موضوع عن البطالة في الاردن و في السعودية و في مصر , موضوع عن البطالة باللغة الانجليزية
البطالة هي ظاهرة اقتصادية بدأ ظهورها بشكل ملموس مع ازدهار الصناعة إذ لم يكن للبطالة معنى في المجتمعات الريفية التقليدية. طبقا لمنظمة العمل الدولية فإن العاطل هو كل قادر على العمل وراغب فيه، و يبحث عنه، و يقبله عند مستوى الأجر السائد، ولكن دون جدوى. من خلال هذا التعريف يتضح أنه ليس كل من لا يعمل عاطل فالتلاميذ و المعاقين والمسنين والمتقاعدين ومن فقد الأمل في العثور على عمل و أصحاب العمل المؤقت ومن هم في غنى عن العمل لا يتم أعتبارهم عاطلين عن العمل.
معدل البطالة
هو نسبة عدد الأفراد العاطلين إلى القوه العاملة الكلية و هو معدل يصعب حسابه بدقة. وتختلف نسبة العاطلين حسب الوسط (حضري أو قروي) وحسب الجنس والسن ونوع التعليم والمستوى الدراسي.
أنواع البطالة
يمكن أن نشير إلى ثلاث أنواع رئيسة للبطالة و هي :
البطالة الدورية ( البنيوية ) والناتجة عن دورية النظام الرأسمالي المنتقلة دوما بين الانتعاش والتوسع الاقتصادي و بين الانكماش والأزمة الاقتصادية التي ينتج عنها وقف التوظيف والتنفيس عن الأزمة بتسريح العمال.
البطالة الاحتكاكية وهي ناتجة عن تنقل العمال ما بين الوظائف و القطاعات و المناطق أو نقص المعلومات فيما يخص فرص العمل المتوفرة.
البطالة المرتبطة بهيكلة الاقتصاد وهي ناتجة عن تغير في هيكل الطلب على المنتجات أو التقدم التكنولوجي، أو انتقال الصناعات إلى بلدان اخرى بحثا عن شروط استغلال أفضل ومن أجل ربح أعلى.
البطالة المقنعة.
وهي تتمثل بحالة من يؤدي عملا ثانويا لا يوفر له كفايته من سبل العيش، أو إن بضعة أفراد يعملون سوية في عمل يمكن أن يؤديه فرد واحد أو أثنان منهم. وفي كلا الحالتين لا يؤدي الشخص عملا يتناسب مع ما لديه من قدرات وطاقة للعمل.
أسباب البطالة
يمكن تلخيص اسباب البطالة فيما يلي:
تدخل الدولة في السير العادي لعمل السوق الحرة وخاصة فيما يخص تدخلها لضمان حد أدنى للأجور، إذ أن تخفيض الأجور والضرائب هما الكفيلان بتشجيع الاستثمار وبالتالي خلق الثروات و فرص العمل.
أشكال التعويض عن البطالة و قوانين العمل.
عزوف الرأسماليين عن الاستثمار إذا لم يؤدي الإنتاج إلى ربح كافي يلبي طموحاتهم.
التزايد السكاني.
التزايد المستمر في استعمال الآلات وأرتفاع الانتاجية مما يستدعي خفض مدة العمل و تسريح العمال.
بعد الأزمة الاقتصادية الكبرى التي ضربت النظام الرأسمالي في مطلع الثلاثينات (أزمة 1929) و ارتفاع عدد العاطلين عن العمل بشكل مهول (12 مليون عاطل في الولايات المتحدة – 6 ملايين في ألمانيا) أرجع بعض علماء الإقتصاد أسباب البطالة إلى أخطاء بعض الرأسماليين الذين لا ينفقون بشكل كافي على الاستثمار.
نتائج البطالة
للبطالة نتائج متناقضة على النظام الإقتصادي الرأسمالي و على المجتمع البورجوازي و المضطهدين الذين يعشون في ظله. فهي من جهة تمكن الرأسمالي من شراء قوة العمل، بماهي سلعة، بأقل ثمن ممكن و الوصول متى شاء إلى يد عاملة رخيصة. كما تمكن البورجوازية كطبقة سائدة من الاحتفاض بالطبقة العاملة خاظعة لاستغلالها و سلطتها من خلال إغراق المشتغلين في رعب من مغبة فقدان مورد عيشهم إن هم طالبوا بأجور أعلى لأنه يوجد من هو مستعد للعمل بأجر أقل. و من جهة أخرى تشكل البطالة، إن هي تجاوزت حدود معينة (حسب كل مرحلة تاريخية)، تهديدا لاستقرار النظام بكليته (الثورة أو الفاشية). كما تعد البطالة تدميرا ممنهجا لقوى الانتاج (إلى جانب الحروب) مما يضيع على الانسانية موارد جد هامة. و لا تقل نتائج البطالة كارثية على المستوى الاجتماعي، حيث أصبح من المؤكد اليوم أن الجريمة و الأمراض العضوية و النفسية و استهلاك المخدرات و الدعارة ... تلعب البطالة بما يرافقاها من بؤس دورا محوريا و مشجعا فيها.
حلول للبطالة
لا يرى اقتصاديوا البورجوازية حلا لمشكلة البطالة إلا في اتجاهين أساسيين: اتجاه أول يرى للخروج من البطالة ضرورة:
رفع وتيرة النمو الاقتصادي بشكل يمكن من خلق مناصب الشغل ( في ظل الرأسمالية المعولمة يمكن تحقيق النمو دون خلق فرص الشغل)، و في الدول الصناعية لا يمكن الارتفاع عن نسبة 2.5 في المئة بسبب قيود العرض ( يتم تدمير النسيج الاقتصادي للعالم الثالث لحل أزمة المركز من خلال سياسات التقويم الهيكلي و المديونية التي من نتائجها تفكيك صناعات العالم الثالث و تحويله لمستهلك لمنتجات الدول الصناعية).
خفض تكلفة العمل أي تخفيض الأجور بشكل يخفض تكلفة الانتاج و يرفع القدرة على المنافسة و تحقيق الأرباح .
تغيير شروط سوق العمل يعني المطالبة بحذف الحد الأدنى للأجور، خفض تحملات التغطية الاجتماعية و الضرائب، وتقليص أو حذف التعويض عن البطالة تخفيض الأجور و سعات العمل ( المرونة في الأجور و سعات العمل ).
اتجاه ثاني يرى للخروج من أزمة البطالة ضرورة:
ضرورة تدخل الدولة لَضبط الفوضى الاقتصادية و التوازن الاجتماعي (عبرت عنه دولة الرعية الاجتماعية في الغرب) . هذا الاتجاه أخذ يتوارى بفعل ضغط الاتجاه الأول (العولمة).
أما الحل الجذري لقضية البطالة فيتطلب إعادة هيكلة الإقتصاد على قاعدة التملك الجماعي لوسائل الانتاج و تلبية الحاجيات الأساسية لكل البشر خارج نطاق الربح الرأسمالي، أي بناء مجتمع آخر لا يكون فيه نجاح الأقلية في العيش المترف على حساب عجز الأغلبية في الوصول إلى الحد الأدنى من العيش الكريم.
البطالة في مصر
بلغت نسبة البطالة في مصر في عام 2006 حسب إحصائات وكالة المخابرات المركزية %10.30 ونتجت عن البطالة الكثير من الأمراض الأجتماعية مثل زيادة نسب الجرائم الجنسية حيث أن 90% من الجناة عاطلون عن العمل. وزيادة الهجرة غير الشرعية إلى الدول الأوروبية وإقبال عدد الشباب المصري على الإنتحار للشعور باليأس بسبب البطالة، وعدم قدرتهم على إعالة أسرهم
وفي عام 2006 أعلن المركز المصري للحد من البطالة والدفاع عن حقوق الإنسان، عن تأسيس أول رابطة "للعاطلين" في مصر، في محاولة لتغيير حياتهم من خلال توفير فرص العمل لهم
موضوع عن البطالة في الاردن و في السعودية و في مصر , موضوع عن البطالة باللغة الانجليزية
Unemployment is an economic phenomenon started to appear significantly with the prosperity of the industry as it was not the meaning of unemployment in traditional rural communities. According to the ILO, the unemployed is all able and willing to work in it, and looking for him, and at a level acceptable to the prevailing wage, but to no avail. With this definition it is clear that not all of the unemployed does not work and pupils with disabilities, the elderly and retired and lost hope of finding work and employers in the interim and who are indispensable for work are not considered unemployed.
The unemployment rate
Is the ratio of the number of people unemployed to the labor force and total rate is difficult to account accurately. The proportion of unemployed by the middle (urban or rural) and by sex, age and type of education and academic level.
Types of unemployment
Can point to three main types of unemployment are:
Periodic unemployment (structural) and the resulting periodic capitalist system always transmitted between the boom and economic expansion and contraction between the economic crisis that results in cessation of employment and venting about the crisis laid off workers.
Frictional unemployment is the result of movement of workers between jobs and sectors and regions, or the lack of information regarding employment opportunities available.
Unemployment associated with the structuring of the economy resulting from a change in the structure of demand for products or technological progress, or industries move to other countries in search of better conditions of exploitation and for a higher profit.
Disguised unemployment.
It is a state of secondary performs work does not provide enough of his livelihood, or that a few individuals working together in the work can be played by one individual or two of them. In both cases the person does not commensurate with the work of his abilities and energy to work.
Causes of unemployment
Causes of unemployment can be summarized as follows:
State intervention in the normal functioning of the free market, particularly with regard to intervention to ensure a minimum wage, since the reduction of wages and taxes are Alkvelan encourage investment and thus create wealth and employment opportunities.
Forms of compensation for unemployment and labor laws.
Reluctance of capitalists to invest If this does not profit enough production to meet their aspirations.
Increase in population.
The continued increase in the use of machinery and the increase of productivity, which calls for reducing the duration of the work and lay off workers.
After the Great Depression that hit the capitalist system in the early thirties (1929) and the high number of unemployed is alarming (12 million unemployed in the United States - 6 million in Germany) Some economists attributed the causes of unemployment to the mistakes of some capitalists who do not spend more enough to invest.
The results of unemployment
Of unemployment contradictory results on the capitalist economic system and the bourgeois society and persecuted those living in its shadow. One hand, it enables the capitalist to purchase labor force, Bmahe commodity, lowest possible price, and when he wants access to cheap labor. It also enables the bourgeoisie as a class of dominant Khazah keep them working class and its power to exploit them by flooding the workers in fear of the consequences of loss of livelihood resource if they demanded higher wages because there is someone willing to work with pay less. On the other hand unemployment is, if they exceeded certain limits (according to every historical period), a threat to the stability of the system as a whole (the revolution or fascism). Unemployment is a devastating and systematic survey of the forces of production (as well as wars), which lost to human resources is very important. And no less disastrous results of unemployment on the social level, where it became certain today that the crime and organic diseases, psychological, and drug consumption and prostitution ... Play, including unemployment Arafaqaha the misery of pivotal role and encouraging them.
Solutions to unemployment
Does not see Aqtsadioa bourgeois solution to the problem of unemployment, except in two main directions: the direction of the first view of the need to get out of unemployment:
Increase the pace of economic growth so that it can create jobs (under globalized capitalism can achieve growth without job creation), and in industrialized countries can not rise from 2.5 per cent due to supply constraints (are destroyed the economic fabric of the third world to resolve the crisis center of the through policies of structural adjustment and debt that results from the dismantling of the Third World Industries and transferred to consumer products for the industrial countries).
Reduce the cost of the work any reduction in wages reduces the production cost and raise the competitiveness and profitability.
Change the conditions of the labor market means that the claim by deleting the minimum wage, cut Thmlat social coverage and taxes, reduction or deletion of unemployment compensation for wage cuts and bites of work (flexibility in wages and work capacity).
Second direction sees out of the unemployment crisis need to:
The need for state intervention to control the chaos of economic and social balance (expressed by the social state of the parish in the West). This trend is due to take the pressure melt first trend (globalization).
The fundamental solution to the issue of unemployment requires the restructuring of the economy on the basis of ownership of collective means of production and meet the basic needs of all human beings outside the scope of capitalist profit, building another community does not have the success of the minority to live in luxury at the expense of the inability of the majority to reach a minimum of decent living .
Unemployment in Egypt
The unemployment rate in Egypt in 2006, according to Statistics of the Central Intelligence Agency 10.30% and the unemployment resulted from a lot of social ills such as increased rates of sexual offenses where that 90% of offenders are unemployed. And increased illegal immigration to European countries and the enthusiasm of a number of Egyptian youth to commit suicide to feel despair because of unemployment, and their inability to support their families
In 2006, the Egyptian Center announced to reduce unemployment and to defend human rights, the establishment of the first association of "unemployed" in Egypt, in an attempt to change their lives through the provision of employment opportunities