كانت تربة قاحلة,فجاءت وسقتها حتى ارتوت,وبالورد زرعتها وبها اعتنت.وحين انبتت,جميع الزهر احرقت.
هكذا تماما بقلبي قد فعلت.
حركت بداخلي ميتا تثكله الجراح,اباحت له بحبها وهو بالود قد اباح,وغادرت متنكرة بدموع اخفاها الوشاح.
غادرت وجراح قلبي عادت وتجددت,يا ريتها اخبرتني انها ذاهبة ,يا ريتها اخبرت.
هكذا تماما بقلبي قد فعلت.
لمَ زرعتي التربة اذا كنتي تنوين حرق الزرع؟
لمَ اقتربتي مني اذا كنتي تخشين الدمع؟
لمَ اصغيتي الى قصة حبي اذا كنتي لا تجيدين السمع؟
ذهبت وهاتفها اغلقت,ابتعدت واوراق قصتي تبعثرت,ويا ريتها تمزقت,كي لا ارويها ثانية,فاحرفها ما عادت تكلمت.
هكذا تماما بقلبي قد فعلت.
وانتي يا تربة قلبي عودي صحراء كما كنتي
وان حاول احد زرعكي,فاقضِ على الزرع بدمعكي,فدمعكي قاتل مالح.تماما كاخر سهم بقلبي فقد كان جارح.
اعلم ان ذرات رملكي هذه المرة قد تضررت,واعلم ان احلامكي بالورود قد تبخرت,ولكن صدقيني هكذا افضل,فعوديها على ذلك ان تعودت.
هكذا تماما بقلبي قد فعلت