ما الأدخنة المسببة لحساسية الجهاز التنفسى؟
ما الأدخنة المسببة لحساسية الجهاز التنفسى؟
ما الأدخنة المسببة لحساسية الجهاز التنفسى؟
إن الإنسان معرض يوميا لأدخنة عديدة، فالأدخنة المنبعثة من الحرائق أو عند شى اللحوم والأسماك والذرة قد تزيد من حساسية الجهاز التنفسى، لذلك ننصح الآباء بمنع أطفالهم من الانتظار أمام بائع الذرة المشوية، أثناء عمله على سبيل المثال، وذلك حتى لا يتسرب دخان الفحم لرئتى الطفل مما يعرضه لنوبة من السعال المستمر وضيق التنفس، أما دخان البخور فلا مانع من استعماله، مع مراعاة عدم دخول مريض الحساسية الصدرية إلى الحجرة قبل مرور ساعتين من انتهاء التبخير لنضمن زوال آثار الدخان.
كما تلعب الروائح النفاذة دورا مهما فى حساسية الصدر والجهاز التنفسى، مثل روائح المبيدات الحشرية والمنظفات والمطهرات المستخدمة فى دورات المياه والمطابخ والبويات ومعطرات الحجرات، وينبغى لمريض الربو الشعبى ألا يمارس بنفسه عملية رش المبيدات أو دهان الحوائط بالبويات، وما شابههما وقد يسمح له بدخول الحجرة بعد زوال الرائحة أى بعد مرور من 2-3 ساعات من انتهاء العمل بالحجرة.
وفى هذا الصدد، فإننا ننصح أى خطيبين مقبلين على الزواج إن كان أحدهما يعانى من حساسية بالجهاز التنفسى ألا يحضر عمليات تأثيث عش الزوجية من أعمال المحارة والدهان وخلافه، كما ينبغى الحذر من قطن التنجيد لأنه قد يسبب ارتداد الربو الشعبى على مريض الحساسية، حتى بعد مرور فترة طويلة على تحسن حالته.
ولا يقتصر الأمر على الأدخنة والروائح النفاذة، بل إن التغير المفاجئ فى درجة الحرارة أيضا قد يعرض مريض الحساسية الصدرية لأزمات ربوية، كما يحدث المريض من حمام ساخن بشعر مبلل ثم لا يلبث أن يفتح الثلاجة ليشرب مياه مثلجة أو ليحضر شيئا من الفريزر
وأحيانا تحدث الأزمات الربوية بعد مرور عدة ساعات من التعرض لمؤثرات السابقة، مما يصعب معه التواصل لمعرفة سبب الحساسية بدقة، خاصة أن المريض لا يفطن فى هذه الحالة إلى العلاقة بين هذه المؤثرات وظهور المرض عليه.