يجب على الأم التى تنوى الامتناع عن الحمل لفترة أو تنظم فترات الحمل بين الولادات، أن تستقر على الوسيلة التى تناسبها بالتشاور مع الطبيب المتابع لها خلال فترة النفاس.
إن كانت السيدة المرضعة مهيأة للرضاعة الطبيعية وأرادت تناول حبوب منع الحمل بدلا من اللولب فإن هناك حبوبا مخصصة لتلك الفترة حتى تؤثر على إدرار اللبن، وهى حبوب يصفها لها الطبيب تحتوى على البروجستيرون صغيرة الكمية من الهرمون وهذه الحبوب كافية لمنع الحمل مع الرضاعة لمدة ستة إلى تسعة أشهر فقط من الولادة، بعد ذلك يجب تغييرها بوسيلة أخرى أو حبوب أخرى، حيث إن تلك الحبوب تكون غير آمنة لمنع الحمل، حيث إنها لا تمنع التبويض ولكنها تغير فى عنق الرحم ليصبح غير مناسب لمرور الحيوانات المنوية من خلاله وحدوث حمل.
أما إذا استقر رأى الأم على اللولب فيتم تركيبه بعد أربعين يوما من الولادة عندما يقف الدم والإفرازات المهبلية، وقبل أن يغلق أو يضيق عنق الرحم.