تقابلا كان الشوق ساحراًوالكلمات تفاعلت
صمتاً
فما كان منه إلا أن قال:
ذات
مساء
ذات لقاء
وشموع الليل
المهترئة
تتلفت في كل الأرجاء
ذات مساء....
تفلتت الوردة من معقلها
ضمن إناء
باح الزهر المعقود على شفتيها
بالأشياء
وصاح الصنبور
بعطش
مثل عواء
ذات مساء
تزينت
الوردة
والمخملة الممدودة
فوق الجرح
وفوق الخشب المتلوي خجلاً
ذات شتاء
وساد الصمت
وساد العشق
وسادت في رغبتها
كل الأشياء.
حول طاولة العشاء
عجيبة عندك
كل حركات النساء
وعطر
الليل
و بوح اللقاء
سأذكرك دائما
كل مساء