يبدو أن الجدل الغربي لا زال قائما حول مسألة تطهير أو ختان الأطفال الذكور،
فهناك من يقول بأنها وسيلة فعالة في مكافحة الأمراض والالتهابات، وهناك من يقول بأنها عمل غير إنساني
يتعارض مع طبيعة الخلق البشري.
ولكن وفقا لدراسة علمية وطبية حديثة، تبين أن ختان الذكور يخفض بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بعدوى
الهربس أو الحلأ و papillomavirus.
الأمر الذي يضيف دليلا علميا أخر إلى أنّ الإجراء يساعد على إستئصال إنتشار بعض الأمراض المنقولة جنسيا.
وفقا للدراسة، التي نشرت في هذا مجلّة نيو إنجلند الطبِّية الصادرة الشهر الماضي، تقل نسبة الإصابة بالأمراض
الجنسية ومن ضمنها papillomavirus (HPV) بنسبة 35 بالمائة بين الرجال المختونين مقارنة مع اقرانهم غير المختونين.
وقد اشرف على الدراسة، علماء من جامعة جونز هوبكنز وجامعة Makerere في أوغندا، والتي إعتمدت على بيانات
عشوائية من أفريقيا والتي أظهرت بأن الختان ساهم في تقليل خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة الإيدز.
ويتمنى الباحثون أن تساهم النتائج الجديدة والعلمية في السماح للأطباء بأجراء عملية الختان بعد
الولادة مباشرة في المستشفيات الغربية