عندما يحل المساء
ويجتاح صحرائى الشوق
تهب على نسائمه
لتذيب الجليد الذى يلفح قلبى
وتخرجنى من صمتى
لياخدنى الى عالمه
ل
تقرع بداخلى اجراس الحب..
ولتبنى عشا من ابجديه
لاتعرف من الحروف الا ثلاث
تروى ضمئا قد طال عطشه
طيفا يعانق الوحده
فيبيد ارتجفات القلب
ويحلق بجناحين.كطائر اسطورى.
ويندفع الى الاعماق
ليتسرب الحلم الجميل
الى داخلى
ويحتوينى..
بشاعريه
ويبث اجواء شفافه ...
اعيشها صحبة جنونى
وطيفه الذىيهدى
لقلبى ورده بيضاء
فيخرجنى من قواعدى
واصاب بلهديان
حبيبى..انت
من احبنى بشغف
وارد ان يزرع املا جديد
كنت متعبه
فازهرة وروده بوجودك
كنت لااطيق الكلام
فاخرجتنى من عزلتى
لتشرق الوان الطيف
بمدينتى
وارهفت مشاعرى
بمداعبته
لملامحى الحزينه
كنت اهمس فى وجه
الريح
ولكنه كان سريع افهم
استطع ان يلملم
ملامحى بين يديه
ليلمس عاصفة
حبى
مكللا ليلتى بزهور الغار
و
متوجا قلبى
بحبه
ولا يتلاشى ..المسا ء
بسرعته ...المعتاده
لان العيون كانت تتهامس بعذوبه
و نار الحب تهيمن عل كل شىء
فيفيض الوجد..وتتلاطم الارواح
لتلتقى لقاء رومنسى
معطر بانفاس الليل
وهفيف الحب
وشذى
روحينا
ومع روضاء الفجر
يختفى
ولا يبقاء من الحب
غير انشوده
ولفحة عطر
تجعلنى استعيد قلبى
[b]