ياسين العجلوني
ان الشعب الاسرائيلي مقبل على الانقسام الى فئتين
الصالحين من الاسرائيليين
الظالمين من الاسرائيليين
وقد ظهرت المقاومة الاسرائيلية والتي تنتمي للصالحين من اليهود
وعلى راسهم نواطير القرية (ناطورنيكارتا) ومنظمة جي ستارت
ضد الجرائم والفظائع التي يرتكبها الظلمة منهم ضد الفلسطينيين وضد الشعب الاسرائيلي
فهؤلاء الظالمين
قد فقدوا صوابهم
فهم ما زالوا يعيشون بعقلية اجرامية مطلقة
- -
فالشعب الاسرائيلي يعيش في المرحلة التي سماها الله تعالى
ان احسنتم احسنتم لانفسكم
وان اساتم فلها
- --
فالشعب الاسرائيلي سينقسم الى فئتين
المحسنين (صالحي بني اسرائيل)
والمسيئين (ظلمة بني اسرائيل)
- -
وقد بدا الصالحين من بني اسرائيل
يقرؤون ما يكتب عن مستقبل اسرائيل في نصوص السنة
حسب الاسقاط المعروف والذي نشرناه على المواقع المختلفة
وارسلنا رسائل متعددة الى قائدة اسرائيل ليكفوا عن افسادهم
وقد اقتنع الكثير من حاخاماتهم بصحة ما نقوله عن مستقبل اسرائيل
وعن الرحمة الموعودين بها في القران الكريم بعد فتح بيت المقدس
والمستنبطة من قوله تعالى لبني اسرائيل :(عسى ربكم ان يرحمكم)
وسماع حاخاماتهم لهذه المفاهيم الاسلامية الجديدة
التي تبين ان وعد الله لبني اسرائيل سيتم تحت حكم بني اسماعيل (الخلافة الهاشمية)
بعد دخول مئات الالاف منهم في الاسلام
وبداوا يعون ان هناك املا للشعب الاسرائيلي
قد بدا يكتب ويعلن في الامة الاسلامية
بل ومن اقرب البلاد العربية اليهم (من الاردن)
وهؤلاء العلماء من الاسرائيليين الدارسين للافكار الاسلامية
كانوا في البداية مستغربين لهذا الطرح الاسلامي الجديد لمستقبل اسرائيل
ولكن بعد دراسات متعمقة اجروها
وبعد متابعة دقيقة لكل مايكتب ويطرح على المواقع المهمة في الانترنت
وبعد ان اتضحت (الرؤية الاسلامية) كاملة لدى هؤلاء الحاخامات
بدأوا بالعمل على التعامل معها بجدية
لا سيما انها تتحدث عن شخصيات موجودة (عبد الله الثاني والثالث و...)
وتواريخ قريبة جدا
ولكن
(الظالمين ) من الاسرائيليين
الذين توعهدهم الله تعالى بالهلاك والعذاب على يدي اولي الباس الشديد
ما زالوا مستمرين في فهمهم الخاص لنصوص التوراة
بعيدا عن الرؤية الاسلامية الجديدة
وبعيدا عما تخبر به مخطوطات قمران
وما يخفيه الحاخامات من معارف خاصة بهم
فاولئك الظالمين
يقررون البدء بتنفيذ مشروع هدم بيت المقدس وبناء المدينة اليهودية المقدسة
وايقاد الحرب السنية الشيعية (بين المجوس وبين الجزيرة العربية والشام)
وضرب العالم الاسلامي بعضه ببعض
وبناء الهيكل الثالث
وهذا ما سيحدث ولا حول ولا قوة الا بالله
والصالحين من الاسرائيليين سيضطرون عند وقوع هذه الكارثة
الى ان ينتهجوا نهج النبي داود
وذلك بالانضمام الى المسلمين في حربهم للظالمين من بني جلدتهم (من الاسرائيليين)
ان النقاش الذي يدور الان
حول رؤية شمعون وكيفية تاسيس النبي داود لدولته
ضد دولة اسرائيل التي كان يرأسها شاول
حيث اعتمد داود على اهل الاردن والفلسطينيين في حربه ضد اسرائيل
وكيف نقل اهله واسكنهم في الاردن للتفرغ لقتال اسرائيل (شاول)
وكان نتيجتها
ان انتصر داود (بن يسى بن عوبيد بن راعوث المؤابية) على شاول
واسس دولة قوية
وبنى الهيكل الاول على مبادئ اسلامية سامية هو وابنه سليمان
مستمدة من كتاب الله تعالى الزبور (واتينا داود زبورا)
ان من لا يعرف النبي داود
وكيف انه نزل الى معان والى البتراء واختبئ فيها من شاول
يرى ان هذا الكلام بعيدا عن الواقع
بينما حاخامات بني اسرائيل
يعون هذه الحقائق التاريخية
ويدركون تماما ان
"رؤية اسلامية جديدة تتضمن احتواء الشعب الاسرائيلي تحت كنف دولة اسلامية قوية"
سيحقق للشعب الاسرائيلي وعد الله في التوراة
في فهم جديد لهذا الوعد (حدودك يا اسرائيل من الفرات الى النيل)
فهذا الفهم الجديد (الذي يطرحه هؤلاء المجددون في الفكر الاسلامي)
يبين ان اسرائيل ستعيش بسلام وامان تحت كنف خلافة هاشمية (العهدة الهاشمية)
حيث سيسكن (المسلم) و (المسيحي) مع الاسرائيلي الصالح
تحت حكم خليفة مسلم عادل (عبدالله الثاني)
وخلال عهد الخلفاء الذين سيأتون من بعده خلال 45 سنة
سيكون للصالحين من الشعب الاسرائيلي (سواء بقوا يهودا او دخلوا في الاسلام)
سيكون لهم دورا في الفتوحات الاسلامية
وبخاصة في الملاحم التي ستقع زمان المهدي
والذي نرى انه سيولد لملك الاردن عبد الله الثاني من زوجته المصون رانية المقدسية
كما جرى في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وعمر بن الخطاب فاتح بيت المقدس رضي الله عنه
(ورقة بن نوفل-عبد الله بن سلام -كعب الاحبار - وامثالهم من احبار اليهود وحاخاماتهم)
وهذه الرؤية الاسلامية الجديدة
تعطي تفسيرا لنصوص التوراة (-والاناجيل-)
تشكل فهما دقيقا وفريدا
يدخل الطمانينة والامن والسلام في قلوب حامليها
ويعطي املا لشعوب المنطقة
من مسلمين ومسيحيين ويهود
بمستقبل مشرق
يعتمد على فهم واضح لنصوص مقدسة كانت السبب في حروب مدمرة على مدى التاريخ
فالشعب الاسرائيلي البسيط
قد وصل الى قناعة انه يعيش تحت حكم فئة مستبدة يهمها مصالحها
ولا تنظر لمستقبل اسرائيل ولا تنظر لاهات والام واوجاع شعبها
بل ستقود الشعب الاسرائيلي وحكومته الى الانهيار
وستتضح هذه الانقسامات اكثر خلال السنوات الست القادمة
والتي ستصنع جيلا جديدا من الاسرائيليين يمدون ايديهم الى العرب والفلسطينيين
من اجل انقاذ شعوب المنطقة من خطر هؤلاء الجبابرة الاسرائيليين
وسنشهد بدء فتح فلسطين ( بيت المقدس - اسرائيل) عام 1438هـ
وسنشهد زوال دولة اسرائيل عام 1442هـ وهدم الهيكل الثالث
وستعلن العهدة الهاشمية للشعب الاسرائيلي
لتبدأ بعد ذلك فترة اربع سنوات
وهي فترة عمران بيت المقدس على يدي السواعد الاردنية والفلسطينية
وستنزل الخلافة الهاشمية من عمان الى القدس عام 1446هـ
بعد الاحتفال بالنصر المبين وببناء المسجد الاقصى الجديد
وسيبايع عبد الله الثاني ملك الاردن خليفة للمسلمين
ولتبدأ ال 45 سنة التي ذكرها النبي دانيال
والتي على الصالحين من الاسرائيليين ان ينتظروها
حتى ياتي المخلص محمد بن عبد الله المهدي عام 1490هـ
ليقاتلوا تحت رايته كمسلمين
وليشاركوه في قتال الروم في دمشق
وليشاركوا في فتح القسطنطينية ورومية
وللاطلاع على بعض الادلة والنصوص
والتي نشرناها في مدونة الفتن والملاحم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين[center]