تويتر رولا الحروب , تغريدات رولا الحروب , تعليقات رولا الحروب , ردود رولا الحروب تويتر رولا الحروب , تغريدات رولا الحروب , تعليقات رولا الحروب , ردود رولا الحروب تويتر رولا الحروب , تغريدات رولا الحروب , تعليقات رولا الحروب , ردود رولا الحروب تويتر رولا الحروب , تغريدات رولا الحروب , تعليقات رولا الحروب , ردود رولا الحروب
اثارت مقاطعة مقدمة برنامج "في الصميم" على قناة "جوسات الاعلامية" الدكتورة رولا الحروب لاحد المتصلين لدى قوله "سيدنا معاوية رضي الله عنه" بالتعقيب "لا سيدنا ولا رضي الله عنه"،جدلاً بين من رأى الموقف تطاولاً على صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم،ومن رأه وجهة نظر في موقف تاريخي وسياسي.
الاعلامية الحروب اكدت اصرارها على موقفها وقالت "معاوية بن ابي سفيان احد الرموز التي شقت صف المسلمين واحد اسباب انحدار الامة واول مسمار في وحدتها".
واضافت "تعلمنا في المدرسة ان سيدنا لا تقال الا للنبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الاربعة والعشرة المبشرين بالجنة ومعاوية ليس ممن يقال لهم ذلك شرعا".
ولفتت الحروب الى "تسبب معاوية في فتنة بين المسلمين في زمانه للوصول الى الحكم".
بالمقابل أكد استاذ الشريعة في الجامعة الاردنية الدكتور شرف القضاة عدم جواز "التطاول على الصحابي معاوية بن ابي سفيان"، وقال :"كان معاوية رضي الله عنه من خيرة الصحابة ومواقفة التي خدم بها الاسلام وانجز فيها للامة كثيرة الا ان الناس اخذوا عليه موقفا واحدا وفهموه بشكل مغلوط".
واعتبر ان ما جرى بين معاوية وبين الصحابة الاخرين بعد مقتل عثمان بن عفان "لا يعدو خلافا في الرأي حصل فيه اخطاء بعد اجتهاد كل فريق وهناك فهم مغلوط لطبيعة ما جرى في ذلك الخلاف وما بني عليه من احكام" .
واوضح القضاة ان لقب الصحابي يطلق على نوعين ممن شهدوا النبي صلى الله عليه وسلم وهم "كل من لقي النبي مؤمنا ولو للحظات ومات مسلما بعدها والنوع الثاني هم كل من تشرب الاسلام من رسول الله وغزا معه وعايشه لمدة اقلها سنتين وكان له رأي شرعي معتبر عند العلماء" .
واضاف ان معاوية بن ابي سفيان صحابي من صحابة رسول الله الذين "يجب احترامهم وعدم التطاول عليهم وسبهم ".
ولفت القضاة الى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه" لا تسبوا أصحابي فو الذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه".
وحول وصف الصحابة بـ"سيدنا" وقول "رضي الله عنه" لبعضهم، اوضح القضاة ان هذه الالفاظ والعبارات ليس فيها نص شرعي وهي عبارة عن عرف شاع بين الناس وهي الفاظ احترام وتقدير .
واشار الى جواز ان تقال هذه العبارات للصحابة والتابعين وحتى لعامة الناس ولا تحمل اية قدسية اوعصمة اذا ان المعصوم فقط هو النبي صلى الله عليه وسلم .
وكان استاذ الشريعة العراقي الدكتور احمد الكبيسي الموجود في الامارات قد اثار جدلاً بتصريحات له قبل نحو شهر حول معاوية لدى رده على احد المتصلين بالقول: "اقسم أن مصيبة الأمة الإسلامية من معاوية"،واضاف مخاطباً المتصل" ان اقول لك اما ان تكون مع علي واما ان تكون مع معاوية".
واشار بقوله " انتم تحبون معاوية الذي أمر بسب علي بن أبي طالب من على المنابر ..انا ادعو الله ان يحشرني مع علي بن ابي طالب ".
وأثارت تصريحات الكبيسي غضب الكثير من الإماراتيين، و شنوا حملة واسعة عبر المواقع الاجتماعية تطالب بطرده من دولة الإمارات .
وعلق الكاتب ياسر الزعاترة على الموقف حينها بمقالة له دعا فيها الى التعامل مع وجهة النظر التي أبداها الكبيسي بتسامح، لاسيما أنها ليست جديدة ، بل "قال بها رهط كبير من العلماء في القديم والحديث، مع خلاف في التفاصيل".
وعزا الكاتب سبب ردود الفعل الغاضبة من قبل البعض الى صعود تيار فكري يتشدد في منح التزكية الكاملة لجميع الصحابة رضوان الله عليهم والحشد المذهبي بين السنة والشيعة.
وقال الزعاترة:"أننا إزاء عالم مسلم أبدى رأيا اقتنع به، وهو لا يستحق الهجوم الذي تعرض له وصولا إلى وصفه بأنه زنديق من قبل بعض الغلاة. ولو تمَّ الحجر على كل عالم قال رأيا لا يعجب البعض لكانت مجزرة للعلم وللعقل وللحرية في آن"