أسئلة كثيرة تدور حول وسائل منع الحمل،استخدامها
وهل لها أضرار؟ وما هي الوسيلة المناسبة للزوجين
في بداية الزواج؟
يطل علينا العلم كل يوم بوسائل كثيرة ومتعددة
لمنع لمنع وتنظيم الحمل في محاولة لمساعدة الزوجين
على تنظيم حياتهم الإنجابية، إلا أن البعض يسيطر
عليهم هاجس حول مدي خطورة هذه الوسائل
وتأثيرها السلبي على الصحة الإنجابية للزوجة
اعتقادا بان المنع قد يؤدي للإصابة بالعقم
أو تأخير الحمل فيما بعد.
وكثير ما تلجأ بعض السيدات إلى تأجيل الإنجاب باستخدام
وسيلة من وسائل منع الحمل دون استشارة طبيب، وعندما
يتوقف المانع ولا يحدث الحمل تعتقد أن سبب التأخير هو
الوسيلة التي استخدمتها، بالرغم أنه من الممكن أن
تكون المشكلة في وسيلة منع الحمل ولكن هي مشكلة
موجودةولكن لا تستطيع أن تكتشفها إلا بعد
الفحص الطبي.
فما هي وسائل منع الحمل وما مدى تأثيرها:
الوسائل الطبيعية
سحب العضو الذكري من المهبل قبل القذف، لكن عملياً
قد يحدث دخول لبعض الحيوانات المنوية قبل عملية
السحب وبالتالي قد يحدث حمل.
الاعتقاد الخاطئ بأن فترة الرضاعة تمنع عملية التبويض
لا تحدث في هذه الفترة، إلا أن هذا الفكر خاطئ لأن عملية
التبويض يمكن أن تحدث بعد فترة قصيرة من الولادة لحوالي
6% من السيدات.
الاغتسال المباشرة بعد الجماع وذلك لمنع دخول الحيوان
المنوي إلي عنق الرحم. لكن في الواقع أن الحيوان المنوي
يمكن أن يصل إلى عنق الرحم في خلال (90 ثانية)
الوسائل المتعارف عليها
الواقي الذكري أو الواقي الخاص بالأنثى: وهي طريقة
أمنة إلى حد كبير، وتقي من أمراض الاتصال الجنسي
المختلفة إلا أن الدراسات أوضحت حالات حدوث الحمل
بنسبة 21 % باستخدام هذه الوسيلة.
إبادة الحيوان المنوي في المهبل: باستخدام جيل يوضع
في المهبل قبل عملية الجماع لقتل الحيوان المنوي في
المهبل وبالمثل أثبتت الدراسة أن حوالي 21 سيدة من
100 سيدة يستخدمن هذه الطريقة يحدث لهن حمل.
استخدام حاجز مطاطي: مرن يتم ملئه بالكريم أو الجل
الذي يحتوي علي مادة كيماوية لقتل الحيوان المنوي
ويتم وضعه على عنق الرحم قبل بداية الجماع لمدة 6
إلى 8 ساعات بعد الجماع.(حوالي 18 حالة حمل تحدث بين
100 سيدة يستخدمن هذه الوسيلة).
إسفنجه المهبل: هي عبارة عن قطعة أسفنجية ناعمة
توضع فيها المواد الكيمائية التي تقتل الحيوان
المنوي ثم يتم وضعها في المهبل على عنق الرحم (حوالي
28 حالة حمل تحدث بين 100 سيدة ممن استخدمن هذه
الوسيلة).
فترة الخصوبة: معرفة أكثر الفترات خصوبة عند كل سيدة
وتجنب الجماع وهذه الطريقة تتطلب قدراً كبيراً من الوعي.
(حوالي 20 حالة حمل تحدث بين 100 سيدة يستخدمن هذه
الطريقة).
أقراص منع الحمل: المركبة من هرمون الإستروجين
والبروجسترون.
يجب استشارة الطبيب قبل استخدام هذه الوسيلة، ولا تجدي
هذه الوسيلة إلا بتناول الأقراص في نفس الميعاد يومياً
وبانتظام. مع مراعاة أن تناول أي من المضادات الحيوية
تقلل من تأثيرها.
أقراص منع الحمل من هرمون البروجسترون: فقط للسيدات
اللواتي يعانون من بعض المشاكل في تناول أقراص تحتوي
على هرمون الإستروجين. وهي أقل تأثيراً من الأقراص
المركبة من الإستروجين والبروجسترون معاً ولكن بشكل
قليل جداً.
زرع البروجستين: بوضع 6 أعواد صغيرة تحت الذراع حيث تقوم
هذه الأعواد الصغيرة بإفراز جرعات البروجستين التي تمنع
حدوث التبويض، وتزيد من سمك عضلات عنق الرحم لمنع
الحيوان المنوي من الوصول إلى الرحم.
الحقن بهرمون البروجستين: تحت أنسجة عضلات الذراع أو
الأرداف لوقف التبويض عند السيدة، لمدة تصل إلى 90 يوم .
جهاز اللولب المصنوع من البلاستيك أو النحاس: حيث
يقوم هذا الجهاز بتغيير المناخ الطبيعي للرحم لمنع
حدوث الحمل لأعوام. لا ينصح باستخدام هذه الوسيلة
للسيدات اللواتي تعاني من أية إصابات أو التهابات
في الحوض أو اللواتي تعرضن لحالات حمل خارج الرحم
سابقاً.
الوسائل الحديثة
الكبسول الهرموني: وهو عبارة عن كبسولة رفيعة جداً
توضع تحت الجلد مباشرة في الجزء الأعلى من الذراع
باستخدام المخدر الموضعي ويستحسن تركيبها خلال الدورة
الشهرية. وتمنع حدوث الحمل لمدة ثلاث سنوات.
اللولب الهرموني: وهو أكثر شيوعاً في العالم، وهدفه
تخفيف أو إزالة المضاعفات الناتجة عن اللولب المستعمل
عادياً والأكثر شيوعاً.
حبوب ال yasmine وهي (21حبه لمنع الحمل) حيث تناولها
المرأة يومياً وفي اليوم الثامن من الحيض. وقد تصل
نسبة فاعليتها إلى 99%.
وسائل لمنع الحمل بشكل نهائي
ربط قناة فالوب: أي قطع أو سد قناة فالوب، وهذه
الوسيلة هي أكثر الوسائل انتشاراً لمنع الحمل بشكل
نهائي.
عملية تعقيم الرجل: أي قطع وكي للأنبوب الموجود في
الجهاز التناسلي للرجل (الوعاء الناقل للمنى).
أقراص لمنع الحمل: يتم تناولها بشكل طارئ في خلال 72
ساعة من عملية الجماع وهي تعمل على وقف عمل التبويض.