذين أصبحا ملازمَيْن لهم، ويعيشون بهما حياتهم.