[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حذر جمال رمضان، رئيس اللجنة النقابية العمالية بالشركة الشرقية للدخان "إيسترن كومبانى"، من تزايد حدة المطالب بغلق الشركة بدعوى تلويث البيئة وضياع 15 مليار سنوياً للدولة كضرائب من الشركة وحدها، مؤكداً أن من يطلقون الدعوات يعرفون جيداً أن صناعة السجائر غير مضرة بالبيئة، والدليل على ذلك أن الولايات المتحدة الأمريكية أكبر دولة منتجة للسجائر، متساءلاً عن أسباب القضاء على سلعة إستراتيجية فى هذا التوقيت.
وأكد رئيس اللجنة النقابية فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الشركة تقوم بمساهمات سنوية فى مجال نظافة البيئة ولها دور اجتماعى للنهوض بالمستشفيات، بالإضافة إلى أنها تساعدها عدة جهات أبرزها الجهاز القومى للبحوث وجامعتى عين شمس وحلوان وشركة السكر والصناعات التكاملية وشركات الورق فى العمليات الانتخابية المختلفة، ووصف وضع الشركة اقتصادياً بـ"الشبكة العنكبوتية"، ومن شان هذه المطالبات أن تؤدى لإحداث خلل كبير فى الاقتصاد المصرى، لافتاً إلى أن شركات الورق الكبرى يوجد بها عضو مجلس إدارة من الشركة الشرقية للدخان.
وأوضح أن الشركة عانت كثيراً أثناء تولى الدكتور محمود محيى الدين وزير الاستثمار السابق لمنصبه الوزارى، حيث قام بتقييمها بـ"تقييم مضلل" بقيمة 3 مليارات جنيه فقط، على الرغم أن هذا المبلغ لا يعبر عن حقيقة القيمة السوقية للشركة، وأنه كان هناك مخطط لتدمير صناعة السجائر فى مصر لأنها سوق كبيرة جدا للسجائر حيث يستهلك المصريون قرابة 75 مليار سيجارة سنوياً، وهو ما يعد مطمعا لأى شركة عالمية فى أمريكا أو أوروبا، محذراً من دخول أى شركة أجنبية لمجال التصنيع معللاً ذلك بأنه "علبة السجائر المصرية لو مش موجودة العلبة الأجنبية هتساوى 100 جنيه".