المسميات
• البتر التناسلي للاناث
• بتر الجهاز التناسلي الخارجي للأنثى
• ختان الأناث
• طهارة البنات
ختان الإناث و أثره على صحة الفتاه
ختان الإناث عادة إجتماعية موروثة نتيجة تقليد عميق الجذور تأثر بالثقافة الأفريقية المنتشرة فى بلدان و أجزاء من بلاد أخرى فى أفريقيا .
ومن المؤكد تاريخياً أن المجتع المصرى قد عرف ختان الإناث قبل إعتناقه المسيحية و الإسلام ومن المحتمل أنه دخل مع دخل مع غزو الأحباش لها فى عهد الأسرة الخامسة والعشرين .
فهو عادة افريقية قديمة بدأت فى وسط أفريقيا
•و ليست لها أى علاقة بالاديان ( الاسلام - المسيحية )
•و ليست أيضا فرعونية
•بدأت فى مصر فى العهد الفرعونى الحديث مع الاحتلال الاثيوبى السودانى لمصر
وختان الإناث من الممارسات القاسية والعنيفة ضد الطفلة الأنثى والنساء عموماً، ولكن لا يشعر المجتمع بعنفها لكثرة ممارستها حيث تجرى للفتيات فى مصر غالباً ما بين 6 : 10 سنوات أى قبل بلوغهن الحيض .
ومما ساعد على إنتشار تلك العادة وإستمرارية ممارستها الدوافع والمعتقدات الإجتماعية الخاطئة التى ترى فى هذه الممارسة حماية للفتاة من الإنحراف وضمان لحسن أخلاقها وعفتها وأنها تساعد على بلوغ البنات واكتمال أنوثتهن كما انها نظافة لهن ولذلك يطلق عليها البعض طهارة البنات .
وفي هذا الملف نعرض بالتفصيل للآراء المختلفة الطبية منها والشرعية لنتعرف عن قرب على هذه القضية الشائكة
الأضرار الجنسية:
فض غشاء البكارة:
- مما لا شك فيه أن تعرض الأنثى لعملية الختان بطريقة لا إنسانية مصحوبة بآلام شديدة في أعضائها التناسلية له مضاعفات خطيرة على هذا الجهاز و وظائفه و من هذه المضاعفات تكرار حدوث الصدمة النفسية مرة أخرى في ليلة الزفاف حيث يصعب فض البكارة في بعض الحالات نتيجة للخوف الشديد من الاقتراب من هذه المنطقة و في حالات أخرى يؤدى فض البكارة إلى حدوث نزيف شديد سبة التئام الجرح بنسيج ليفي مما يستدعى نقل العروس الى المستشفى لإجراء جراحة عاجلة لرفى التمزق
ألم عند الجماع:
- نتيجة ضيق فتحة المهبل يصبح هناك ألم شديد وقت الجماع ووجود الالتصاقات والالتهابات يزيد من هذا الألم مما يؤثر على العلاقة بين الزوجين .
ضعف التجاوب الجنسي:
مما لا شك فيه إن التبلد الجنسي بصورة المختلفة من ضعف التجاوب الجنسي أو عدم حدوث الشبق هو النتيجة الحتمية لاستئصال أجزاء هامة لها دور رئيسي و فعال أثناء اللقاء الجنسي مثل البظر و الشفريين الصغيرين و نتيجة لذلك تعانى الزوجة من مشاكل عديدة مثل حدوث احتقان في الحوض و ظهور الإفرازات المهبلية إلى جانب التوتر العصبي و النفسي الذي يؤدى إلى البرود الجنسي فلا بد من توجيه التثقيف الصحي الكافي للأزواج و الزوجات للتغلب على هذه المشكلة و تعريفهم بالمناطق البديلة للإثارة و ذلك عن طريق التربية الجنسية و التربية الأسرية و بالنسبة للجيل القادم يكون التغلب على هذه المضاعفات بالإقلاع عن هذه الممارسة الضارة
من الناحية النفسية والاجتماعية
نجد أن ختان الإناث هو اعتداء صارخ على الكيان العضوي و النفسي للبنت يتم تحت اسم التقاليد و تترك هذه العملية آثار نفسية سيئة فمهما كانت البنت صغيرة فهي تستطيع أن تقارن بين ما قدم إليها من رشاوى مادية رخيصة و بين ما دفعته من كرامتها و صحتها و يترتب على ذلك فقدان ثقتها في الآخرين و خاصة و انهم يمثلون احب الناس إليها و هو الوالدان أو من يحل محلهما و يرتبط الغدر و الأذى الجسمي و النفسي بخلق الشعور بالظلم يستمر مع الفتاة طوال حياتها
ذا كبرت ودخلت في معاناة العلاقة الزوجية الخاصة زاد هذا من إحباطها ورفضها وغضبها مما قد يهدد استقرار الأسرة وبنائها
من الناحية الاقتصادية
نرى ان حالات الختان تشكل عبئا على دخل الأسرة و على الخدمات الصحية للدولة عندما تلجا الفتاة أو السيدة إلى المستشفيات العامة أو المؤسسات الصحية الأخرى للعلاج و من أمثلة ذلك حالات النزف بعد الطهارة مباشرة